أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

تحذيرات طبية من البخاخات العلاجية

مشاكل كثيرة تسببها بخاخات الأنف التى تحتوى على الكورتيزون، حيث إن الاعتياد على هذه البخاخات له أضرار جانبية خطيرة، وذلك لأن العديد من المواطنين يستخدمونها بكميات كبيرة ولفترات طويلة، والنتيجة أنه فى نهاية المطاف وبعد استخدامها بشهور طويلة، فإنها تتسبب فى تدمير الأنسجة الداخلية للأنف، فضلا عن تسببها فى مشاكل خطيرة للأغشية المبطنة للانف، وهذا ما يؤدى إصابة المريض بمشاكل الأنف إلى مشكلة مزمنة فى الأنف.

وقد كشف الكثير من الأطباء أن مشاكل الأنف كثيرة ومتعددة، حيث إن أبرزها هى لحميات الأنف، وإلتى تتكون داخل الأنف، وتسسب فى عدم التنفس براحة، خاصة أثناء النوم، وتتكون بكثرة عند الأطفال، فضلا عن الالتهابات المتكررة للوزتين، حيث يتسببنان أيضا فى مشاكل خطيرة قد تؤثر على صحة الطفل المصاب بها، وتؤدى الإصابة باللوز إلى حدوث مشاكل متكررة فى الحلق عبارة عن التهابات متكررة، وتكون نهايتها أزمة مزمنة فى الحلق، كما إنه من أبرز المشاكل الأخرى التى تصيب الأنف هى الحاجز الأنفى، وهو عبارة عن اعوجاج فى الجزء العظمى المتواجد فى الأنف، ويؤدى إلى عدم دخول الهواء إلى الأنف بشكل منتظم، مما يؤدى فى النهاية إلى إصابة المريض بمشاكل فى النوم فضلا عن صعوبات فى الدخول فى النوم بشكل طبيعى.

وأضاف الأطباء أن مشاكل الأنف والحنجرة تتسبب فى عدم خلود المريض إلى السرير وبالتالى لا يستريح فى نومه بسبب الاختناق أثناء النوم بسبب عدم القدرة على التنفس بشكل سليم ومنتظم أثناء النوم، وبالتالى فإن المريض يعانى من اضطرابات فى النوم تؤثر على حياته بشكل ملحوظ، وتكون أبرز الأعراض هى الاستيقاظ من النوم بصداع فى الرأس، فضلا عن الشعور بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، كما أن قلة النوم تؤثر على التركيز فضلا عن تأثيرها على المخ، وبالتالى يلجأ الكثير ممن يعانون من هذه الأمراض إلى استخدام بخاخات الأنف بشكل متكرر وبصفة دورية، وهذا ما يؤدى فى النهاية إلى إدمان هذه البخاخات، وبالتالى تسبب مشاكل فى الأنسجة والأغشية المبطنة للأنف من الداخل.

من جانبه كشف الدكتور هشام عبدالفتاح، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك أنواعا متعددة لبخاخات أو نقاط الأنف، بعضها طبيعى والبعض الآخر يسبب مضاعفات فى حالة الإفراط فى استخدامه وعدم الالتزام بالجرعات التى يحددها الطبى.

وأضاف أن استخدام بخاخات الكورتيزون للأنف بجرعات أكبر من الطبيعى قد يؤدى إلى وصولها للدم ومن ثم حدوث مضاعفات، مضيفا أن استخدام نقاط الأنف لفترة طويلة أو بجرعات عشوائية يؤدى إلى التعود عليها، فمع تكرار استخدامها يزداد عدد مستقبلات المادة الكيماوية داخل أنسجة الأنف، وبالتالى بدلا من أن يحتاج المريض نقطة أو اثنين خلال اليوم لعلاج الاحتقان والانسداد يحتاج إلى 50 أو 60 نقطة، ويؤدى ذلك إلى ارتفاع الضغط خاصة لدى كبار السن، ويتسبب فى حدوث التهابات الأنف الوعائية أو تورم فى الأغشية المخاطية للأنف أو تليف فى خياشيم الأنف أو التهاب الأنف المزمن "لحمية الأنف".

أما الدكتور أسامة عبداللطيف استشارى أمراض الحساسية والمناعة أن هناك نوعا آخر من استخدام البخاخات وهو للصدر، حيث إن الطريقة الصحيحة لاستخدام بخاخات الاستنشاق الخاصة بحساسية الصدر تتوقف على درجة الاستفادة من بخاخات الحساسية على طريقة الاستخدام الصحيحة فقد يستفيد المريض من 10% فقط من المادة الفعالة إذا استعملت البخاخة بطريقة خاطئة، بينما مع الاستخدام الصحيح يستفيد المريض من 90% من المادة الفعالة، حيث إن طريقة الاستخدام الصحيحة تضاعف فائدة البخاخة إلى تسعة أضعاف.

وأضاف أن هناك نوعين رئيسيين من البخاخات منها بخاخة الدفع الذاتى، والتى تقوم ببخ الرزاز مع الضغط عليها لوجود مادة دافعة بداخلها، وهى تحتاج إلى جهاز بسيط يسمى الحجرة الهوائية وبدونه لا يمكن الاستفادة من هذا النوع من البخاخات بأكثر من 10% فقط، حيث تعتمد على قوة شفط المريض وليس بها مادة دافعة، وهى أفضل فى طريقة الاستعمال حيث لا تحتاج إلى أجهزة مساعدة ولكنها أغلى ثمنا، حيث إن امكانية عمل البخاخات الخاصة بالصدر تعتمد على تفريغ الهواء من الصدر بشكل شبه كامل بإخراج أطول زفير ممكن احتماله لإعداد الرئتين لتقبل أكبر كمية من الدواء، كما أن وضع البخاخة بالفم مع إغلاق الشفتين بإحكام على فم البخاخة أو جهاز الحجرة الهوائية مع إغلاق فتحتى الأنف باليد الأخرى.

وأوضح أن الضغط على البخاخة مع أخذ شهيق بأطول قدر ممكن يعتمد الاستفادة من البخاخة على طول وعمق هذا الشهيق، حيث إن الشهيق القصير والسطحى لا يجعل المادة الفعالة تصل إلا إلى الحنجرة بينما الطويل والعميق يجعل المادة الفعالة تصل إلى الشعب الهوائية الصغيرة فى أطراف الرئة وهى المكان المسؤل عن حدوث حساسية الصدر، ويجب كتم النفس بعد استنشاق البخاخة لأطول فترة ممكنة لأنه قد يكون ذلك صعبا فى البداية لكن مع التمرين المستمر يكون أسهل، وعند وجود الكورتيزون فى البخاخة فيجب مضمضة الفم والغرغرة مع بصق الماء وعدم ابتلاعه لتلافى حدوث التهابات فطرية بالفم أو البلعوم باتباع التعليمات الصحية تحصل على أعلى استفادة بأقل أعراض جانبية ممكنة.