رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أول تعليق من الجيش السودانى على الاعتداءات الإثيوبية

أصدر الجيش السوداني، مساء اليوم السبت بيانا حول تفاصيل المعارك الطاحنة والاشتباكات التي بدأت في منطقة الفشقة فجر اليوم، بالأسلحة الثقيلة مع الجيش الإثيوبي المدعوم من ميليشيات الأمهرة، وبعض القوات الإريترية.

وأعلنت القوات المسلحة السودانية، في بيانها استشهاد عدد من منسوبيها خلال صد هجوم واعتداء للجيش والميليشيات الاثيوبية، وأكدت في بيان لها "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري (شرق السودان) في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأضافت: "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه".

وأوضحت مصادر عسكرية في وقت سابق من اليوم لصحيفة "سودان تريبيون" أن الجيش الإثيوبي توغل داخل الأراضي السودانية بعمق 17 كيلو متر، ودارت معارك طاحنة شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو في منطقة الفشقة شرق نهر عطبرة، واستخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى 8 ساعات.

وأكدت المصادر التي لم تكشف عن اسمها ووصفتها الصحيفة بـ"الموثوقة" أن "21 عنصرا من الجيش السوداني قتلوا بينهم ضابط برتبة رائد وملازم أول. وجرح حوالي 33 آخرين جرى نقلهم الى مستشفى تبارك الله بمحلية القريشة".

وكشفت المصادر أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا بين صفوف الجيش الإثيوبي، وميليشيات الأمهرة التابعة له في الفشقة، التي كانت تستعين بقوات إريترية، تم تجميعها من عدة مناطق في إقليم تيجراي وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل، ولم يصدر عن الجيش السوداني تعليق رسمي حيال هذه التطورات.