الزمان
أبو الغيط لرئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر مواقفكم الداعمة للقضية الفلسطينية وزير الخارجية: نتطلع لدعم الشراكة الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية إلى مصر النحاس: مباحث فاقوس بقيادة «حيدة» ركيزة أساسية في تعزيز الأمن والاستقرار تعرف على موقف الأهلي من انتقال أحمد عبد القادر للدوري السعودي الحكومة تكلف صندوق مصر السيادي باتخاذ اللازم بالنسبة المقرات بعد الانتقال إلى العاصمة كشف ملابسات قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير عكس الاتجاه والاصطدام بسيارة أحد المواطنين بالقاهرة الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب مخالفات «البلدوزر» مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض وزير التعليم يوجه المديريات بالتعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو ظواهر سلبية مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب حريق سنترال رمسيس رئيس الوزراء يوجه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم فى التعامل مع حريق سنترال رمسيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ملتقى لمواجهة الفكر التكفيرى فى تونس

شاركت مكتبة الإسكندرية فى أعمال ورشة العمل "نحو خطاب دينى لمواجهة الفكر التكفيرى وإرساء ثقافة السلام: تشخيص ومعالجة" التى نظمتها فى تونس بالمشاركة مع المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية، خلال الفترة من ٢٨-٢٩ سبتمبر الماضى بحضور 40 شخصية من مختلف الدول العربية وممثلين عن مختلف الأديان والطوائف.

 

ألقت الكلمة الافتتاحية الدكتورة بدرة قعلول مدير المركز الدولى، وجاء فى كلمتها أن هـذا الملتقى الإقليمى يسعى إلى تأسيس خطاب دينى معتدل لمواجهة ثقافة التهميش والإقصاء، فقد كشفت العديد من الإحصاءات التى قام بها مختصون ما للخطاب الدينى المتعصب من دور فى تغذية النزاعات سواء بين الديانات السماوية أو داخل الديانة الواحدة.

 

لذا تأتى ضرورة كشف انزلاقات هـذا الخطاب والحرص على تنويع المشاركين للخروج بميثاق تونس للخطاب الدينى المعتدل من أجل بناء السلام، معربة عن أملها أن يصحح الملتقى صورة تونس كمصدر للسلام.

 

وأطل الدكتور عبدالجليل بن سليم وزير الدولة للشؤون الدينية التونسى على هـذا التجمع النخبوى مشيرًا إلى الدور الكبير الذى اضطلعت به تونس فى التاريخ الإسلامى على مستوى التنظير للتاريخ والأدب، وكونها مهد المذهب المالكى، وأنها من أكثر المؤهلين لإنجاح التجربة الديمقراطية والقضاء على الإرهاب، ونوه بسعى الوزارة إلى استئناف الدراسة فى جامعة الزيتونة.

 

وأشار ممثل الجالية الكاثوليكية بتونس أنطونيو ماتنياس إلى ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال ومخططات، إذ أن السلام لا يبنى من خلال المؤتمرات، كما ذكر أنه فى ٢٠ سبتمبر الماضى التقى٢٣٠ فردًا من ممثلى الديانات المختلفة فى مدينة سيريزى الإيطالية من أجل الصلاة للسلام والاتفاق على محاربة الإرهاب.

 

وأكد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية أن مثل هذه الفعاليات الثقافية توضح أن العمل العربى المشترك لا زال ممكنًا برغم تراجع التعاون العربى على مستويات عدة، وأوضح أن الخطاب الدينى المعاصر ينبغى أن يأخذ فى الاعتبار السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التى نعيشها، ومن ثم يجب علينا بناء فقه الواقع الجديد، منوهًا بضرورة فتح حوار صريح وواضح حول التعايش السلمى فى المجتمعات العربية يقوم على مبدأ احترام الإنسان وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية.

click here click here click here nawy nawy nawy