العاهل الأردني: لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية «أونروا» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية تعيين الخدمات المرورية اللازمة تزامنا مع تنفيذ الإصلاحات بشارع 79 بالمعادي محافظ الغربية يتابع الحملات التفتيشية المفاجئة على المخابز ومطاعم المأكولات الشعبية والأسواق والمحال التجارية بحي ثان المحلة محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة محافظ كفرالشيخ يتابع الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال الرصف بشوارع بلطيم محافظ الغربية يتابع رصف شارع شركة مصر للغزل والنسيج بحي ثان المحلة الكبرى كهرباء شمال القاهرة: إنشاء 60 محطة شمسية خلال العام المالى الجديد مؤشرات البورصة ترتفع بمنتصف تعاملات جلسة الخميس محمد هاني يخضع لفحص طبي اليوم بعد إصابته في مباراة الأهلي والإسماعيلي محافظ الغربية يتابع استمرار أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

انتقادات دولية تطال قانون مكافحة التحرش بـ لبنان

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنّ القانون الجديد لتجريم التحرّش الجنسي في لبنان لا يستوفي المعايير الدولية، لاسيما لجهة عدم مصادقته على اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن القضاء على العنف والتحرّش وتطبيقها.

 

وبحسب "الحرة" شددت المنظمة على أنّ القانون، الذي أقر في 21 ديسمبر 2020، يكتفي بتناول التحرّش الجنسي كجريمة، دون ذكر التدابير الوقائية، إصلاحات قانون العمل، وسبل الانتصاف المدني، في الوقت الذي كان عليه موجب تبني مقاربة شاملة.

 

وأشارت إلى أنّ القانون لا يرقى إلى مستوى اتفاقية القضاء على العنف والتحرّش، التي تتحدث عن ضرورة معالجة العنف والتحرّش في العمل من خلال "نهج شامل ومتكامل ومراعٍ لقضايا الجنسين"، بما فيه من خلال القوانين المتعلقة بالعمل، الصحة والسلامة، المساواة، فضلًا عن القانون الجنائي.

 

يعرّف القانون التحرّش الجنسي بأنّه "أيّ سلوك سيّء ومتكرّر، خارج عن المألوف، وغير مرغوب فيه من الضحية، وذي مدلول جنسي يشكّل انتهاكا للجسد، أو للخصوصية، أو للمشاعر". ويشير القانون إلى أنّ التحرّش الجنسي قد يتمّ عبر أقوال وأفعال ووسائل إلكترونية.

 

ويعتبر القانون تحرّشا جنسيا "كلّ فعل أو مسعى، لو كان غير متكرر، يستخدم أي نوع من الضغط النفسي أو المعنوي أو المادي أو العنصري ويهدف فعليا للحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية".

 

ويعاقب القانون الجديد التحرّش الجنسي بالسجن حتى عام وبغرامة تصل إلى عشرة أضعاف الحدّ الأدنى للأجور. وفي بعض الظروف، بما فيها التبعية أو علاقة عمل، يُعتبر التحرّش جريمة خطيرة، وتزداد فترة السجن إلى أربعة أعوام، والغرامات إلى 50 ضعف الحدّ الأدنى للأجور.

 

ووفقًا للمنظمة يملك القانون "جانبا إيجابيا"، إذ يحمي الضحايا من الثأر عبر المس براتبهنّ أو ترقيتهنّ، أو استمرارهن بالعمل. يتضمّن القانون تدابير لحماية المبلّغين عن المخالفات ويمنع التمييز ضدّ من يبلغ عن التحرّش أو يدلي بشهادته بشأنه.