محافظ بورسعيد : استمرار أعمال رصف أمام قسم المناخ حتى ميدان ستالينجراد محافظ الشرقية يُشارك الأطباء البيطريين احتفالهم باليوم العالمي للطبيب البيطري وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان ”معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تغادر للمشاركة في المنتدي الاقتصادي العالمي والاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالرياض محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال المرحلة الأولى لرصف عدد من شوارع مدينة فوه محافظ كفرالشيخ: استلام 47 ألف طن بشون وصوامع الأقماح وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يفتتحان ”معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني” بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون محافظ أسيوط يتابع استعدادات قطاع الشباب والرياضة للأنشطة الصيفية بالمراكز والقرى محافظ بني سويف: إزالة 34 حالة في الأسبوع الأول من المرحلة الثالثة ضمن الموجة الـــ 22 لإزالة التعديات توريد ٣٥ ألف طن من محصول القمح بالشون والصوامع الحكومية بمراكز المنيا تموين المنيا يضبط 72 مخالفة متنوعة في حملات على المخابز البلدية والأسواق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

اللواء محمد نجم: الرئيس السيسى ساند الشرطة بعد محاولات إرهابية لأخونة الجهاز

 اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى
اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى

مصر أظهرت حسن النية فى المصالحة مع قطر

زيارة الرئيس لطلاب الشرطة ترفع من معنويات أبطال الجهاز

أكد اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، أن رجال الشرطة يؤدون رسالة وليست وظيفة، وفى سبيل ذلك يقدمون أرواحهم فداء لأمن الوطن والمواطن، مضيفا خلال حواره لـ«الزمان»، أن الرئيس السيسى قدم كل الدعم للشرطة المصرية لكى تعود إلى ما كانت عليه فى سابق عهدها وتستعيد قوتها لكى يتم فرض الأمن ويعم الأمان والاستقرار على المجتمع كله، وإلى نص الحوار.

ماذا تقول لرجال الشرطة فى عيدهم؟

كل التحية والتقدير لرجال الشرطة؛ خاصة وأنهم خلال العام الماضى 2020 تعرضوا للعديد من الضغوط، بالإضافة إلى انتشار وباء كورونا، ولا بد هنا أن نشيد بالدور الإيجابى فى إدارة وتسيير ومتابعة تنفيذ قرارات حظر التجوال خلال الأشهر الأولى للوباء، واستطاعت الشرطة أن تكون العون والسند فى العديد من الحالات، لا سيما اصطحاب سيارات الأكسجين لعدد من المستشفيات بسبب الطقس السيئ، وتوفير المناخ الأمن لعمل الأطقم الطبية، وتأمين خطوط سير السيارات حاملات المستلزمات الطبية، لضمان وصولها فى الوقت المناسب، ورجل الشرطة لا يؤدى وظيفة إنما يؤدى رسالة، ومن أجل هذه الرسالة نراه يقدم روحه فداء لأمن الوطن والمواطن، ولقد أصبحت مصر تحتل مراكز متقدمة فى تحقيق الأمن، والمجموعات الدولية ومراكز المتابعة الأمنية تحتسب درجة الأمان بعدة أمور، أبزرها الضربات الاستباقية، وشعور المواطن بالأمن أثناء سيره فى الشوارع ليلا، وانخفاض معدلات الجريمة فى كافة الجرائم، وتضحيات رجال الشرطة مستمرة سواء على مستوى ما مضى أو ما هو قادم.

وما هو المطلوب من الشرطة لكى تحقق رسالتها وتكون شريكا أساسيا فى المرحلة الحالية؟

بالفعل الشرطة دورها لا يمكن أن ينكره إلا حاقد أو عدو للوطن ولكن لكى نصل إلى الأهداف المنشودة فمطلوب رفع الروح المعنوية، ومستوى التدريب لطلبة الشرطة، وهو ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى، بزيارته لأكاديمية الشرطة وحضور تدريباتها لأكثر من مرة.

وماذا تعنى زيارة الرئيس لطلاب أكاديمية الشرطة؟

زيارة هامة من أب لأبنائه يشعرون خلالها باهتمام القيادة السياسية لهم مما يرفع من حالتهم المعنوية، كما أنها انعكست بشكل إيجابى على معنويات طلاب الأكاديمية، وستبقى فى ذاكرتهم، وزيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة، وحضوره اختبار اختيار الطلبة بكشف الهيئة، ومناقشتهم فى رغباتهم وتفضيلهم كلية الشرطة بالأخص عن غيرها من الكليات، كل ذلك يؤكد حرص الرئيس على متابعة التجهيزات والخطط التنفيذية لتأهيل شباب أكاديمية الشرطة، وحديث الرئيس مع أسر طلاب أكاديمية الشرطة يعزز المبادئ الوطنية ويغرس فكرة أن الطلاب بالأكاديمية بصدد تنفيذ مهمة حقيقة.

