الزمان
منظمة المحامين الأوروبيين: إسرائيل ترتكب جرائم حرب بغزة وتمنع السلام في المنطقة اليمن يدعو الشركات والمستثمرين المصريين للمشاركة في إعادة الإعمار أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

السيسى صوت للإسلام

من المهم أن يكون للإسلام صوت قوى معتدل ومحل ترحاب فى كل مكان فى الدنيا مثل صوت السيسى. فقد تصاعدت خلال السنوات الكثيرة الماضية حملات الكراهية ضد الإسلام على خلفية وقوع بعض الأحداث الإرهابية فى بقاع مختلفة من العالم وعلى يد أشخاص يدينون بالإسلام، سواء أعلنوا عن ذلك صراحة أو ثبت انتماؤهم لتيارات أو حركات أو جماعات مصنفة كجماعات إسلامية أو تصف نفسها بالإسلامية. والأمثلة على تلك الأحداث الإرهابية كثيرة حقيقية، ومنها حوادث قريبة مثل بعض حوادث الطعن العشوائى بسلاح أبيض وحوادث دهس المارة عشوائيا أيضا فى عدد من الدول. وقدر ما نستاء نحن المسلمون كثيرا وبعمق من الإساءة إلى الإسلام ونكره ربط الإسلام بالإرهاب والإرهابيين والمجرمين المعتدين على الآمنين قى كل مكان، نحب نحن المسلمون أيضا أن يكون لنا أصوات قادرة على التحدث بما يليق بالإسلام وأن تمثله تمثيلا واعيا وناجحا أمام الغير. وصوت الرئيس السيسى هو صوت يأخذ مكانه برفق كصوت للإسلام ويظهر قدرته على النفاذ إلى صدر الأغيار. ونحن نرى كيف أصبح صوت الرئيس السيسى محل ترحاب فى كل مكان ولدى رؤساء الدول الأخرى ولدى صناع القرار فيها، ونحب أن نسمع الرئيس ونراه يذود عن الإسلام بصوت تملؤه الثقة وتدعمه الحجة والبرهان.

ربما كانت حملة الكراهية ضد الإسلام ليست قائمة فقط على الربط بين الإسلام الحنيف وبين أحداث إرهابية وأشخاص إرهابيين، وإنما أيضا على اتجاه بعض الدول إلى تكريس البعد عن الدين -بصفة عامة- وبشكل ممنهج وإحلاله بمبادئ أخرى تدعو إلى ما لا تقبله الأديان ولا ترضى به، باسم التحرر وباسم التطور. وقد حكى لى رجل دين مسيحى طيب عن تجربته فى بلد أجنبى متقدم كان يعيش فيه ويقوم بالوعظ فى كنائسه وكيف أنه كان لا يستطيع أن يحض فى وعظه على البعد عن المثلية الجنسية اتقاء لله وسعيا إلى سمو الخلق وكرامة النفس وسلامة البدن ورفعة المجتمع، إلى درجة أن تناوله لهذا الشأن قد يؤدى به إلى مواجهة الشرطة والاستجواب والحجز. بل أكد لى رجل الدين الطيب وعيناه وملامحه تفضح دهشته العميقة وصدمته مما صادف فى ذلك البلد المتقدم أن القبض على شخصه الكريم واصطحابه بمعرفة السلطات المختصة إلى التحقيقات هو المصير الذى ينتظره أيضا، إذا سمع -حتى على مقهى عام مثلا- يتحدث إلى أحد بشأن إثم الجنسية المثلية وفحشها. وقد صار للرئيس السيسى مكانة بارزة لدى العالم أجمع، بما يمثله من وسطية الإسلام وسماحته فى مصر وبمكافحته للتطرف والإرهاب وبما يدعو إليه الرئيس السيسى وينفذه من إصلاحات حقيقية وناجزة فى مجال الحريات الدينية خاصة. وعندما ينادى الرئيس السيسى اليوم فى قلب أوروبا بعدم ربط الإرهاب بالأديان بصفة عامة، فإن دعوته سوف تلقى آذانا صاغية من داع صادق إلى دعوة كريمة تستحق الاعتبار والنظر والتقدير، من أجل صالح المجتمع الدولى ككل.

click here click here click here nawy nawy nawy