الزمان
الحكومة الفلسطينية: زيارة رئيس الوزراء لمصر تؤكد متانة العلاقات ودعم القاهرة لغزة الرئيس الفرنسي ماكرون: لا أعتقد أن بوتين يريد السلام مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة وزارة الأوقاف تنفي شائعات بدء التقدم لمسابقة العمال والمؤذنين الصحة تنفي شائعات سرقة الأعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي: أساطير ليس لها سند علمي وكيل صحة الإسكندرية يناقش تطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة الأداء بالمستشفيات الحوثيون: استهداف مطار بن جوريون بإسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي لاعب الزمالك بعد تجديد عقده: لم أتردد.. وطموحي الفريق الأول محمود سعد عن حالة أنغام الصحية: قد تحتاج لتدخل غير جراحي إطلاق أول حملة ترويجية لتسليط الضوء على أهمية السياحة للمجتمع وإبراز السلوكيات الإيجابية للشعب المصري إحالة أوراق المتهم بخطف طفل وهتك عرضه في الشرقية للمفتي صحيفة بيلد الألمانية: اجتماع بين ترامب وزيلينسكي بمفردهما غدا قبيل الاجتماع مع قادة أوروبيين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

عياد: الأزهر نقل قيم التسامح والتآلف من مجرد التنظير والتأصيل إلى الممارسة والتطبيق

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات احتفال بيت العائلة المصرية بمرور عشر سنوات على إنشائه، والذي عقد بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب_شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من قيادات الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
وقال الأمين العام على هامش مشاركته في المؤتمر إن الوسطية في فهم النص الديني وبيان سماحته من أهم الأمور التي حرصت هيئات وقطاعات الأزهر الشريف على بيانها وتعزيزها وترسيخها بين أفراد المجتمع المصري، والتي في مقدمتها بيت العائلة المصرية، بالتعاون الدائم والمستمر مع الكنيسة المصرية، وتحت رعاية فخامة السيد الرئيس. عبد الفتاح السيسي.
أضاف عياد أن المتأمل في جهود الأزهر المتعلقة ببيان صحيح الدين وإبراز قيم التسامح والعيش المشترك يجد أنه استطاع نقل هذه القيم من مجرد التنظير والتأصيل إلى الممارسة والتطبيق والتفعيل في أرض الواقع، من خلال قطاعاته المختلفة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر.
أوضح الأمين العام أن الدين الإسلامي قد دفع اتباعه إلى التسامح مع الآخر وتقبل اختلافه والتعايش والتفاعل الإيجابي معه، انطلاقا من مبدأ التعارف والبر، الذي دعا إليه القرآن الكريم في كثير من المواضع.
أشار عياد إلى أنه يجب علينا أن نتذكر سويًا جهود الأزهر الدائمة والمستمرة في تفنيد الفكر المتطرف، وبيان إشكاليات الفهم والتطبيق للنصوص الدينية عند الجماعات المتطرفة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الجدلية مثل: الحاكمية، والخلافة، والجهاد، ودار الإسلام ودار الحرب، وعلاقة المسلمين بغيرهم، وغير ذلك من القضايا.
كما أكد الأمين العام أن العالم أجمع شاهد على ما قامت به الدولة المصرية في تحقيق السلم المجتمعي بين أفراد المجتمع المصري ونسج خيوط الألفة والائتلاف، وما أسهمت به في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين، ونشر روح التعاون والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
أوضح عيّاد أنه يجب علينا الوقوف على عدة أمور منها: ضرورة اهتمام المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بتقديم محتوى ديني وثقافي راشد يسهم في بيان سماحة النص الديني، وضرورة اعتناء المؤسسات العلمية والأكاديمية بدراسة إشكاليات الفهم والتطبيق للنصوص الدينية عند الجماعات المتطرفة، كما أننا في حاجة ملحة إلى أن تتعاون كافة مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات الدينية والمعنية لنشر صحيح الدين وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، بالإضافة إلى العناية بالأئمة والمفكرين الذين كرسوا حياتهم الفكرية والأدبية لبيان سماحة النص الديني مثل: الدكتور محمود حمدي زقزوق، كما اقترح تدويل تجربة بيت العائلة المصرية لتصبح تجربة عالمية.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy