الزمان
القسام: تفجير منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون يسفر عن قتلى وجرحى الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القنوات العربية في حيفا وكالة فارس: طائرات إيرانية مسيرة تدمر منظومة دفاع إسرائيلية بعيدة المدى النائب إيهاب منصور: أرقام لا تنفذ.. حبر على ورق أهمية التعليم والصحة بتقل وزير الثقافة أمام النواب: عدم غلق أي مكان ثقافي مؤثر وله نشاط على أرض الواقع كشف ملابسات فيديو يتضمن قيام قائد سيارة ”ربع نقل” بوضع إشارة خلفية عالية الإضاءة حال سيره بأحد الطرق النائبة إيمان العجوز: الشرق على فوهة بركان.. ووعي المصريين هو السلاح الذي لا يصدأ البرلمان يواصل مناقشات موازنة 2026.. والحكومة ترد على ملاحظات النواب تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (156) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ محور محلة منوف مجلس النواب يواصل مناقشات الموازنة العامة لـ 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

صناعة النواب تناقش طلب السلاب حول خسائر كيما للأسمدة

 لجنة الصناعة
لجنة الصناعة

ناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد السلاب بشأن إستمرار نزيف خسائر شركة كيما للأسمدة والوقوف على أسباب الخسائر وانخفاض كفاءة الشركة التشغيلية.

واستعرض السلاب، طلب الإحاطة مشيرا إلى إن الشركة حققت خسائر ضخمة خلال أول تسعة أشهر من السنة المالية الحالية 2020/2021، بلغت ما يزيد عن مليار جنيه، رغم إنفاق ما يزيد عن ١١ مليار جنيه فى تطوير خطوط الإنتاج وإنشاء مصنع كيما ٢ بأسوان، قبل أقل من عامين فقط، وهو ما ينذر بوجود مشكلة ضخمة تسبب هذه الخسائر الهائلة للشركة يجب الوقوف على طبيعتها وأسبابها وعلاج هذا الخطأ ومحاسبة المتسببين فيه دون انتظار لتراكم الخسائر لسنوات متتالية بصورة يعصب تداركها تنتهى بها إلى التصفية.

وأكد السلاب، أهمية صناعة الأسمدة حيث تحقق أرباحا كبيرة فى شركات القطاع الخاص تتخطى المليار جنيه خلال نفس الفترة، وهو ما يؤكد ربحية الصناعة، وكانت الشركة قد حققت خسائر اقتربت من الـ1.5 مليار جنيه خلال السنة المالية الماضية 2019/2020.

وتساءل وكيل لجنة الصناعة، عن أسباب انخفاض الكفاءة التشغيلية للشركة رغم هذا التطوير، وعن مدى قدرة العاملين بالشركة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة التى تم بها إنشاء خطوط الإنتاج الجديدة، بالإضافة إلى موقف القروض التى تحملتها الشركة لتنفيذ مشروع التطوير وكيف سيتم الوفاء بالتزاماتها فى ظل تدنى الكفاءة التشغيلية للشركة. عرض النص المقتبس

ومن جانبه قال الدكتور عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ان شركة كيما للأسمدة صادفها سوء حظ منذ عام ٢٠١٠ حتى الآن، مشيرا إلى أن خطة تطوير المصنع توقفت بسبب أحداث ٢٠١٠ وبدأنا مرة ثانية في عام ٢٠١٣، ولكن مع وجود تكاليف أكبر بسبب الإخلال في المواعيد.

وأوضح مصطفى، ان خسائر الشركة، تصل الى مليار و١٠٠ مليون والباقى فوائد البنوك عن تلك الفترة التي لم تعمل فيها الشركة، بنحو ٣٠٠ مليون جنيه، مؤكدا ان الشركة تحملت ظروف عديدة، وكان لابد من العمل رغم تلك الظروف.

وتابع، بشأن موضوع الخسائر، في عام ٢٠٢٠ كانت الشركة لم تعمل بعد، والعمال يتقاضون مرتبات، بالإضافة الى تراكم فوائد البنوك، وبالتالي كانت هناك خسائر

وأضاف، من شهر فبراير حتى الان، هناك أرقام جيدة بالنسبة لشركة كيما للأسمدة، حيث تعمل بالطاقة القصوى، وصدرت نحو ٢٠٠ الف طن، حتى الان، وتمكنت من سداد الالتزامات عليها، لاسيما في ظل ارتفاع سعر الأسمدة بالخارج.


وتابع، نتوقع ان تحقق الشركة، أرباح أكبر خلال الفترة المقبلة، لتغطية الخسائر، وتحقيق ربح فعلى للشركة خلال ثلاث سنوات، ونحاول حاليا اقناع البنوك بقدرتنا على السداد القرض، في ظل الخطة الجديدة للشركة بعد الزام الشركة بتوريد نسبة ٥٥ في المائة من انتاجها للسوق الداخلى.

وأضاف، الشركة بها نحو ٣ الاف عامل، وتم الاستعانة مؤخرا ببعض الكيميائين الأكفاء، وتم التعاقد مع المقاول على صيانة المصنع وتأهيل وتدريب العمالة التى في المصنع، حتى يتمكن ذلك الفريق من تشغيل المصنع الجديد في الفترة المقبلة.

ومن جانبه عقب النائب محمد مصطفى السلاب، على حديثه، قائلا، نتمنى ان تحقق الشركة أرباح، وتحقيق توازن بين التصدير واحتياج السوق المحلى، مضيفا، ان صناعة الأسمدة مهمة لقطاعى الزراعة وكذلك لقطاع الصناعة والصادرات والدخل القومى للبلاد.
وأضاف ان شركة كيما كانت عمود من أعمدة الصناعة، وكان يهمنى الاستماع الى خطة الشركة لتعود لصدارتها، مشددا على أهمية الحفاظ على الصناعة وكذلك الزراعة في مصر.
كما تطرقت اللجنة خلال الاجتماع الى مناقشة أزمة الآسمدة وارتفاع أسعارها، ونقص كمياتها بالأسواق.

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy