وزير الخارجية يجدد التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية السفير الروسي: المعاملات التجارية بالدولار خطيرة جدا توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم سفير روسيا لدى مصر: العلاقات الثنائية شهدت بزوغ فجر جديد في عهد الرئيس السيسي رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني محافظ الغربية يواصل الاجتماعات لمتابعة الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء وزارة النقل تتعاون مع شركة هيونداي روتيم لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات المترو محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا صفاء عبدالرازق تعرض فالس الأحلام غدا في الهناجر الإعلامية الشابة رضوى عطا تتألق في جلسة تصوير برنامجها الفني الجديد خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ ٣٥ عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان الهامة مخرج الجبل الوردي: فكرة الفيلم استوحيتها من منطقة في اليونان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

دي ستيفانو: سيناريوهات ما بعد جائحة كورونا قد تؤثر على الأمن في المتوسط ​​

حوارات المتوسط المنعقدة في روما
حوارات المتوسط المنعقدة في روما

اعتبر وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، اليوم السبت، أن أزمة فيروس كورونا أعادت إلى الأذهان فكرة أن التعددية هي السبيل الوحيد لاتخاذ خطوات للأمام.

جاءت التصريحات هذه لدى حديثه في مؤتمر "بناء مرونة سلاسل التوريد في منطقة البحر المتوسط ​​بعد الوباء: التجارة الإقليمية والرقمنة والابتكار التكنولوجي" في إطار حوارات المتوسط المنعقدة في روما .

 

وأكد دي ستيفانو على أهمية بناء سلاسل التوريد المرنة وذلك كأحد الأولويات من أجل النمو الإقليمي ومن أجل منطقة متوسط ​​مترابطة.

 

وقال إن البحر المتوسط ​​لا يمكن اعتباره عامل مثير للانقسام بين بلدينا، مشيراً إلى التاريخ المشترك الذي يربط البلدان المختلفة.

 

وشدد دي ستيفان على أن سيناريوهات ما بعد الجائحة قد تؤثر على سيناريو الأمن في منطقة البحر المتوسط ​​الموسعة، في إشارة إلى تهديد الاتجار غير المشروع، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

 

وقال إنه ينبغي التأكد من أن المنظمات الإجرامية لا تستفيد من الظروف الحالية، مضيفاً أن الأزمة ضربتنا بشدة وأدركنا أن الوباء سرع العمليات الجيوسياسية الجارية.

 

وتابع أن الاتجار غير المشروع ليس استثناء في هذا السياق، فيما وفر الوباء فرص جديدة للشبكات الإجرامية التي تكيفت بسرعة مع الوضع الحالي مع تحويل أنشطتهم وتحديد الأهداف الجديدة المعرضة للخطر.

 

وأشار إلى أن العديد من هذه الأهداف تواجه العواقب الاقتصادية والاجتماعية للوباء، موضحاً أن هذا الوضع يدفع إلى اعتبار أكثر الفئات ضعفاً في مجتمعاتنا بما فيهم الأطفال والنساء معرضون لخطر أن يصبحوا ضحايا للجريمة المنظمة.

 

وذكر أنه مع القيود المفروضة على الحركة زادت الشبكات الإجرامية استغلال الإنترنت من أجل ارتكاب جرائمها.