الصحة تنفي هجرة الأطباء من نظام التأمين الصحي الشامل: كلام غير دقيق زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية وزير الخارجية يجدد التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية السفير الروسي: المعاملات التجارية بالدولار خطيرة جدا توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم سفير روسيا لدى مصر: العلاقات الثنائية شهدت بزوغ فجر جديد في عهد الرئيس السيسي رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني محافظ الغربية يواصل الاجتماعات لمتابعة الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء وزارة النقل تتعاون مع شركة هيونداي روتيم لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات المترو محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا صفاء عبدالرازق تعرض فالس الأحلام غدا في الهناجر الإعلامية الشابة رضوى عطا تتألق في جلسة تصوير برنامجها الفني الجديد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

مفتي القدس: نصرة الأسرى ودعمهم واجب شرعي

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، محمد حسين، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن انخراط أبناء الشعب الفلسطيني، في الفعاليات المساندة للأسرى في نضالهم ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية واجب شرعي ووطني.

وأضاف مفتي القدس، أن سلطات الاحتلال، أمعنت وتمادت في ممارستها وانتهاكاتها ضد الأسرى، انتقاما منهم بعد انتزاع 6 لحريتهم من سجن «جلبوع»، لضرب روحهم المعنوية، كما تعمد كذلك لسلب الإنجازات التي حققوها على مدار عقود من الزمن.

وأكد الشيخ حسين، أنه يجب على أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم مناصرة إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة مع تحضيرهم لمعركة الدفاع عن الحق والتي سوف تبدأ الجمعة المقبل من خلال البدء بإضراب مفتوح عن الطعام.

واعتبر أن هذا الإضراب باب من أبواب الصبر والمصابرة لنيل مطالبهم العادلة، وأسلوب من أساليب مقاومة المحتل ومقارعته في سبيل رفع الظلم والجور عنهم، ووسيلة لازمة للحصول على الحقوق المشروعة خاصة بعد استنفاد الوسائل الممكنة كما أنه وسيلة لفضح ممارسات الاحتلال.

ولفت مفتي القدس، إلى أنه في حال بدأ الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام، ومقاومة التغذية القسرية كأسلوب ضغط على السجان، وإذا لم يجدوا وسيلة أخرى لتحصيل حقوقهم الشرعية، فإن من يقضي نحبه منهم وهو يقاوم بالإضراب عن الطعام لنيل حريته يعد من الشهداء.

كما طالب المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسساته التي تعني بحقوق الانسان وحريته، بالضغط على سلطات الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى الإنسانية والمشروعة والتي كفلتها الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية والعمل على الافراج العاجل عنهم.