الزمان
السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة محافظ الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى طنطا العام الجديد محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025 بنسبة نجاح 85.5% الرئيس الأمريكي عن الحرب بين إسرائيل وإيران: من الممكن أن نشارك في القتال
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: على المسلمين اتباع تعاليم القرآن الكريم لصنع حياة جديدة وجيدة

هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والمصريين والقيادات والشعوب العربية كافة، بمناسبة ليلة القدر، داعيا الله عز وجل أن تتمتع الدول العربية بالأمن والأمان.

وقال شيخ الأزهر إنه لا مفر من المسلمين اليوم لصنع حياة جديدة وجيدة لهم، إلا باتباع تعاليم القرآن الكريم، فالقرآن قد أتبع وأكمل بمجموعة من الأحاديث وكأنها ترد على محاولات الهجوم على السنة النبوية، تلكم الفتنة التي تطل برأسها اليوم وهي ليست جديدة أو بنت هذا العصر، وكيف للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حدثها من أخبارها وحذرنا من ضلالها منذ 15 قرن من الزمان، وتنبغي الإشارة إلى أن نبي الإسلام وإن كانت له معجزات على صدق نبوته، إلا أن القرآن الكريم يظل المعجزة الكبرى، وكان معجزة في حياته حينما فاجئ فرسان الكلمة من شعر ونثر بكتاب ذو أسلوب عجيب وطلب منهم أن يأتوا بمثله، وتلا على أسماعهم حجة الله منهم من قبل أمي لا يقرأ ولا يكتب، وتلا عليهم (قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله أفلا تعقلون

وتابع شيخ الأزهر: "النبي الكريم تحداهم أن يأتوا بمثله، وعجزوا عن ذلك تماما، حتى تحداهم أن يأتوا بآية واحدة، فعجزوا أيضا، وأبلغهم أنهم لن يأتوا بمثله حتى لو استعانوا بالإنس والجن"، مردفا: "هذا الكتاب الكريم الذي عرضنا جانبا يسيرا من جوانب معجزاته التي تشبه بحرا لا ساحل لها، وتكفل الله بحفظه ووعد في متن آياته فقال (إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، لا ينال من قدسيته عبث الصغار، وأمثالهم ممكن ينتمون إلى الأحزاب السياسية المتطرفة، وفي بلدان تحتاج إلى التأدب بأدب البلدان، حتى يعوا الفرق بين حرية الإنسان المهذب المتحضر وفوضى الإنسان الوحشي المنفلت"

واختتم: "أن الفتوحات الإسلامية لم تكن أبدا استعمارية أو تعتمد أساليب النهب والسيطرة والهيمنة وترك البلاد خرابا، ولم تكن من قبيل السيطرة على الشعوب، ولكنها كانت فيضا جديدا من حياة عارمة يتدفق علم وعدل وحرية ومساواة في عروق تلك الشعوب، "كثيرا من علماء العرب فطن إلى السبب الحقيقي في ترحيب الشعوب بهذه الفتوحات واستقبال المسلمين استقبال المنقذين المخلصين، لتطبيق قيم العدل والمساواة وتحريم الظلم وحرية الاعتقاد وإحلال مبدأ التعارف بديلا لمبدأ النزاعات والصراعات والحروب، وغير ذلك من القيم التي تضمن للناس حياة فاضلة"

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy