الزمان
وسائل النقل للوصول الي المتحف المصري الكبير بالمترو شقيق أمير كرارة يخضع لعملية جراحية وشقيقته تطلب الدعاء موعد صرف رواتب شهر نوفمبر للعاملين بالحهاز الإداري بالدولة اكتشاف سلاله جديدة من كورونا بسبب خفاش برازيلي موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل معاينة مقار المراكز الانتخابية وفاه معلم لغة عربية داخل مدرسة ثانوي خلال اليوم الدراسي اجتماع بين “الهيئة القومية لسلامة الغذاء” و”التمثيل التجاري المصري” لتنسيق الجهود وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق العالمية اليوم.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «سكن مصر» بالقاهرة الجديدة مصر تطرح مزايدة عالمية جديدة للبحث والاستكشاف في 4 مناطق بالبحر الأحمر بنظام محفز للمستثمرين وزير الإسكان يُعلن طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية المتميزة بمدينة العبور الجديدة النشرة المرورية.. كثافات متوسطة لـ السيارات بمحاور القاهرة والجيزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

آداب عين شمس تتاقش رواية ” نهاوند.. فتح الفتوح لبلاد فارس” بحضور المؤلف علاء عبد النعيم

استضاف قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة عين شمس الكاتب والمؤلف الروائي د علاء عبد النعيم لمناقشة روايته " نهاوند .. فتح الفتوح لبلاد فارس" وللرد على استفسارات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب القسم .
وذلك تحت رعاية ا.د محمود المتينى رئيس الجامعة ، ا.د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ا.د مصطفى مرتضى عميد الكلية ، واشراف ا.د رانيا فوزى رئيسة القسم، وأدار اللقاء ا.د سعيد الصباغ المشرف على النشاط الثقافى بالقسم
وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن.
وفي كلمته أكد ا.د محمد السعيد جمال الدين أهمية الوقوف على الفرق بين الرواية التاريخية والرواية الاستقصائية مثل تلك التي بين أيدينا الآن ، حيث أوضح أن الرواية الاستقصائية تجمع بين الحقائق التاريخية والإبداع الأدبي والفني ، فعيشنا من خلال الرواية داخل الحدث والمصادر الحقيقية مثل الطبري ونصوصه التي وردت بها حيث تتضافر عوامل الصدق التاريخي مع الصدق الفني ، من خلال معالجة التاريخ فنيا في سياق درامي لتحقيق التوازن بين عناصر الإبداع الأدبي وحقائق التاريخ من خلال السرد الأدبي لتحقيق أقصى درجات التذوق الفني.
وبدوره اوضح " مؤلف الرواية " ان وصف الرواية بالاستقصائية يشير إلى أنها كتاب أو رسالة علمية تحولت إلى عمل روائي ، كما تضمن حديثه نبذة مختصرة حول أحداث وشخوص الرواية ، حيث انها تدور حول معركة نهاوند التي تعد من المعارك الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس. وقعت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، سنة 21 هـ (642 م) وقيل سنة 18 أو 19 هـ قرب بلدة نهاوند في فارس، وانتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين، إلا أن النعمان قتل في المعركة، و بانتصار المسلمين انتهى حكم الدولة الساسانية في إيران، بعد أن دام حكمها ٤١٦ عاما.
كما تناولت النقاشات العديد من التساؤلات من جانب الحضور من بينها ، مدى إمكانية تحويل الرواية إلى عمل تليفزيونى أو درامي حيث أجاب د. علاء قائلا : سيتكلف أموالا طائلة.
كما تناولت النقاشات إشادة بتركيز الرواية على ريادة الإسلام في منح المرأة كل حقوق المشاركة في المعركة والإبداء برأيها في أعتى المواقف سواء بالرفض أو القبول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو عهد الخلفاء الراشدين، وكذلك حصولها على حقوقها كاملة حيث شاركت في هذه الحرب جنبا إلى جنب مع الرجل، وهو ما ينفي كل ادعاءات الجماعات المتطرفة من وجوب احتجاب المرأة وعدم خروجها أو تعليمها.
كما ذكرت بالوثائق التاريخية الرسائل المبعوثة من سيدنا عمر بن الخطاب إلى ملك الفرس .
وفي نهاية اللقاء أهدت ا.د رانيا فوزي شهادة تقدير لمؤلف الرواية ، وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع الضيف .

click here click here click here nawy nawy nawy