رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

نجاح أول زراعة صمام رئوي لطفل بدون تدخل جراحي بمستشفى أبو الريش

نجح مستشفى أبو الريش الجامعي في زراعة أول صمام رئوى لطفل عمره 10 سنوات فى تجربة هي الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط، حيث تم زراعة الصمام الرئوى بالقسطرة وبدون فتح جراحى للطفل الذى يعانى من رباعى الفالوت وهو عيب خلقى بالقلب.

وأجرى مستشفى أبو الريش الجامعى أول زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة لطفل يعانى من رباعى الفالوت، من خلال فريق طبى متخصص وباشتراك الخبير الإيطالى ماريو كارميناتى، رئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا.

وكشفت الدكتورة هالة أغا أستاذ ورئيس قسم قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعى، عن أنه تمت زيارة عدد من الخبراء الأجانب لمستشفى أبو الريش الجامعى لإجراء أول عملية زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة للأطفال، والذى يجرى لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، نتيجة إصابته بعيب خلقى نادر يسمى رباعى الفالوت.

وقالت: اليوم تمت زراعة الصمام الرئوي من خلال القسطرة وهى الأولى من نوعها بالمستشفيات الجامعية، موضحة أن هذه الجراحة أهميتها تكمن في أنها تجنب المريض إجراء عملية قلب مفتوح، والتي تصل تكلفتها حوالى 350 ألف جنيه، من خلال التبرعات، مضيفة أن أهل الطفل لا يتحملون أى تكلفة، موضحة أنه رغم سعر العملية المكلف لكن لها مميزات كبيرة بحيث إن الطفل لا يتعرض لإجراء عملية قلب مفتوح.

وأضاف أن القسطرة شارك فيها البروفيسور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، والذى يساعد الفريق الطبى في زرع الصمام الرئوي، ويقوم بتدريب شباب الأطباء بمستشفى أبو الريش الياباني من خلال ورشة عمل لمدة يومين.

من جانبه أضاف الدكتور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، أنه من المهم إجراء عمليات زرع الصمام الرئوى من خلال القسطرة حيث يتجنب الطفل المريض البقاء فترة طويلة بالمستشفى، ولا يحتاج لنقل الدم، ويتجنب جراحة القلب المفتوح، ولا يحتاج إلى عمل فتحة كبيرة بالصدر نتيجة للجراحة، حيث يخرج الطفل بعد 48 ساعة ويتناول فقط أدوية مضادة للتجلطات.