الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

نكشف خطة رفع معدلات الإنتاج بمحطات الطاقة المتجددة

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتمثلة فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لوضع خطط جديدة لرفع كفاءة إنتاج محطاتها، وذلك من خلال استغلال الأحوال الجوية وسقوط الأمطار.

هذا ما أكده الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، فى تصريح لـ«الزمان»، موضحًا أن قطاع الكهرباء بأكمله خاصة الهيئة، لديه العديد من الإجراءات والاستعدادات الخاصة بمواجهة فصل الشتاء وما يصاحبه من مظاهر سواء أمطار خفيفة أو سيول أو رياح.

وأشار إلى أن الهيئة مستمرة فى خطتها الاستراتيجية لجداول الصيانة الدورية للمحطات الشمسية والرياح، والتى تنفذ بشكل دورى، للتأكد من سلامة وكفاءة المعدات بعيدًا عن استعدادات المواسم سواء شتاء أو خريفا أو ربيعا وما ينتج عنه من تقلبات جوية قد تُحدث تأثيرًا على معدات المحطات، موضحًا أنه تم التأكيد على مخرات السيول وتنظيفها وتدعيم المدقات المانعة لوصول مياه الأمطار إلى التوربينات، هذا بالإضافة إلى أن هناك فرق طوارئ وصيانة لمواجهة كافة الحالات.

واستكمل الخياط أن مشروعات الطاقات المتجددة سواء الشمسية أو الرياح، مصممة لتناسب حالة الطقس سواء كان معتدلًا أو شديد الرياح، لافتًا إلى أنها لا تؤثر على إنتاجية هذه المشروعات.

وأوضح أنه رغم عدم تأثر تلك المشروعات بالأحوال الجوية وسقوط الأمطار إلا أنه فى حالات نادرة سواء فى حالة وصول المياه إلى التوربينات أو أن تحجب الشمس لفترات طويلة وهو أمر لا يحدث فى مصر لأن السطوع الشمسى مستمر وأيام الغيوم محدودة جدًا وبالتالى لا تتأثر الإنتاجية، لافتًا إلى أنه تم تصميم مشروعات الطاقة الجديدة بعيدة عن مخرات السيول.

كما أشار رئيس هيئة الطاقة الجديدة إلى الإيجابيات التى تنتج بفصل الشتاء من سقوط الأمطار، خاصة أن لمشروعات الطاقة الشمسية والرياح، منافع كثيرة وذلك لأنها تقوم على تنظيف هذه المحطات بإزالة الأتربة من الألواح الشمسية وفى أعمدة الرياح وهو أمر إيجابى بالتأكيد، خاصة أن تنظيف الألواح الشمسية وإزالة الغبار عليها يطيل من العمر الافتراضى لها مما يؤدى إلى رفع كفاءة إنتاجيتها».

ولكنه نوه بأن معدلات التأثير فى الإنتاجية أمر لا يمكن التكهن به، موضحًا أنه حتى الآن يسير الموسم الشتوى بشكل طبيعى، وبالتالى يستمر إنتاج محطات الطاقات المتجددة من «رياح وشمس» دون أى تأثير يذكر، وهو أمر متكرر يحدث كل عام، لكن وارد أن يحدث سوء فى الأحوال الجوية يتم فيها اللجوء لوقف المحطات فالأمر نسبى تمامًا ولا يمكن توقعه.

هذا وكشفت الخياط أيضًا عن توقعاته بأن يصل حجم استثمارات مشروعات الطاقة المتجددة فى مصر لـ8 مليارات جنيه خلال العام القادم 2021، لافتًا إلى أن الهيئة تستهدف حاليًا التوسع فى مشروعات توليد الكهرباء من الشمس والرياح لتلبية احتياجات المواطنين المستقبلية وفقًا لاستراتيجية الحكومة وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأوضح أن إجمالى القدرات المولدة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء حاليًا تبلغ 5800 ميجاوات، لافتًا إلى أن مشروعات الطاقة الشمسية تنقسم إلى نوعين، الأول هو خاص بمشروعات الهيئة، والثانى خاص ببرنامج تعريفة التغذية، وبالنسبة للمشروعات التى تنفذها الهيئة فهناك محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات بالغردقة بالتعاون مع اليابان.

كما أضاف رئيس الطاقة المتجددة أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع وأخرى بقدرة 20 ميجاوات بكوم أمبو، بالإضافة إلى مشروعات بنظام تعريفة التغذية بقدرة 1465 ميجاوات بمنطقة بنبان بتكلفة 2 مليار دولار والتى تعتبر أكبر تجمع للخلايا الشمسية على مستوى العالم بمشاركة القطاع الخاص وتم ربطها بالشبكة نهاية العام الماضى.

جدير بالذكر أن فترات تصميم المحطات المتجددة تصل إلى أكثر من عامين فى محطات الرياح وعام ونصف العام فى المحطات الشمسية ويتم خلالها دراسة دقيقة لكافة قراءات الأحوال الجوية من سطوع شمسى وسرعات رياح، ليتم التعرف على متوسطات السرعات ومعدلات السطوع وهو ما يؤخذ فى الحسبان عند البناء.

ورغم التقلبات الجوية والسيول والأمطار الرعدية، إلا أن هذه المحطات تستكمل دورة عملها سواء فى محطات الرياح بمنطقة البحر الأحمر أو المحطات الشمسية الموجودة فى بنبان والتى تم بناؤها على قواعد ذات عمق عالٍ وبالتسليح الكافى مع مراعاة مسارات السيول وهو ما يضع فى الاعتبار عند بناء هذه المحطات، خاصة أن المحطات الشمسية والرياح مصممة بتكنولوجيا تجعلها تتوقف فى حالة زيادة سرعة الرياح بشكل يتسبب فى تدميرها، خاصة أن أعمدة الرياح مصممة لسرعات تتعدى ٢٠ مترًا فى الثانية، على الرغم من أن الإنتاجية القصوى تحدث ما بين ١٠ و١٢ مترا فى الثانية.

click here click here click here nawy nawy nawy