تشيلي أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلماني: قرارات ”التموين” تسببت في خلق سوق سوداء ومهربين للأرز

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن القرارات العشوائية فيما يتعلق بمحصول الأرز تسببت في حالة تخبط بالأسواق، أدت لارتفاع أسعاره عن المفترض أن يكون عليه، خصوصا وأن مصر لديها اكتفاء ذاتي من هذا المحصول الاستراتييجي الهام.

جاء ذلك في طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التموين، الصناعة والتجارة، والزراعة، مشيرا إلى أن القرارات المتلاحقة بشأن سلعة الأرز تسببت في ارتفاع أسعارها واختفائها.

ولفت النائب في طلب الإحاطة، إلى أن مصانع الأعلاف توقفت أيضا بسبب توقف مصانع الأرز، لأنها تعتمد على الرجيع "بقايا مصانع الأرز" كأعلاف للأسماك.

وقال زين الدين: عدد كبير من المصانع التي يعمل بها آلاف العمال توقفت، على الرغم من الالتزام بدفع كافة مستحقات الدولة من ضرائب، والتأمينات الخاصة بالعمال.

وتسائل عضو مجلس النواب: لمصلحة من هذه القرارات الغريبة التي تسببت في ظهور سوق سوداء، عن طريق المهربين مثل مهربي دقيق الخبز في الماضي.

وأكد النائب أنه بسبب تدني الأسعار وإلزام الفلاح بالتوريد بأسعار معينة، امتنع عدد كبير عن التوريد، فضلا عن توقف المضارب عن العمل، خوفا من مطاردة وزارة التموين، قائلا: يتم التعامل مع المضارب وكأنها تبيع "مخدرات" مما دفع الكثيرين للتوقف عن العمل.

وأشار محمد زين الدين، إلى أنه بسبب تلك القرارات توقفت مصانع الأرز ومصانع الأعلاف، بما يتعارض مع توجهات الدولة نحو توطين الصناعة، متسائلا: أين دور وزارة الصناعة في الحفاظ على الصناعة الوطنية.

وأشار النائب إلى أن وزارة الزراعة عليها دور أيضا في التنسيق مع الحكومة للحفاظ على الفلاح، لضمان استمرار زراعة هذا المحصول الاستراتيجي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي دون الحاجة إلى الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأوضح زين الدين، أن آليات العرض والطلب هي التي تحدد أسعار السلع، قائلا: لو تم السماح بهذه الآلية في التعامل مع الأرز ما كانت ظهرت هذه الأزمة، حيث كان سيتوافر المحصول للمواطن وبأسعار أقل مما هي عليه الآن.