الزمان
وزير السياحة: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حمل 3 رسائل.. وكلمة الرئيس السيسي أجملت وأوفت بلديات غزة: المساعدات غير كافية والوضع الإنساني يزداد سوءا عمرو أديب لمنتقدي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: إحنا زي معازيم الفرح.. ناكل ونتنقور أحمد صالح: عبد الرؤوف تفوق على فيريرا.. والرمادي كان يستحق الاستمرار مدير تصوير حفل افتتاح المتحف الكبير: 5 آلاف درون شاركت في العرض.. وفريق العمل ضم 6 آلاف شخص وزير السياحة: 3 ملايين سائح إضافي هذا العام.. وسنتجاوز 18 مليونا بنهاية العام الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: لا تسألوا كم صرفنا.. فالمردود الثقافي عظيم محافظ مطروح يوجّه بالإسراع في تقنين الأراضي والتصالح بالسلوم وتحسين الخدمات للمواطنين زلزال قوي يضرب شمال أفغانستان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون.. ولكن هذه المرة ضد الفلسطينيين ملك بلجيكا يزور منطقتي سقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وزير السياحة عن شائعة حجز «جايكا» على إيرادات المتحف الكبير: حزين للرد على كلام فاضي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

وثيقة ”الأخطار الطبيعية” تقلل خسائر الشركات ويتجاهلها رجال الأعمال

تعرضت بعض المنشآت الصناعية والتجارية لأضرار كبيرة وحتى أصحاب المنازل العام الماضى بالتزامن مع عاصفة التنين والتى شهدت هطول أمطار لم يمر على مصر منذ سنوات بعيدة، وقد تضررت البنية التحتية فى بعض المناطق وتأثرت بعض الأعمال الخاصة بالمواطنين وممتلكاتهم، وهو ما دعى شركات التأمين إلى تسويق شهادة ووثيقة ظهرت منذ فترة وتسمى بـ"وثيقة الأخطار الطبيعية"، ولكن طبيعة الطقس فى مصر لم تجعل لتلك الوثيقة أهمية خاصة مع غياب الزلازل والفيضانات والبراكين وكل الحوادث المرتبطة بالطبيعة، ومع بداية موسم الأمطار هذا العام وسقوطه بغزارة فى مناطق متفرقة بأنحاء الجمهورية من الإسكندرية إلى أسوان بدأت شركات التأمين فى عرض هذه الوثيقة للشركات والأفراد.

وكشف "شريف زكريا" خبير فى قطاع التأمينات، عن أن وثيقة التأمين ضد الأخطار الطبيعية مؤمنة بالكامل ضد كل الحوادث المرتبطة بالطبيعة ولكن فى مصر وهى هبة من الله عدم وجود براكين وزلازل وفيضانات، ولا يوجد سوى الأمطار ولم تكن مثل الحالة التى عشناها العام الماضى وربما لأعوام مقبلة وعليه بدأت شركات وأفراد يفكرون فى عمل تلك الوثيقة خاصة سكان المدن الجديدة مثل التجمع الخامس وغرق الفيلات مثلما تابعنا عبر مقاطع فيديو انتشرت على الفيس بوك.

وتابع، فى حالة هطول أمطار يجب على المؤمن عليه التواصل مع هيئة الأرصاد لتحديد ما إذا كانت هذه الأمطار اعتيادية أم غير اعتيادية، والأمطار الغزيرة مغطاة ضمن الأخطار الطبيعية فى وثائق التأمين الهندسى، حيث إنه من المفترض على المؤمن له اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحد من الخسائر الناجمة عن ذلك، أما إذا هطلت أمطار غزيرة فى غير موسمها وبشكل غير متوقع وبصورة غير معتادة فى هذا التوقيت وبكميات كبيرة، بالإضافة لتأكيد هيئة الأرصاد لذلك فهذا يعتبر مغطى من الناحية التأمينية.

واستطرد، تشمل التغطيات التأمينية للأخطار الطبيعية الزلازل والفيضانات والعواصف والسيول، والتى يمكن الحصول من خلالها على تعويض مناسب نتيجة الأضرار التى نتجت عنها، أما بالنسبة للأخطار الناتجة عن الأمطار والتى يتطلب تعويضها ملحقا إضافيا على التغطية التأمينية بناء على رغبة العميل ومذكورة صراحة بالوثيقة، وكذلك السيول التى يرجع سببها بالأساس إلى سقوط أمطار غزيرة انحدرت من أماكن مرتفعة كالجبال والهضاب، وتسببت فى وقوع أضرار بالممتلكات والأصول، وتتوقف التعويضات على شروط وثيقة التأمين والتغطيات التى تشملها مصحوبة بتقرير هيئة الأرصاد وتوصيفها للحادث، ويحدد تقرير هيئة الأرصاد ما إذا كان الحادث نتيجة أمطار غزيرة أو سيول، ويعتبر هذا التقرير أحد أهم أسباب تحديد مبالغ التعويضات، حيث تصنف الأمطار ضمن الأخطار الطبيعية، بينما تصنف "السيول" ضمن الكوارث الطبيعية التى تغطى بنسبة 25% من إجمالى قيمة المبالغ التأمينية، ما لم ينص بخلاف ذلك بملاحق إضافية لوثيقة التأمين.

من جانبه، أوضح الدكتور فؤاد بدر الدين "أستاذ الاقتصاد": إقبال رجال الأعمال ومواطنين على وثيقة التأمين ضد المخاطر الطبيعية أمر وارد ومعروف بعد دخول مصر حزام الأمطار وهناك مساعٍ حقيقية من جانب الاتحاد المصرى للتأمين بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتدشين مجمعة جديدة لتغطية الأخطار الطبيعية بشكل إجبارى مثل التأمين على السيارات وقت الترخيص، لتوفير الحماية والتغطية الخاصة بالممتلكات والمشروعات التى تتعرض لهذه الأخطار.

وأضاف، هناك منافع اقتصادية لأصحاب الأعمال وكذلك الأفراد لحماية الممتلكات إضافة إلى أنها تنعش الاستثمار فى قطاع التأمينات بعد إضافة هذه الوثيقة والموجودة منذ فترة لكنها غير مفعلة إلا فى حيز ضيق وهو التأمين ضد السرقات والحرائق مثلما يفعل أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وربما يرتفع الطلب عليها بعد تعرض مواطنين لخسائر فادحة أثناء عاصفة التنين العام الماضى.

click here click here click here nawy nawy nawy