الزمان
وظائف في المدارس المصرية الألمانية 2026-2027.. إليك الشروط وطرق التقديم بث المواد الترويجية للمتحف المصري الكبير على الشاشات العامة والخاصة بالفنادق لتوعية المواطنين وتعريفهم بالحدث العالمي في أول أيام عمل مجلس الشيوخ، نائبة حزب العدل إيفا فارس تتقدم بثلاثة أدوات برلمانية تراجع أسعار الحج السياحي للموسم الجديد.. إليك التفاصيل إنهاء حالة الطواريء في جنوب اسرائيل للمرة الأولي منذ 7 اكتوبر دراسة تكشف لماذا يمتلك كبار في السن ذاكرة حديدية؟ المسنين الخارقين ” هيئة تعاونيات البناء والإسكان” تعلن فتح باب الحجز لـ ٢٥٣ وحدة سكنية بمواقع متميزة بعد 48 ساعة من اختفائه.. العثور على جثمان صغير شبرا الخيمة داخل شبكة الصرف الصحي الرئيسية حقيقة رفع الحد الأدني للإجور الفترة القادمة وموقف المجلس القومي من مطالبات العمال وزير الإسكان يتابع سير العمل طرح الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة مدبولي: نحرص على ضمان رصيد دائم من السلع الاستراتيجية وضبط الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين إحالة يارا تامر زوجة مسلم للمحكمة بعد اتهامها بسب البلوجر أروى قاسم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

«الخارجية الفلسطينية»: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لا يمكن السكوت عنها

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة في الأراضي الفلسطينية لا يمكن السكوت عنها.

كما أدان بيان الخارجية، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات مستوطنيه ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، بما في ذلك استمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي لصالح رواية الاحتلال وأطماعه الاستعمارية التوسعية، وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين وسيطرتهم على فندق البتراء بحماية شرطة الاحتلال وعمليات الاستهداف المتواصل لحي الشيخ جراح والأحياء المقدسية الأخرى وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة والاعتداء على العقارات الفلسطينية والكنسية في القدس وهدم منازل الفلسطينيين وتوزيع إخطارات بالهدم في إطار سياسة تهويدية متواصلة وعمليات تهجير قسرية للمواطنين المقدسيين ودفعهم للخروج من مدينتهم.

كما أدان البيان، عمليات التطهير العرقي وإلغاء الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة «ج» وتخصيصها لصالح الاستيطان كما حدث في إعادة البناء في بؤر استيطانية مخلاة بالقرب من رام الله بدعم من المتطرف سموتريتش، والاستيلاء على أراضي في قصرة ونصب كرفانات فيها، استمرار عمليات الهدم وتوزيع إخطارات بالهدم في مسافر يطا والأغوار، وتحطيم منشآت تجارية ومركبات في برقة وجالود من قبل قطعان المستوطنين، واستمرار عمليات استباحة البلدة القديمة في الخليل ومحاولة السيطرة عليها وإلغاء الوجود الفلسطيني فيها، وإقدام عصابات المستوطنين على إغلاق الطرق والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم كما حدث في شوفة وحاجز عناب في محافظة طولكرم أيضاً.

وأضافت الخارجية: "تتواصل هذه الجرائم وسط تفاخر حكام سلطة الاحتلال بسلسلة الاجتماعات التي يتم عقدها في محاولة إسرائيلية ممنهجة للقفز عن القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، والتي لخصها بينت بقوله إن (العالم العربي بدأ يفهم أن إسرائيل مع السلام والاقتصاد والأمن) في تجاهل واضح لأهمية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتجاوز مقصود لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة".

كما حمل البيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن الاجتماعات التي تتفاخر بها إسرائيل تأتي في ظل تقارير دولية وأممية، حقوقية وإنسانية موثوقة تثبت منظومة الأبرتهايد الإسرائيلي بطريقة لا يمكن تجاوزها، كما جاء في تقارير «بتسيلم» الإسرائيلية، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية «أمنستي»، وقبل أيام تقرير المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة، وتقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان، بما يفسر من جديد مفهوم بينت للسلام الذي يقوم على استبدال السلام مع الفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وبوابة السلم والحرب في المنطقة بعمليات تطبيع هنا او هناك.

وشدد البيان على ما جاء في مداخلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالأمس على أن تطبيق الشرعية الدولية وقراراتها وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، هو البوابة الحقيقية للسلام والأمن والاستقرار والازدهار ليس فقط في ساحة الصراع وإنما أيضاً في المنطقة برمتها.

click here click here click here nawy nawy nawy