الزمان
الحكم بسجن ”أم شهد” شريكة سفاح التجمع بـ 10 سنوات علي طريقة فيلم ” “Face/Offطبيب شاب ينجح في إعادة وجه مريض بتدخل جراعي عاجل أثر حادث مروع اخبار المتحف الكبير تتصدر محركات البحث أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الأحد 2 نوفمبر وتحرك جديد في سعر عيار 21 هيئة الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الساعات المقبلة تحويل صورتك بالزي الفرعوني من خلال هذا الرابط والخطوات التالية وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في القارة الأفريقية التشكيل المتوقع لـ الزمالك في مواجهة طلائع الجيش بالدوري الممتاز تطور جديد في قضية اليوتيوبر محمد عبدالعاطي في بث ونشر محتوي يتضمن ألفاظ خادشة الرئيس الصيني يبعث رسالة تهنئة للسيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ”السوشيال ميديا” سلاح مرشحي الفردي مستقل ضد مرشحي الاحزاب .. والحوارات مدفوعة الأجر تتفاوت في السعر حسب قدرة المرشح وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

شوفي يا مصر

ما لا يكسرنا يقوينا - بقلم ماهر المهدي

أحسنت وزارة الطيران المدني في تعاملها مع أزمة الطائرة المفقودة باصدارها البيانات المتتالية التي تضع كل ذي شأن من أهالي ركاب الطائرة المصرية المفقودة والصحافة وكافة الجهات المتابعة لحادث اختفاء الطائرة على علم بمجريات الأمور . فهى بذلك تضع حدا واضحا لمحاولات التكهن وتمنع تراكم الأسئلة الحائرة لدى السائلين ، وهم كثيرون . كما أحسنت الوزارة باستضافة جميع أهالي الركاب على نفقتها تقديرا لظروف الحادث ، مع تقديم الرعاية الطبية والنفسية اليهم . كذلك ، أحسن وزير الطيران بما قدمه من مؤتمر صحفي عاجل يجيب فيه على تساؤلات كافة الجهات الاعلامية المصرية والأجنبية التي احتشدت مفعمة بالتساؤلات التي تطمح الى اجابة شافية ، ودون أن يفقد رباطة جأشه رغم الحاح وتوتر البعض .

ان أزمة الطائرة المفقودة التي يرجى العثور عليها – ولا شك – مصاب جلل ، لما قد ينطوي عليه فقد الطائرة من خسارة لعدد كبير من البشر يصل الى ستة وستين شخصا ، فضلا عن الطائرة ذاتها ، الا أنها قد تصبح أزمة ذا صبغة ايجابية اذا ما أدت الى مزيد من توثيق التعاون الأمني والسياسي بين القاهرة وباريس وبين القاهرة والعواصم الهامة المتضررة من هذا الحادث . فلا ينبغي للحادث - بحال من الأحوال – أن يحقق هدفا للشامتين وللأعداء بالتسبب في تبعات سلبية من أية نوع .

رغم التسليم بخطورة الحادث ومأسويته ، فان الحوادث – رغم فداحتها وألمها - تظل جزء من طبيعة الحياة ، ولا حياة بدون تجربة أو حادث أو اكتشاف . ورغم درامية الظرف ، فان مصر للطيران شركة كبيرة وعريقة وجادة . ومن شأن الحادث أيضا أن يثبت جدية مصر للطيران وجدارتها كشركة طيران عريقة وكبيرة وهامة ، لأن كل فحص وبحث في أسباب الحادث قد يؤكد للجميع كفاءة الشركة وكفاءة طياريها الذين لا تشوب كفاءتهم شائبة .

ان العصر الحالي – بتقدمه العلمي وثورته التكنولوجية وثورة الاتصالات فيه وتوفر المعلومة فيه بدرجاتها المختلفة من الخطورة للجميع – هو عصر غير نمطي . وما عانته دول كبرى عديدة خلال الأعوام القليلة الماضية من حوادث عظيمة ، يؤكد أن الجميع عرضة لمثل هذه الحوادث المؤسفة .

ان ثقتنا في شركتنا الوطنية للطيران وفي طياريها تزداد قوة كل يوم ولا تتراجع . وهى ثقة اكسبتها شركتنا العريقة مصر للطيران عبر عقود طويلة من السنين ومن التعب ومن الكد الذي يشهد به الجميع ، ولا ينكره عليها متخصص .

ما أصابنا فلم يكسرنا فانه يقوينا . حفظ ألله مصر ووفق رئيسها وقادتها .

                                                                                  ماهر المهدي

click here click here click here nawy nawy nawy