الزمان
رئيس الوزراء يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ”الجايكا” وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريراً حول جهود الوزارة في دعم استعدادات محافظة الجيزة لاحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية يعتمد حزمة قرارات جديدة لتعزيز الاستدامة والحوكمة وزير البيئة تلتقي نظيرتها الكندية لبحث تعزيز التعاون البيئي نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وزير المالية: الدولة بقيادة الرئيس السيسي تكتب تاريخًا جديدًا لمصر والعالم رئيس الوزراء يلتقي محافظ طوكيو والوفد المرافق لها الدكتورة إيمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية وزير الخارجية يستقبل مبعوثة رئيسة الوزراء اليابانية وزيرة الدولة للشئون الخارجية أسعار سبائك الذهب اليوم بعد تراجع سعر عيار 21 وآخر تحديث ”النيابات والمحاكم” تُكرم 100 من المتفوقين من أبناء العاملين بالاسكندرية بدء وصول الوفود المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: على المسلمين اتباع تعاليم القرآن الكريم لصنع حياة جديدة وجيدة

هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والمصريين والقيادات والشعوب العربية كافة، بمناسبة ليلة القدر، داعيا الله عز وجل أن تتمتع الدول العربية بالأمن والأمان.

وقال شيخ الأزهر إنه لا مفر من المسلمين اليوم لصنع حياة جديدة وجيدة لهم، إلا باتباع تعاليم القرآن الكريم، فالقرآن قد أتبع وأكمل بمجموعة من الأحاديث وكأنها ترد على محاولات الهجوم على السنة النبوية، تلكم الفتنة التي تطل برأسها اليوم وهي ليست جديدة أو بنت هذا العصر، وكيف للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حدثها من أخبارها وحذرنا من ضلالها منذ 15 قرن من الزمان، وتنبغي الإشارة إلى أن نبي الإسلام وإن كانت له معجزات على صدق نبوته، إلا أن القرآن الكريم يظل المعجزة الكبرى، وكان معجزة في حياته حينما فاجئ فرسان الكلمة من شعر ونثر بكتاب ذو أسلوب عجيب وطلب منهم أن يأتوا بمثله، وتلا على أسماعهم حجة الله منهم من قبل أمي لا يقرأ ولا يكتب، وتلا عليهم (قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله أفلا تعقلون

وتابع شيخ الأزهر: "النبي الكريم تحداهم أن يأتوا بمثله، وعجزوا عن ذلك تماما، حتى تحداهم أن يأتوا بآية واحدة، فعجزوا أيضا، وأبلغهم أنهم لن يأتوا بمثله حتى لو استعانوا بالإنس والجن"، مردفا: "هذا الكتاب الكريم الذي عرضنا جانبا يسيرا من جوانب معجزاته التي تشبه بحرا لا ساحل لها، وتكفل الله بحفظه ووعد في متن آياته فقال (إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، لا ينال من قدسيته عبث الصغار، وأمثالهم ممكن ينتمون إلى الأحزاب السياسية المتطرفة، وفي بلدان تحتاج إلى التأدب بأدب البلدان، حتى يعوا الفرق بين حرية الإنسان المهذب المتحضر وفوضى الإنسان الوحشي المنفلت"

واختتم: "أن الفتوحات الإسلامية لم تكن أبدا استعمارية أو تعتمد أساليب النهب والسيطرة والهيمنة وترك البلاد خرابا، ولم تكن من قبيل السيطرة على الشعوب، ولكنها كانت فيضا جديدا من حياة عارمة يتدفق علم وعدل وحرية ومساواة في عروق تلك الشعوب، "كثيرا من علماء العرب فطن إلى السبب الحقيقي في ترحيب الشعوب بهذه الفتوحات واستقبال المسلمين استقبال المنقذين المخلصين، لتطبيق قيم العدل والمساواة وتحريم الظلم وحرية الاعتقاد وإحلال مبدأ التعارف بديلا لمبدأ النزاعات والصراعات والحروب، وغير ذلك من القيم التي تضمن للناس حياة فاضلة"

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy