الزمان
مصر تحتل المركز الـ25 عالميًا في “سيماجو” بأكثر من 41 ألف بحث مستشهد به وزير بريطاني: سندعم جيش لبنان لتنفيذ قرار حصر السلاح إعلام الوزراء ينفي تداول جنيهات ذهبية مغشوشة: السوق المصري آمن حماس تطالب العفو الدولية بالتراجع عن تقريرها حول ارتكاب المقاومة جرائم حرب: مغلوط وغير مهني الوطنية للانتخابات تدعو الناخبين لتحري الدقة في الاختيار: أصواتكم محصنة وإرادتكم نافذة حان الوقت للتوقف عن استغلالنا.. أمريكا تهدد بخفض المساعدات لجنوب السودان بسبب رسوم على الشحنات الإنسانية الوطنية للانتخابات: رفض طعون المرحلة الثانية بانتخابات النواب يؤكد أن الديمقراطية في مصر تسير بشكل صحيح السيسي وملك البحرين يؤكدان دعم وقف الحرب في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين الوطنية للانتخابات: 42 مستقلا ضمن جولة إعادة انتخابات النواب بالـ19 دائرة في مقابل 28 حزبيا للتنافس على 35 مقعدا أمين عام الناتو يعلن من العاصمة الألمانية: نحن الهدف التالي لروسيا مصر تبدأ مشوارها في كأس العالم بمواجهة بلجيكا.. تعرف على المواعيد الرسمية للمباريات الصحة العالمية تنفي وجود صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

تحرك إيطالي نحو إصلاح العلاقات مع الإمارات

قال موقع "ديكود 39" التابع لمجلة "فورميكي" الإيطالية إن روما تتجه بشكل تدريجي نحو إصلاح الخلل في العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، ذلك كما تمنى وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، الذي تحدث في 7 يوليو مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لتقديم قرار المهمات للعام الحالي إلى اللجان المختصة في مجلسي النواب و الشيوخ.

وأعلنت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الايطالي عن توصلها إلى "تقييم إيجابي" لتجاوز الإجراءات التقييدية التي سبق اتخاذها ضد الإمارات خصوصاً فيما يتعلق بتصدير الأسلحة من أجل إعادة تنشيط التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري.

اللجنة قامت بصياغة وثيقة مشتركة وأرسلتها إلى البرلمان الأوروبي والحكومة الايطالية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية وأيضا اللجنة الأوروبية للأقاليم بعنوان "شراكة متجددة مع الجوار الجنوبي - أجندة جديدة للبحر الأبيض المتوسط" توافق على رفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الإمارات.

وأوصت اللجنة في الوثيقة الحكومة الإيطالية بإستثمار فرصة "تعزيز التعاون الاستراتيجي مع دول الخليج التي اتخذت، كما في حالة الإمارات موقفًا جديدًا وأكثر مسؤولية في المنطقة بدعمها الحوار والسلام والاستقرار وهو ما يتضح من الالتزام إلى جانب الغرب بمناهضة إرهاب تنظيمي داعش و القاعدة، بالإضافة إلى تقديم الامارات الدعم الإنساني لجهود الأمم المتحدة لإغاثة الشعب اليمني".

وأكدت أن "إعلان السلطات الاماراتية انسحاب قواتها المسلحة من الصراع اليمني يشكل ظرفاً إيجابياً يمكن على ضوئه إعادة بناء العلاقات الثنائية، وإعادة تنشيط التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتجاوز أيضًا الإجراءات التقييدية التي تم اتخاذها سابقًا".

من جهتها، اعتبرت مصادر قريبة من ملف الأزمة بين إيطاليا والإمارات أن توصية البرلمان خطوة أولى إيجابية، لكن في انتظار عمل رسمي من السلطة التنفيذية في روما.

وسلطت الأضواء على العلاقات مع الإمارات منذ شهر يونيو على خلفية طرد القوات الجوية الإيطالية من قاعدة "المنهاد" العسكرية في دبي، ردا على حظر الأسلحة الذي فرضته روما على الإمارات في يناير.

وكانت طائرة "سي130" التابعة لسلاح الجو الإيطالي تنقل صحفيين وعسكريين إلى هراة في غرب أفغانستان للمشاركة في مراسم بمناسبة انسحاب القوات الإيطالية من هذا البلد. وحضر المراسم أيضا وزير الدفاع الإيطالي ومسؤولون عسكريون كبار سافروا في طائرة أخرى. ثم جاء الإنذار النهائي الإماراتي لإيطاليا العلني بمغادرة قاعدة المنهاد بحلول 2 يوليو.

وتستخدم إيطاليا القاعدة كدعم لجميع الالتزامات في المنطقة وهي "قاعدة جوية لوجستية أمامية" لدعم انتشار القوات المسلحة الإيطالية مع الدعم اللوجستي.

وترجع الصعوبات مع الإمارات إلى الخطوة التي ألغت بها إيطاليا تراخيص تصدير (مصرح بها بالفعل) في يناير لقنابل وصواريخ إلى السعودية والإمارات للمساهمة في وقف الصراع في اليمن، في تحرك استهدف الفرع الإيطالي للشركة الألمانية Rwm.

وتضاف إلغاءات يناير إلى ما أدخل في 2019 في أعقاب قرار برلماني وهي آلية التفويض المعززة على التراخيص الممنوحة بالفعل للشركات الإيطالية للمبيعات إلى البلدين، الأمر الذي زاد من صعوبة التصدير (بما في ذلك قطع غيار فريق البهلوان الإماراتي).

وانتهت هذه الآلية المعززة في 30 يونيو قبل يومين من انتهاء مهلة الإمارات بقرار من وحدة تراخيص مواد التسلح، تم إرساله في 5 يوليو إلى نحو ثلاثين شركة إيطالية منخرطة في المبيعات.

https://formiche.net/2021/08/emirati-commissione-esteri/

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy