محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق سكة الوسط المستشفى المركزي بمحلة مرحوم مركز طنطا الزراعة” تصدر العدد السابع عشر من مجلتها الشهرية «MALR» عدد مايو ٢٠٢٤ محافظ مطروح يشارك في فعاليات برنامج شباب المحافظات الحدودية محافظ أسيوط يناقش الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح الجديد ويكلف قيادات المحافظة بالمتابعة الميدانية محافظ أسيوط: تكثيف حملات النظافة بالمراكز والقرى تزامناً مع احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع ورفع 980 طن مخلفات حملات تفتيشية على المعديات النيلية بالمنيا وفاة شقيق الفنان الراحل محمود ياسين ”العادلون” لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج.. الجمعة محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر الخيرية وكورنيش النيل بمدينة بنها محافظ المنيا يوجه بتنظيم حملات لتطهير الترع والمجارى المائية بمراكز المحافظة ضبط أحد العناصر الإجرامية بكفر الشيخ لقيامه بزراعة المواد المخدرة والإتجار بها شون وصوامع المنيا تستقبل 124 ألف طن من محصول القمح لموسم حصاد 2024
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

البرلمان يبدأ مناقشة تعديلات غسل الأموال

بدأت الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، نظر مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2002، وذلك فى ضوء الالتزامات الدستورية والاتفاقيات الدولية التي تلزم الدولة بأحكامها لمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله وتعقب مصادر تمويله، وفق برنامج زمني محدد، باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين مع ضمان الحقوق والحريات العامة.

وقام المستشار إبراهيم الهنيدى، رئيس اللجنة التشريعية بعرض تقرير اللجنة، مؤكدا على أن التعديلات الجديدة تأتى اتساقاً مع خضوع جمهورية مصر العربية لعملية تقييم نظامها القانوني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بموجب عضويتها بمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي المجموعة الإقليمية "المختصة" بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقد أسفرت عملية التقييم عن صدور تقرير تفصيلي تضمن كافة أوجه تنفيذ المعايير الدولية بهدف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وتم مناقشته واعتماده أثناء الاجتماع الثاني والثلاثين للمجموعة المنعقد بتاريخ 7 يونيو 2021، وذلك بحضور الدول الأعضاء ومجموعة المراقبين من دول ومنظمات دولية.

وأكد على أن التقرير اشتمل على الجوانب الإيجابية فى المنظومة المصرية، كما تضمن كافة أوجه القصور والإجراءات الموصى بها التي يتعين استيفاؤها بتقرير المتابعة المعززة؛ على أن يتضمن تقرير المتابعة توضيح التعديلات التشريعية التي تم إجراؤها لتلافي أوجه القصور الواردة بتقرير التقييم سالف الإشارة إليه.

ولفت إلى أن الدولة تسعى جاهدة إلى تحقيق الالتزام بالمعايير الدولية المشار إليها، حتى تتمكن من الانضمام لمجموعة العمل المالي FATF (وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب) والتي تضم فى عضويتها عدداً من الدول والمنظمات الدولية، ويحقق هذا الانضمام العديد من الامتيازات للدولة، وأهمها إبراز جهودها فى مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بصورة أكبر، وإتاحة الفرصة للمشاركة فى صياغة قرارات وسياسات مجموعة العمل المالي، والمساهمة فى تعزيز وتطوير قدرات وخبرات المختصين لديها من خلال الاطلاع المباشر على تجارب وخبرات الدول المتقدمة، والمشاركة فى المناقشات المطروحة خلال الاجتماعات العامة للمجموعة، والمشاركة فى أعمال وأنشطة فرق العمل، ويتيح حصول الدولة على مقعد بالمجموعة أنها ستشارك أيضاً أبرز الدول المؤثرة على مستوى العالم العضوية، ومنها الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وأغلب دول مجموعة العشرين.

ويُسهم الانضمام إلى المجموعة فى تحسين جاذبية مصر للاستثمار، فضلاً عن رغبة الدولة في مراعاة الاعتبارات العملية التي كشف عنها تطبيق أحكام قانون غسل الأموال الصادر بالقانون رقم (80) لسنة 2002، وهو ما استوجب تعديل القانون.

ويهدف أيضا إلى الحد من ارتكاب تلك الجرائم الخطرة نظراً لتأثيرها على الاقتصاد الوطني للدولة، والتي من شأنها إفساد المناخ الاستثماري باعتبار أن هذه الأموال غير ناتجة عن نشاط اقتصادي حقيقي يعكس الحالة الاقتصادية للدولة، مما يترتب عليه من آثار سلبية أبرزها أن المشروعات الاقتصادية الحقيقية ذات المصادر المشروعة لا يمكنها الصمود فى مواجهة المشروعات الأخرى ذات المصادر غير المشروعة التي تحصل على أموال وفيرة وبسهولة.

وعرض رأى لجنة الشئون التشريعية والدستورية مؤكدا أن مشروع قانون الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2002 جاء متفقاً مع أحكام الدستور خاصة المادتين (27/الفقرتين الأولى والثانية، 237) من الدستور، والأطر والمعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وما أفرزه الواقع العملي من إفلات العديد من مرتكبي تلك الجرائم الخطرة، حيث تعد تلك الجرائم ذات طابع خفي يلجأ المجرمون فيها إلى وسائل الخداع وأن تلك الجرائم تؤثر على الاقتصاد الوطني للدولة، حيث إن من شأنها إفساد المناخ الاستثماري باعتبار أن الأموال غير ناتجة عن نشاط اقتصادي حقيقي. كما أن تلك الجرائم تؤثر على مركز الدولة ومكانتها السياسية والاقتصادية، كما أن هناك العديد من الدول قد انتهجت نفس النهج للحد من تلك الجرائم الخطرة، وجاء مراعاةً للمتغيرات السياسية والقانونية والاقتصادية للدولة، ولتفويت الفرصة على الجناة من استفادتهم من تلك الأموال غير المشروعة، مما يسهم في الحد من ارتكاب مثل تلك الجرائم، في إطار حركة التداول المشروع.