الزمان
باستخدم ميكرفون المسجد.. ضبط شخص دعا المواطنين للتصويت لأحد مرشحي النواب بسوهاج بيان رسمي.. أهلي طرابلس يشكر مصر على استضافة نهائي كأس ليبيا انتخابات مجلس النواب 2025.. نتائج الفرز الأولية في اللجنة 72 بدمنهور رئيس هيئة الدواء يشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية انتخابات مجلس النواب 2025.. تواصل أعمال الفرز في لجنة الحميدات بقنا تحقيق بريطاني يزعم تورط بوتين في اغتيال جاسوس.. وروسيا ترد متحدث الصحة: سيارة الإسعاف في واقعة وفاة السباح يوسف كانت مجهزة ومسعفوها مؤهلون 11 لقبًا.. كأس ليبيا أحدث إنجازات البدري التاريخية مصطفى بكري: بيان إثيوبيا محاولة لصرف الأنظار عن فشلها في إدارة المفاوضات وزير السياحة يبحث مع رئيس اتحاد منظمي الرحلات الأمريكي زيادة التدفقات السياحية لمصر وزير الرياضة: كل المنظومة مسئولة في واقعة وفاة السباح يوسف حتى حسم تحقيقات النيابة.. ولا أحد بعيد عن المساءلة قبيلة الترابين في غزة: مقتل أبو شباب يمثل نهاية صفحة سوداء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

بداية عام دراسى جديد 

يبدأ صباح السبت -بمشيئة الله- عودة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى مقاعد الدراسة فى مختلف المراحل وسط إجراءات احترازية حرصا على سلامتهم من فيروس كورونا، بعد تمتعهم بالإجازة الصيفية.

واسمح لى - عزيزى القارئ- أن أوجه حديثى لأبنائى قائلا لهم: مبارك لكم جميعاً نجاحكم العام الماضى، وقطف ثمار جهودكم، وعليكم فى مستهل العام الدراسى الجديد العودة بحماس أكبر، وإصرار أعظم على التفوق والنجاح، فالبدايات بوادر للنهايات وكلها حلقات متصلة؛ لنبلغ فى الأمر سُلم النجاح والتقدم، وننعم بالتفوق الذى نسعى إليه، فلا معنى للحياة دون جد واجتهاد.

إن شخصية الفرد تتسامى بالعلم، فهو الذى يكشف له طريق الحق والخير، ويُنير له مسالك الحياة، فيمضى على هدى مترسما معالم الرشد، والإصلاح فتتميز شخصيته عن غيره، قال تعالى فى سورة الزمر: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ".، ولأهمية العلم ومنزلته الرفيعة كانت أول آيات الوحى التى صافحت قلب النبى تأمر به وتحث عليه، منوهة بوسائله وأدواته، ومن هذا المنطلق يجب على أبنائنا الحرص على الانطلاقة الجادة مع أول يوم دراسى، والتمسك بالعلم، والحرص عليه، وبذل كل ما فى وسعهم؛ للوصول إلى هدفهم المنشود ليكونوا سواعد بنَّاءة فى هذا الوطن الغالى من خلال التخطيط الجيد، واستثمار أوقاتهم، والمشاركة فى الأنشطة المختلفة، فالطلاب المتفوقون -الذين يحققون تقدما علمياً- هم طاقة الوطن الدائمة المتجددة الدافعة به فى مصاف الدول المتطورة، لذا من واجب الدولة صناعة جيل شاب مثقف، ومتعلم قادر على النهوض بالوطن، ولن يتحقق ذلك إلا بالعلم.

وختاماً أقول: لا بد وأن نجعل من العودة إلى المدرسة مناسبة سعيدة للطلاب، والعمل على جذبهم للبيئة التعليمية من خلال المحفزات المختلفة مع تطبيق كل وسائل السلامة، ووزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدا فى تقديم كل وسائل الدعم والمساندة للطلاب من خلال قنوات التليفزيون، والمنصات المختلفة، وأتمنى لهم عاما دراسياً مُكللاً بالنجاح والتفوق.

click here click here click here nawy nawy nawy