إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الأحوال الجوية رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

قصر ثقافة السويس يناقش دور التفكير في مواجهة الشائعات

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل مجموعة متنوعة من الانشطة الفنية والثقافية.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس نظمت المكتبة العامة محاضرة بعنوان "دور التفكير في مواجهة الشائعات" حاضرتها الكاتبة انتصار محمد عطية.

وأوضحت خلالها انه لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع أو نقرأ بعض الأنباء التي يثبت مع الوقت عدم صحتها، ورغم ذلك فإن ذات الآلية والطريقة اللتين تتدفق منهما تلك المعلومات لا يزال هناك من يؤمن بهما ويعتقد بما تروى من روايات، ويقوم بنقل الأخبار وتداولها في تكريس لمفهوم الشائعة التي تعني الخبر الذي ينتشر في المجتمع بشكل سريع، ويتم تداوله بين العامة ويأخذ طابع التشويق والإثارة وعادة ما يرتبط بمواضيع حيوية ويفتقد إلى مصادر محددة أو موثوقة.

وأضافت: للشائعات أهداف عديدة من أهمها تقييم الأوضاع واستطلاع الرأي العام وسير البيئة والتعرف على أبعادها المختلفة؛ خصوصا عندما تكون هناك مخططات بعيدة المدى لجهات مضادة بهدف التغيير أو فرض أنظمة جديدة؛ وتقدم الشائعة فرصة تجربة عينة من السلوك وملاحظة التعايش اللحظي بما يحقق التنبؤ لما سيكون عليه الحال عند اتباع إجراءات معينة.

 

وأشارت إلى أنه من أهداف الإشاعة، الإساءة لجهات أو أفراد، وتحقيق منفعة لآخرين، وتكون أحيانا بدافع تحقيق الشهرة ولفت الأنظار لواقع معين.

وبحسب الأهداف يتم بناء محتوى الإشاعات وكيفية تنفيذها حيث يشتمل بعض منها على أطياف من الكذب بألوانه المختلفة، ويقوم بعضها على اجتزاء خبر لم تكتمل أركانه، وتحويره بطريقة معينة، أو على فهم خاطئ لتحليل فكرة أو حدث. ومع عدم خطأ ذلك في بعض الحالات؛ إلا أن الشائعات لا تتم غالبا بطريقة عشوائية أو من باب الصدفة، فهي عملية تسير في خطوات منظمة تبدأ بتحديد المستهدف وصياغة المضمون ثم رسم آلية التقديم والتوقيت المناسب لها، ومستوى وكمية العرض وأوقات التوقف والمعاودة، وتشمل آليات واضحة التقييم.