الزمان
الحكومة الفلسطينية: زيارة رئيس الوزراء لمصر تؤكد متانة العلاقات ودعم القاهرة لغزة الرئيس الفرنسي ماكرون: لا أعتقد أن بوتين يريد السلام مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة وزارة الأوقاف تنفي شائعات بدء التقدم لمسابقة العمال والمؤذنين الصحة تنفي شائعات سرقة الأعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي: أساطير ليس لها سند علمي وكيل صحة الإسكندرية يناقش تطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة الأداء بالمستشفيات الحوثيون: استهداف مطار بن جوريون بإسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي لاعب الزمالك بعد تجديد عقده: لم أتردد.. وطموحي الفريق الأول محمود سعد عن حالة أنغام الصحية: قد تحتاج لتدخل غير جراحي إطلاق أول حملة ترويجية لتسليط الضوء على أهمية السياحة للمجتمع وإبراز السلوكيات الإيجابية للشعب المصري إحالة أوراق المتهم بخطف طفل وهتك عرضه في الشرقية للمفتي صحيفة بيلد الألمانية: اجتماع بين ترامب وزيلينسكي بمفردهما غدا قبيل الاجتماع مع قادة أوروبيين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

وفاة طفل بعد إجراء عملية منظار داخل مستشفى بالإسكندرية

أجلت محكمة جنح أول الرمل في الإسكندرية، اليوم السبت، نظر قضية طبيب تخدير يدعى "ت.غ"، لجلسة 10 ديسمبر المُقبل، مع استمرار حبسه على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالمسئولية عن وفاة طفل يدعى أيوب أيمن محمد عبد الستار، يبلغ من العمر سنة و7 أشهر، وذلك أثناء تعرضه لإجراء عملية جراحية "منظار" داخل مستشفى "د.ال" الخاصة.

وخلال الجلسة طلب محامي أسرة الطبيب، ومحامي نقابة الأطباء التأجيل للاطلاع، وإخلاء سبيل الطبيب لعدم وجود مبرر للحبس الاحتياطي، بينما طلب محامي أسرة الطفل تشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لتحديد المسؤولية للفريق الطبي والمستشفى.

وكانت نيابة أول الرمل، قررت حبس الطبيب احتياطيا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وسؤال أفراد الطاقم الطبي المنوط بهم حضور إجراء العملية، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في المستشفى، مع سرعة مدها بتقرير الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، والتصريح عقب ذلك بتسليم الطفل لأسرته لمواراته الثرى.

وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول الرمل، يفيد بورود بلاغ من أسرة طفل حول تعرض نجلهم لحالة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية، أثناء إجراء جراحة الأحد الماضي، وفارق الحياة.

وذكرت أسرة الطفل في بلاغها للشرطة، أن نجلها كان يعاني من دور برد عادى وسعال، وأنها توجهت لأحد الأطباء، ومنحه بعض الأدوية لتهدئة السعال، لكن دون جدوى، فطلب منها إجراء أشعة على الصدر، مع الاستعانة بطبيب متخصص في ذلك، وبدور الأخير طلب منها إجراء منظار استكشافي على الرئة لمعرفة سبب مرض الطفل.

وأضافت الأسرة أنها توجهت إلى إحدى المراكز الطبية بناء على نصائح من أسرتها وبتوقيع الكشف الطبي على نجلها تبين وجود جسم ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، وسط احتمالية وتوقعات لأن تكون قطعة طعام؛ لأنها تسببت في وجود مشاكل بالتنفس، مع المطالبة الضرورية بإجراء عدد من الإشاعات عليه.

وأوضحت الأسرة أنها توجهت إلى طبيب آخر، فأكد وجود شيء يقف بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل، موضحة أنها طالبته بإيجاد وسيلة أخرى، لكنه رد عليها قائلا: "أنا عارف بعمل إيه كويس ومش هنعمل أشعة ولابد من إجراء منظار"، مؤكدة أنه رفض الإفصاح عن أي شيء أو الإجابة على أسئلتها وطالبها بحجز موعد العملية في مركز "د.ال" وعليهم دفع مصاريف العملية.

وأشارت أسرة الطفل إلى أن نجلها لم يكن لديه أي تاريخ مرضي، وولادته كانت طبيعية، ولم يعانى من شيء سوى نزلة برد، ورغم ذلك فوجئت باستعجال الطبيب لإجراء جراحة المنظار، وعليه دخل غرفة العمليات - في اليوم التالي - بملابسه دون تغييرها وأنها دخلت معه دون أن تخلع حذائها، وبعد تأخره، خرجت ممرضة تخبرها بأن طفلها حالته غير مستقرة، ثم خرج من الغرفة ولون جلده أزرق، وعينيه مفتوحتان وفارق الحياة.

وأكدت الأم أنها استدعت أحد الأطباء من الخارج، للوقوف على حقيقة الأمر فأكد لها، وفاة نجلها نتيجة خطأ طبي بسبب استخدام منظار غير مناسب لعمره، وأن جسده به عدة ثقوب، فتوجهت مع والده وحررت محضرًا إداريًا بقسم شرطة أول الرمل ضد الطبيب والمستشفى، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق.

click here click here click here nawy nawy nawy