الزمان
منظمة المحامين الأوروبيين: إسرائيل ترتكب جرائم حرب بغزة وتمنع السلام في المنطقة اليمن يدعو الشركات والمستثمرين المصريين للمشاركة في إعادة الإعمار أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الزواج لمن يضحك أخيرًا 20

لم تكترث سيلين لدهشة اختها ثمار وتعجبها، بل أضافت: لا تتعجبى، ولا تظنى بى الجنون يا أختى، ولتعلمى أننى سوف أتزوج رمز. ضحكت ثمار بطريقة ساخرة متسائلة: تتزوجين من؟ هل علمتى عمره وعمرك؟ هل يقبل بك رمز؟ هل تقبل ماما أن تراكِ تتزوجين رجلا عجوزا وأكبر حتى من أمنا ؟ فلتفعلى ما تشائين يا سيلين، وإذا ما وقعت المواجهة مع أمنا، ستكونين وحدك. وتابعت ثمار: ما الذى يحدث؟ أنا لا أفهم شيئا. كانت سيلين تستمع إلى أختها وقلبها يحترق غيظا من ظروفها وظروف أسرتها التى دفعتها إلى مغامرتها الخطيرة مع رمز، بينما فكرها يعمل ويشحذ عزيمتها على الوصول إلى رمز والإحاطة به إحاطة لا فكاك منها، إلا إلى زواج ينتقل بها من سيدة حديثة السن وخاطئة فى عرف المجتمع إلى زوجة رجل أعمال ثرى. من حياة فقر وعوز إلى حياة رفاهية وبحبوحة. من حى فقير تحفه المهملات والمشاكل إلى حى ثرى نظيف تحيطه الزهور وآثار النعمة.

افترقت الأختان عن مدخل المعرض بلا كلمة ولا إضافة، كأنما تعبتا بالفعل مما خاضتاه من معركة كلامية حارقة فى الطريق من منزل أسرتهما إلى مكان عملهما. وقد سمعت كل منهما من الأخرى ما يكفى يومها وغدها ربما. فانطلقت ثمار إلى موقع عملها مشغولة مهمومة الفكر والقلب، بينما انطلقت سيلين مباشرة إلى منزل رب عملها وشريك ورطتها، فيلا رمز. وقد هبطت سيلين كالصاعقة على فيلا رمز، فدكت باب الفيلا بقبضة يدها الصغيرة غير عائبة بما قد يصيبها من أذى، حتى تورم كف يدها سريعا من شدة اصطدامه بالباب، ليفتح رمز الباب هلعا مفزوعا مستغربا لذلك القرع المتصل فى صباح اليوم، دون انتظار ولا توقع للزائر المزعج.

أيقظ القرع المتصل الغاضب رمز من نومه مفزوعا غضبا، فلم يعتد أن يؤرق نومه أحد فى ذلك الوقت من اليوم، خاصة أنه يسهر على متابعة أعماله حتى ساعة متأخرة من الليل. فلما رأى رمز سيلين تدخل عليه الباب أخذ من جرأتها وتراجع إلى داخل فيلته وهو يحاول جاهدا الاستفاقة وإدراك ما يجرى حوله. فتقدمت سيلين جامدة هادئة إلى داخل الفيلا وسارت فى هدوء إلى غرفة نوم رمز.

click here click here click here nawy nawy nawy