رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

وزير الخارجية الأردني يحذر من عواقب وخيمة لعزم إسرائيل ضم أراض فلسطينية

حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مداخلة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، اليوم الثلاثاء، من العواقب الوخيمة لقرار الضم، إن نفذ على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية - الإسرائيلية.

ودعا الصفدي، المجتمع الدولي، لمنع تنفيذ أي قرار إسرائيلي، بضم أراض فلسطينية محتلة، حماية للسلام وحماية القانون الدولي.

وأضاف وزير الخارجية الأردني: "يجب أن تكون رسالتنا واضحة، لن يمر الضم دون رد، تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، سيجعل خيار الدولتين مستحيلا وسيجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".

ويخطط الاحتلال، لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وغور الأردن، الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.

ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.

وبموجب الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، وجانتس، على الحكومة أن تعرض اعتبارا من الأول يوليو مبادراتها لترجمة صفقة القرن، التي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.