الزمان
مطالبات بتعويضات حكومية لصغار المستثمرين بعد حريق سنترال رمسيس رئيس quot;الخدمات البيطريةquot; يبحث مع ممثل quot;الزراعة الروسيةquot; التعاون الفني في الصحة الحيوانية محافظ مطروح يشهد فعاليات مؤتمر القسطرة المخية بالعلمين الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات «السويدي للتنمية» توقع اتفاقية مع بوني التركية لإنشاء مصنع نسيج بـ100 مليون دولار اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة ونظرائه في قطر والأردن والبحرين والجزائر وعُمان والكويت والمغرب الداخلية تضبط تشكيل عصابي متورط فى جلب العقاقير المخدرة والمؤثرة بقصد الإتجار بها ضبط (109438) مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة وزير الصناعة والنقل يعقد جلسة مباحثات هامة مع نائب رئيس مجلس الوزراء بالكونغو الديمقراطية رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي ناجى الشهابي: شرُّ البلية ما يُضحك.. مجرم حرب يرشح مجرم حرب لنوبل للسلام! وزيرا الكهرباء والإسكان يبحثان التوسع باستخدامات الطاقة المتجددة في المدن الجديدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

المدير العام للإيسيسكو يؤكد أهمية تطوير المناهج الدراسية لتناسب مدارس المستقبل

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن عالم ما بعد جائحة (كوفيد-19) يقتضى استشراف مستقبل التعليم، وأن نعد العدة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، من خلال تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية، حيث إن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية.

جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للمؤتمر العام لوزراء التربية للدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد اليوم برئاسة سلطنة عُمان، وتضمن جدول أعماله عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعليم وجهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات جائحة كوفيد-19 على العملية التعليمية.

وأشار الدكتور المالك في كلمته إلى أن الاستثمارات الهائلة في مجال التعليم عن بعد لن تكون عصا سحرية تتحقق من خلالها النتائج المنشودة، في ظل عدم التغلب على عدد من المعوقات التي تعترض نجاعة عملية التعليم عن بعد، ومن أبرزها تفاقم ضعف نظام جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعملية التربوية، وتباطؤ تقدم الطلاب في المناهج الدراسية الرسمية، إذ لم يترك الإغلاق العاجل للمؤسسات التربوية الوقت الكافي لإعداد استراتيجيات انتقالية مناسبة لاعتماد التعليم عن بعد، كما أن المناهج السابقة أمست غير مناسبة لهذه المرحلة الطارئة وبحاجة إلى تطوير عاجل. مشددا على ضرورة أن تولي الدول العناية اللازمة لظاهرة الفاقد التعليمي، الذي تفاقم كثيرا نتيجة غلق المؤسسات التعليمية.

وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت خلال الأزمة بتقديم دعم لدولها الأعضاء الأكثر تضررا من الجائحة، من خلال تشخيص تأثيراتها على المنظومات التربوية، وإحكام تدخلاتها وفقا لمعايير موضوعية ومنهجية تشاركية. ووعيا منها باحتمال استمرار هذه الجائحة أو حدوث موجة ثانية، لا سيما بالدول الأكثر عرضة لذلك، فإن الإيسيسكو لا زالت تتوخى الحذر واليقظة التامة تمهيدا لأي طارئ من شأنه المساس بالحق في التعليم داخل هذه الدول، وفي هذا الإطار، أعدت المنظمة دليلا شاملا حول إعادة فتح المؤسسات التربوية، يقدم التوصيات العملية والآليات الميدانية الكفيلة بضمان عودة مدرسية آمنة ومستقرة.

وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو استشرافا لمستقبل التعليم عمدت إلى إطلاق مبادرة توحيد معايير العلوم والرياضيات داخل العالم الإسلامي، والتي حظيت بترحيب خلال المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية. كما تعمل الإيسيسكو حاليا على تطوير استراتيجية تهدف إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والتعليم، وستقدم خلال الندوة الافتراضية، التي تعقدها في 18 يونيو 2020 دراستين، تهتم الأولى باستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتهتم الثانية بأخلاقيات وضوابط استعمال الذكاء الاصطناعي في المجال التربوي.

واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى رفع ميزانية الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، لتبلغ 3% في دول العالم الإسلامي. الأمر الذي سيعزز خطى هذه الدول صوب الريادة والتفوق والتميز.

click here click here click here nawy nawy nawy