رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

تفاصيل أزمة نظام التشغيل بمترو الأنفاق

طالبت روابط العاملين بشركة مترو الأنفاق ادارة الشركة بعودة نظام العمل القديم والذي كان يسمح للعامل بالعمل المتواصل 12 ساعة ويحصل على اجازة 24 ساعة مما كان يسهل على المسافرين منهم من محافظات مجاورة بدلا من نظام العمل الجديد وهو العمل 8 ساعات و16 ساعة راحة.

وحصلت "الزمان" على نص الخطاب الموجه من العاملين لإدارة المترو والذي جاء كما يلي:

السادة قيادات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق ، تحية طيبة وبعد ، نحن أبنائكم العاملين بجهاز تشغيل مترو الأنفاق هرم مصر الرابع نتقدم اليكم بوافر التقدير والاحترام ، منذ أن تم توظيفنا فى هذا الصرح العظيم ونحن نعمل بنظام الورادي إما ١٢/٢٤ او ٢٤ / ٤٨ ونعمل بكل ما أوتينا من قوة وجهد لخدمة هذا المكان ونعمل في أصعب الظروف منذ ثورة يناير مرورا بثورة ٣٠ يونيو المجيدة مرورا بجائحة كورونا والتي أصابت الكثير من الزملاء ومنهم من توفاهم الله وكلنا أرواح فدائا لهذا المكان.

ولكن منذ أن تم تشغيلنا بنظام ٨/١٦ ونحن جميعا فى معاناة دائمة حيث أن معظم العاملين من محافظات مختلفة ومتباعدة وتقطن بقرى مواصلاتها فى غاية الصعوبة مثل الشرقية والغربية والمنوفية وبني سويف والفيوم والمنيا والبحيرة وغيرها من الأماكن وهذا التشغيل أثر علينا جميعا من الناحية المادية والذي زاد علينا الأعباء المالية والمصاريف اليومية حيث أن كل منا متزوج ولديه أولاد فى مراحل تعليم مختلفة.

ومن الناحية الاجتماعية حيث أننا لم نستطيع الجلوس مع أبنائنا أو أخذ قسط من الراحة بسبب معاناتنا في السفر اليومي الذي يستغرق أكثر من ٦ ساعات يوميا مما يؤثر علينا من الناحية النفسية وتجعلنا نأتى إلى العمل غير مستعدين لا جسمانيا ولا نفسيا وبذلك قد نتأثر به على العمل يوما ما وهذا ما لا نرضى به او نتمناه.

فنحن نلتمس تغيير نظام التشغيل الحالى إلى نظام يتوافق مع صالح العمل وصالح العاملين بسبب ساعات السفر التى نقضيها يوميا فى الذهاب والعودة من العمل، وأن كان هذا التغيير فى التشغيل قد عاد على الهيئة بالخير فنحن جنودا مجندة لخدمة هذا المكان، وان كان لم يأتى بالتغيير فصالح الهيئة فما الفائدة من العمل بهذا النظام الذى تسبب فى ضرر لجميع العاملين نفسيا وجسديا واجتماعيا وماديا.

نرجوا من سيادتكم التكرم بالنظر مرة أخرى فى تشغيل الورادى ولذلك نتقدم لسيادتكم بهذا الألتماس والنظر فيه بعين الرأفة وبعين الأب لأولاده.

جعلكم الله دائما عونا وسندا لجميع العاملين ووفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لنا ولمرفقنا الكبير.