وكيف ترى تكريم الرئيس لأسر الشهداء فى عيد الشرطة؟

الرئيس عبدالفتاح السيسى يحرص كل عام على الحضور فى عيد الشرطة، ويقوم بتكريم أسر الشهداء ويستمع إليهم ويتفاعل مع آلامهم، ولا شك أن تكريم الرئيس لأسر الشهداء فى عيد الشرطة له تأثيره الكبير فى التخفيف عن أحزانهم، والتكريم شرف كبير للشرطة، وتقدير مصر لدور الشرطة فى المراحل السابقة والقادمة.

من وجهة نظرك كيف كانت التحديات الأمنية التى واجهت الدولة المصرية مع بداية حكم الرئيس السيسى؟

فى حقيقة الأمر كانت التحديات الأمنية كبيرة للغاية، بسبب انتشار الفوضى، ومحاولات جماعة الإخوان زعزعة الاستقرار، وعرقلة بناء مؤسسات الدولة، بمساعدة دول خارجية، ولكن الرئيس السيسى، تمكن خلال فترة حكمة الأولى، من إنقاذ مصر من السقوط، وإفساد المخططات التى كانت تدبرها قوى خارجية، وذلك من خلال سياساته فى الداخل والخارج، وكانت أكبر التحديات مواجهة الإرهاب، الذى تتولى مصر محاربته بالنيابة عن العالم كله، فى الجهة الشرقية بالسيطرة على سيناء، وشرقا بضبط الحدود الطويلة مع ليبيا، وفى الداخل بمواجهة عناصر الإخوان الإرهابية، ولقد رأينا جرائم شاذة وغريبة على مجتمعنا فى هذه الفترة، لكن الآن فالأمر مختلف تماما، وأصبح المجتمع يشعر بالأمان، وأرى أنه من أهم إنجازات الرئيس إعادة الأمن وبناء وتسليح جهاز الشرطة.

وكيف تم إعادة بناء جهاز الشرطة ليعود كما كان فى السابق؟

فى أعقاب 25 يناير 2011، وما تلاها من أحداث مؤسفة سواء حرق الأقسام أو التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، كما أن عام الإخوان الحزين، شهد محاولات أخونة الشرطة والجيش، وإدخال عناصر الجماعة الإرهابية بين أبناء الجهازين الوطنيين، كمحاولة لفرض السيطرة على الجهازين، وفرض شروطها على الشعب، ولكن عندما تولى الرئيس السيسى، أعاد للشرطة هيبتها، وقام بتسليحها بأحدث الأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى التلاحم الذى حدث بين الشرطة والشعب والإجماع على هدف واحد، هو إعادة الأمن ومحاربة الإرهاب.

وكيف ترى العلاقة بين الشرطة والمواطن؟

علاقة قائمة على الحب والاحترام المتبادل، وهناك حالة من التلاحم بين الشعب والشرطة، ومن أبرز ملامح ذلك التعاون الذى نراه بين رجال الشرطة والشعب فى القضاء على الإرهاب، لأن الجماعات الإرهابية تحاول أن تكسر هذا التعاون، ولا ننسى أن هناك تدفقا فى المعلومات من المواطن إلى أجهزة الأمن وهذا بسبب ارتفاع الوعى لدى المواطنين مما يضيق الخناق على الإرهابيين.

بمناسبة الجماعات الإرهابية.. بعد المصالحة المصرية القطرية من وجهة نظرك ماذا سيكون مصير أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين بالدوحة؟

أولا لا بد أن نرى رد فعل قطرى مناسب بعد المصالحة، فنحن كمصر ودول المقاطعة قدمنا حسن النوايا، ونحتاج منها تقديم دليل حسن النوايا، وأول تلك الدلائل أن يتم وقف كافة الأبواق الإعلامية سواء التى يتم بثها من قطر كالجزيرة أو الوسائل الإعلامية التى يتم تمويلها من الجانب القطرى، والتى تهاجم النظام المصرى ليل نهار وتبث الأكاذيب عن مصر قيادة وشعبا، فتلك من أهم النقاط والشروط لكى تظهر الدوحة حسن نواياها تجاه الشعب المصرى، وموقف الدوحة الداعم لجماعة الإخوان هو من أهم الملفات الشائكة، لأننا منذ عام 2013 نعمل على تجفيف مصادر دعم الجماعة، ومحاصرتها على المستوى التنظيمى فى الداخل كلما كان ذلك ممكنا، ونحن لسنا ضد أى مصالحة عربية.

موضوعات متعلقة