الزمان
التربية والتعليم: توزيع أوراق إجابة امتحانات الثانوية العامة في تمام 8.50 صباحًا عناوين الأماكن الخاصة بالكشف الطبي على المتقدمين للترشح لمجلس الشيوخ محافظ المنوفية يطمئن على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي بمستشفى الجراحات المتخصصة محافظ القليوبية: نستهدف تحويل القناطر الخيرية إلى مركز سياحي لدعم الاقتصاد كشف ملابسات ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية بشأن واقعة قيام قائد سيارة نقل بالإصطدام بعدد من السيارات بالقاهرة اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس هيئة الشراء الموحد لبحث تعزيز التعاون في مجال تصدير الدواء المصري للقارة الإفريقية وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط محافظ الشرقية يثمن مجهودات إدارة نظم معلومات البنية التحتية بالديوان العام محافظ أسيوط يعلن عن مشروعات تنموية جديدة ويوجه بتطوير المناطق النائية خلال ترؤسه المجلس التنفيذي محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بالتشكيل الجديد لمتابعة تطوير القطاع الصحي بالمحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الزواج لمن يضحك أخيرًا 20

لم تكترث سيلين لدهشة اختها ثمار وتعجبها، بل أضافت: لا تتعجبى، ولا تظنى بى الجنون يا أختى، ولتعلمى أننى سوف أتزوج رمز. ضحكت ثمار بطريقة ساخرة متسائلة: تتزوجين من؟ هل علمتى عمره وعمرك؟ هل يقبل بك رمز؟ هل تقبل ماما أن تراكِ تتزوجين رجلا عجوزا وأكبر حتى من أمنا ؟ فلتفعلى ما تشائين يا سيلين، وإذا ما وقعت المواجهة مع أمنا، ستكونين وحدك. وتابعت ثمار: ما الذى يحدث؟ أنا لا أفهم شيئا. كانت سيلين تستمع إلى أختها وقلبها يحترق غيظا من ظروفها وظروف أسرتها التى دفعتها إلى مغامرتها الخطيرة مع رمز، بينما فكرها يعمل ويشحذ عزيمتها على الوصول إلى رمز والإحاطة به إحاطة لا فكاك منها، إلا إلى زواج ينتقل بها من سيدة حديثة السن وخاطئة فى عرف المجتمع إلى زوجة رجل أعمال ثرى. من حياة فقر وعوز إلى حياة رفاهية وبحبوحة. من حى فقير تحفه المهملات والمشاكل إلى حى ثرى نظيف تحيطه الزهور وآثار النعمة.

افترقت الأختان عن مدخل المعرض بلا كلمة ولا إضافة، كأنما تعبتا بالفعل مما خاضتاه من معركة كلامية حارقة فى الطريق من منزل أسرتهما إلى مكان عملهما. وقد سمعت كل منهما من الأخرى ما يكفى يومها وغدها ربما. فانطلقت ثمار إلى موقع عملها مشغولة مهمومة الفكر والقلب، بينما انطلقت سيلين مباشرة إلى منزل رب عملها وشريك ورطتها، فيلا رمز. وقد هبطت سيلين كالصاعقة على فيلا رمز، فدكت باب الفيلا بقبضة يدها الصغيرة غير عائبة بما قد يصيبها من أذى، حتى تورم كف يدها سريعا من شدة اصطدامه بالباب، ليفتح رمز الباب هلعا مفزوعا مستغربا لذلك القرع المتصل فى صباح اليوم، دون انتظار ولا توقع للزائر المزعج.

أيقظ القرع المتصل الغاضب رمز من نومه مفزوعا غضبا، فلم يعتد أن يؤرق نومه أحد فى ذلك الوقت من اليوم، خاصة أنه يسهر على متابعة أعماله حتى ساعة متأخرة من الليل. فلما رأى رمز سيلين تدخل عليه الباب أخذ من جرأتها وتراجع إلى داخل فيلته وهو يحاول جاهدا الاستفاقة وإدراك ما يجرى حوله. فتقدمت سيلين جامدة هادئة إلى داخل الفيلا وسارت فى هدوء إلى غرفة نوم رمز.

click here click here click here nawy nawy nawy