رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

خطة تعميم نظام الباركود فى فواتير استهلاك الكهرباء

تماشيًا مع الظروف التى تمر بها البلاد من محاولة تقليل انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا وبدء التعامل مع الميكنة الرقمية لجميع المواطنين بوجه عام والمحصلين بوجه خاص، تستعد شركات وزارة الكهرباء والطاقة لتعميم خطتها بإصدار فواتير كهرباء شهرية للمواطنين بنظام الباركود والـqr، من أجل ضمان عدم اختلاسات أو مشاكل فى الإيصالات الشهرية للفواتير.

وكانت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، من أولى الشركات التى بدأت فى تنفيذ هذه الخطة ليس فقط مع بداية العام الجديد 2021، وإنما تعد أول شركة قامت بإطلاق فاتورة كهرباء شهرية مدون عليها «باركود» منذ شهر يونيو 2018 وليس الفترة الحالية كما يزعم البعض، حيث تم استخدامها فى إصدار الفواتير الخاصة بإيرادات القطامية التابعة للإدارة العامة لإيرادات القاهرة الجديدة التابعة للشركة.

من ناحيته، قال مصدر مسئول من داخل وزارة الكهرباء والطاقة، إن النظامين الجديدين التى تسعى وزارة الكهرباء لتعميمهما على كافة شركات التوزيع، يعدان من أهم وأحدث البرامج المستخدمة فى تسهيل عمليات التحصيل وتحقيق أعلى معدلات تقليل الوقت وضمان عدم تعرض أى محصل لعجز فى الفواتير التى يقوم بتحصيلها، كما أنها تساهم بدرجة كبيرة فى القيام بأعمال الجرد الشهرية بسهولة ويسر وفى أقل وقت ممكن بدلا مما كانت تستغرق 3 أيام إذ يتم الانتهاء منها فى ساعة ونصف، هذا بخلاف أن برنامج الباركود والـqr الجديد يعملان على راحة المحصل ومنظومة التحصيل بشكل خاص ومنع الاختلاسات وفروق التوريد.

وأكد أنه من المقرر العمل بتعميم نظام الباركود وتفعيل نظام الـ«qr» الجديد أيضا والذى يتميز بأنه الأحدث تكنولوجيا مقارنة بنظام «الباركود» على فواتير بعض الإدارات التجارية بقطاع أسوان التابع لشركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، نهاية الشهر الجارى.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأنظمة لديها العديد من المزايا، فهى عبارة عن مجموعة من الخطوط والمربعات توجد أعلى فاتورة الكهرباء الشهرية «الإيصال»، يحتوى على كود الشركة والإدارة والمنطقة واليومية ورقم الحساب وشهر الإصدار ومبلغ الفاتورة وعلامة تشمل بيانات المشترك، ويتم وضعه أسفل الجهاز الخاص بالنظام الذى بدوره يقوم بوضع «علامة» على الإيصال أنه جاهز للتحصيل من المشترك، موضحًا أنه فور انتهاء المحصل من عمله المتعلق بتحصيل الإيصالات أو الفواتير يقوم بتكرار ووضع الإيصال الذى تم تحصيله كى يستطيع مراجعة القائمة التى قام بتحصيلها وتوريد المبالغ المالية دون حدوث أى فروق مالية أو أى أعباء أخرى.

ونوه المصدر بأن هذا النظام يهدف فى الأساس إلى عدم تعرض المحصل لأى مشاكل متعلقة بتحصيل الفواتير التى يتعرض بعض المحصلين لها لحدوث عجز فى المبالغ التى يقوم بتحصيلها من قيمة فواتير الكهرباء الخاصة بها.

وأوضح أن إصدار فاتورة كهرباء مدون عليها «باركود» يضمن أيضًا عدم وجود اختلاسات من أى محصل بتحصيله من الفواتير، هذا بخلاف تقليل الوقت أثناء تسلم المحصل الإيصالات أو الفواتير الشهرية بشكل يومى، والتى يقوم بتحصيلها مما يترتب عليه عدم تعرض المحصل لأى مشاكل متعلقة بتحصيل الفواتير.

وكشف المصدر أيضًا أن التعامل مع نظام الباركود أو الـqr، سيقلل من الوقت والجهد على المحصل خلال استلامه الإيصالات الشهرية المعروفة بـ«القوائم»، وأيضا عند عودته من التحصيل بحيث يكون ما تم تحصيله من إيصالات سليم ليس به أى عجز أو فروق.