الزمان
أحمد حسن: حلمي طولان فكر في الاعتذار.. وتمنيت قيادة أحد مساعدي حسام حسن للمنتخب الثاني ياسمين عبد العزيز: الشهرة حرمتني من عيش حياتي بشكل طبيعي محمد هنيدي يوجه رسالة مؤثرة لابنته في حفل زفافها وزير التعليم يعتمد حركة تغييرات جديدة في قيادات الوزارة عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: لما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن الزراعة عن تخصيص قطعة أرض لإيواء الكلاب بالقاهرة: لن يُسمح لها بالتكاثر فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتؤكد أهمية تنفيذه الفوري زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: لا يوجد وادي ملوك تاني.. وبردية الفاتيكان اخترعها ساحر مصري ولا أساس لها عمرو أديب عن أزمة أرض نادي الزمالك: أقسم بالله أنا ما فاهم حاجة.. وعلى مجلس الإدارة اللجوء للرئيس السيسي الترجمان: الموقف المصري حمى الدولة الليبية ومنع جرها إلى الفوضى وسيم السيسي يوضح موقفه: لا أتبنى نظرية الأهرامات كمحطات طاقة.. أنا قارئ وأطلب رأي العلماء الزمالك يجدد مناشدته للرئيس السيسي بالتدخل لحل أزمة أرض أكتوبر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

عكس الاتجاه

كل انتباهى على الطريق ويدى على الدركسيون، لكى لا أعطى لشىء فرصة لتشتيت انتباهى. فالطريق - فى بعض المناطق - مشغول بالمارة والدراجات البخارية والسيارات فى كل اتجاه، فضلا عن كونه أصبح بحرا من الرمال والطوب وكسر الأسفلت المتصلب، بسبب أعمال إنشاء وصيانة الطرق. ولكن فى النهاية، على المرء أن يبدأ بنفسه وأن يلتزم - فى كل الأحوال - بالنظام، أو على الأقل هكذا أعتقد. وبينما هممت بإدارة السيارة إلى اليسار فى اتجاه منزلى وفى الاتجاه الصحيح لسير السيارات، فوجئت بسيارة قادمة فى عكس الاتجاه وفى مواجهة سيارتى، الأمر الذى أفزعنى حقا، ولكنى تمالكت نفسى وتفاديت السيارة الحمقاء التى كان يقودها رجل فى الخمسينات وجواره فتاة تتحدث إليه وتحاول ربما أن تثنيه عن حماقاته على الطريق. وعلى الجانب الآخر من الطريق، سيارات مقلوبة مهمشة ومكورة كالكرة من فرط تهشمها، وركاب السيارات منهم من كان على الأرض يتحسس جسده ويتأكد من عدم إصابته، ومنهم من كان يجرى اتصالات تليفونية، ومنهم من كان يبكى ويولول من النساء، والمناظر مخيفة كمناظر أفلام الأكشن القوية، ولكنها لم تكن أفلام سينما للأسف.
لا أدرى حقيقة ما حل ببعض الناس - من مختلف الأعمار من الجنسين من - الذين يستمرئون السير عكس اتجاهات المرور، وعكس منطق السلامة والأمن الشخصى، وعكس مبادئ الالتزام والولاء للقوانين المنظمة للمرور. والأغرب هو أمر السيارات والدراجات البخارية والهوائية غير المغطاة ببوالص التأمين المناسبة. فالتأمين أمر حيوى الأهمية لكل من يقود مركبة أو دراجة على الطريق، والقيادة بلا تأمين مغامرة غير محسوبة ولا داعٍ لها، خاصة إذا كان المرور على قدر السيولة ويحتاج إلى مزيد من الضبط والانضباط لصالح المواطن والوطن.

هل من الممكن أن نطلق حملة تليفزيونية لطيفة مهذبة مختصرة الكلمات، لدعوة كل قائد مركبة ودراجة بخارية أو هوائية إلى اتباع تعليمات المرور والتزام النظام المرورى، حماية لنفسه وللغير وإسهاما مباشرا منه فى تقدم الوطن؟

click here click here click here nawy nawy nawy