الزمان
الحكومة تستعد لإطلاق حزمة تيسيرات وسياسات لزيادة الاستثمارات في عدد من القطاعات وزير الصحة: H1N1 السلالة الأكثر انتشارا في مصر.. والموقف الوبائي مطمئن لأول مرة.. الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة في الأسهم وزير الرياضة يستقبل أبطال التايكوندو المصري بعد الإنجاز التاريخي في بطولة العالم بكينيا وزير الصحة: كل ما يثار حول فيروسات غامضة أو موجات غير معلنة من كورونا لا أساس له من الصحة مصر تستعرض تجربتها في تطبيق التأمين الصحي الشامل خلال الجلسة الوزارية لـ UHC knowledge Hub بطوكيو وزيرة التخطيط تعقد لقاءات مكثفة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والإفريقية صرف 2 مليون و990 الف للعمالة الغير منتظمة ”ميدو” يبكي علي الهواء مع الإعلامي احمد موسي ويوجه رسالة للرئيس السيسي ويحذر من المؤامرات وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري على هامش أعمال منتدى الدوحة رئيس الوزراء يتابع مع وزير الدولة للإنتاج الحربي ملفات عمل الوزارة البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي النقدي الاجنبي بـ 145 مليون دولار
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

دار الإفتاء المصرية استطاعت أن تجمع شتات هيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال الدكتور محمود إسماعيل مشعل -أستاذ الفقه المشارك بكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي ووكيل الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الأزهر- خلال كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية: إن منصب الفتوى الشرعية من أهم المناصب الدينية؛ لتعلقها بحاجة الناس إلى بيان حكم الشرع في أفعالهم وأقوالهم وأحوالهم؛ خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمَّات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أنه قد رُصدَت تسابقات على الفتوى في ظل جائحة كورونا؛ فبعض (المشايخ) كان في سباقٍ مع الكورونا في الرد على إخوانه وزملائه، وظهرت فتاوى قد تصل أحيانًا إلى حد التناقض، كما في موضوع تفسيرات الوباء وما نتج عنه من مسائل مستجدة، وكما في موضوع صلاة الجمعة مثلًا، وهذا ليس فقط في الفتوى بل في الطب أيضًا، فهناك كلام ونصائح وتوجيهات وتفسيرات من أطباء بلغت حد التناقض فيما بين أهل الاختصاص، وهذا لا ينبغي أن يكون لا في الفتوى ولا في الطب؛ لأنه يشوِّش على الناس أمورهم كثيرًا .

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية أدلت بدلْوها في التعامل مع ظروف هذا الوباء، بصفتها أعرق المؤسسات الإفتائية في العالم كله، والتي استطاعت أن تجمع شتات هيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة (مؤسسة إفتائية كبرى)، وهي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كما أنها لم تألُ جهدًا في تقديم معالجة شرعية وإفتائية للكثير من المسائل والإشكالات التي استجدت مع ظهور جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ولفت د. محمود إسماعيل مشعل النظر إلى أنه قد تنوعت نداءات جماعة من العلماء المعاصرين في القرن الرابع عشر الهجري إلى إنشاء ما أُطلق عليه (المجامع الفقهية)، وقد تحقق ذلك على مراحل في العهود السابقة، وصارت فكرة "المؤسسية الإفتائية" حاضرة ومتداولة، حتى وقفنا على معطيات "العصر الرقمي" الذي نعيش فيه طفرات تقنية هائلة، وحيال ذلك يتحتم علينا الاستفادة منها في مجال الإفتاء، رصدًا وتحليلًا، واستشرافًا للمستقبل، من خلال المؤشر العالمي للفتوى، فنتخذ السبيل إلى توحيد الفتوى أزمنة نوازل الأوبئة.

وشدد فضيلته على أن "العصر الرقمي" الذي نعيشه فيه طفرات تقنية هائلة، وحيال ذلك يتحتم علينا الاستفادة منها في مجال الإفتاء، رصدًا وتحليلًا، واستشرافًا للمستقبل، من خلال المؤشر العالمي للفتوى، فنتخذ السبيل إلى توحيد الفتوى أزمنة نوازل الأوبئة.

وأضاف: وبالنظر إلى التطور الهائل في الحياة التكنولوجية الرقمية المعاصرة، نجد أنه صار لا بد من تطوير المعرفة العلمية والرقمية للفقيه المجتهد، حتى يكون أكثر تحكمًا في مشكلات ونوازل العصر خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمَّات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وتمنى فضيلته في ختام كلمته أن يستجيب "المؤشر العالمي للفتوى" لشمول نظام الرصد والتحليل مجال الابتكارات التقنية من (التطبيقات الذكية) التي يتجاوز دورها وأثرها حدود المكان، لتخاطب القاطنين في أبعد بقعة في العالم بما تقدمه من الخدمة الإفتائية.

click here click here click here nawy nawy nawy