تطبيقها يؤدى إلى تنشيط السياحة.. ننشر أسباب تعطيل «التأشيرة الإلكترونية»

لا يزال الجدل مستمرًا منذ ما يقرب من عامين حول أزمة تعطيل التأشيرات الإلكترونية، بالرغم من أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع من اهتماماته النهوض بالقطاع السياحى، فأين تكمن المشكلة؟
إيهاب موسى، مرشد سياحى، يقول لـ"الزمان" إن الشركات السياحية قامت بعرض تطبيق التأشيرة الإلكترونية منذ عامين، بعد أن وجدنا جميع الدول تطبقها، ومن أهم أسباب تعطيل التأشيرة الإلكترونية أن هناك جهات عديدة تتنافس وتتشابك مع صدورها، فالتأشيرة الإلكترونية مطبقة فى دول كثيرة، وتتم من خلال الإنترنت فيستطيع السائح كتابة بياناته، وعقب مرور يوم أو اثنين أو أسبوع ترسل للسائح رقم التأشيرة بالموافقة أو الرفض عقب دفع رسوم التأشيرة من خلال الفيزا كارت، ويتم ذلك عقب التحرى على طالب التأشيرة، ومن المفترض أن تتم مناقشة هذا الموضوع على مستوى المجلس الأعلى للسياحة، ويتم أخذ قرار بوجود جميع الأطراف ويتم الاتفاق على أسلوب العمل وتحديد توقيتات لبدء التشغيل.
واستكمل إيهاب موسى حديثه: "من أسباب تعطيل صدور التأشيرة الإلكترونية تأخر انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للسياحة، وتعدد الجهات التى من المفترض أن تعطى رأيها فى التأشيرة الإلكترونية، فالخارجية لها دور وأمن الدولة والمخابرات ووزارة الداخلية للكشف عن الأشخاص المصرح لهم بالحصول على التأشيرة".
من جهتها، صرحت أميمة الحسينى المتحدث الإعلامى لوزارة السياحة بأن سبب تعطيل صدور قرار التأشيرة الإلكترونية تعدد الجهات، فمن المفترض أن المسئولين عن صدورها وزارات الخارجية والسياحة والداخلية، وكل هذه الجهات لها مقترحات، فلم نتفق على رأى موحد حتى الآن، لكن قريبًا سوف يعقد المجلس الأعلى للسياحة اجتماعًا، يتم به وضع آليات تطبيق التأشيرة الإلكترونية، حتى يسهل على السائح المجىء إلى مصر.