الأرصاد: الموجة شديدة الحرارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع بايرن ميونخ يختتم الدوري الألماني بالخسارة أمام هوفنهايم وينهي ثالثًا رئيس الوزراء: مستقبل مصر يعتمد على قدرتنا على الابتكار والإبداع رئيس الوزراء يصل المتحف المصري الكبير لحضور قمة Rise up للشركات الناشئة حقيقة فيديو متداول يزعم استبدال عملات أجنبية بأخرى محلية في مطاى القاهرة مصدر أمني ينفي ضبط سيارات إسعاف محملة بالأسلحة الثقيلة إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة خزاعة شرق خان يونس ماجدة خير الله: طارق الشناوي أنتقد روجينا في عمل فني وليس شخص يجلس في كازينو ماجد خير الله: أشرف زكي بالغ في رد فعله ضد طارق الشناوي رئيس الوزراء يتفقد مصنع ”كرمان السورى” للصناعات الدوائية بالمنطقة الصناعية ببياض العرب رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة ”إيميسا دينيم” لصناعة الملابس الجاهزة كشف ملابسات قيام قائدى سيارتين بأداء حركات إستعراضية وإشعال ألعاب نارية بالقاهرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

«المصرى للدراسات الاقتصادية»: قيود الحكومة لتحفيز الإنتاج المحلى

البنك المركزى-ارشيفية
البنك المركزى-ارشيفية

أوضح المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، أن تراجع الواردات بصورة أساسية مرتبط بالإجراءات التقيدية التي اتخذتها الحكومة والجهاز المصرفي للحد من نمو الواردات، والذي لم يكن غرضا في ذاته و لكنه كان عنصرًا ضروريًا لتحفيز الصناعة المحلية، الحد من استنزاف الموارد الدولارية.

وقال، فى بيان رسمى اليوم:" الإجراءات الأخيرة سواء الحكومية أو التي اتخذها البنك المركزي المصري، أصبح من الضروري إجراء تحليل حساسية شامل لتأثير تغيرات أسعار الصرف على مؤشرات التصدير وعلى كلفة الواردات والتي لم تظهر حتى الآن بصورة كاملة، خاصة وأنه من المرجح أن تحسن تغيرات أسعار الصرف من القدرة التنافسية التجارية لمصر مستقبلا".

وطالب المركز بضرورة  الأخذ في الاعتبار أنه رغم أهمية الإجراءات التي تم اتخاذها لتخفيض عجز الميزان التجاري، إلا أنه يجب مراجعة آثارها الاقتصادية بصورة شاملة، خاصة وأنها ارتكزت على خفض الواردات بصفة عامة دون الأخذ في الاعتبار هيكلها مما كانت له آثار واضحة على المناخ الاقتصادي خلال هذه الفترة مما يستدعي تقييم آثارها وإعادة النظر فيها بصورة دورية.

لافتا الى ان هناك الكثير من الإجراءات التي لازالت ترفع من كلفة المعاملات التجارية الخارجية لمصر خاصة عند التصدير ومن الضروري معالجتها لتحفيز معدلات نمو الصادرات مثل تسهيل إصدار التراخيص وإجراءات التخليص الجمركي والمعاملات الضريبية بالإضافة إلى تكلفة تمويل الصفقات وتقليص عدد الإجراءات والموافقات المطلوبة.

وتابع :من الضروري الانتهاء من وضع والبدء في تنفيذ استراتيجية للتنمية الصناعية؛ حيث إنه حتى الآن يتم التركيز في استرتيجيه تنمية الصادرات على الإجراءات الخاصة بالنفاذ للأسواق وإعطاء حوافز لتنمية الصادرات سواء من خلال برنامج رد أعباء الصادرات أو تغيير سعر الصرف دون التعامل مع التحدى الأكبر وهو المعوقات الإنتاجية للتصدير.

وذكر: أن تخفيض قيمة الجنيه المصري وحده لن يحقق التأثير المتوقع على زيادة تنافسية الصادرات في ضوء ارتفاع المكون المستورد للمنتجات المصرية، لهذا فإن إجراء خفض حقيقي للعجز في الميزان التجاري يتطلب توسيع القاعدة الإنتاجية والعمل على رفع جودة المنتجات المصرية سواء لتغطية احتياجات السوق المحلي ومواجهة المنافسة في الأسواق المحلية، أو لزيادة المكون المحلي للصادرات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية.