الزمان
«الشجرة المصرية» تزهر في سمرقند.. وزير الأوقاف يغرسها بمحيط مرقد الإمام البخاري تخليدًا للسلام متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية المتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي نواب وأحزاب: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة ”صندوق تحيا مصر” و”مؤسسة خليفة الإنسانية” يدعمان 5 آلاف أسرة وتيسير زواج 200 عروسة في مطروح جامعة طنطا وجامعة سيليزيا البولندية للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي محافظ مطروح: يشارك في احتفالية الأسر الأولي بالرعاية محافظ أسيوط يشارك العمال احتفالات عيدهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح بمزرعة بني سند بمنفلوط الملك أحمد فؤاد الثاني يزور محافظة الفيوم لاكتشاف معالمها السياحية السبت.. عرض فيلم ديسكو إفريقيا في نادي السينما الإفريقية بسينما الهناجر محافظ المنيا يشدد على تكثيف حملات النظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمراكز المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

محمود الربيعي يستعرض تأملات في مسيرتي النقدية بمعرض الكتاب

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان: "تأملات في مسيرتي النقدية"، بمشاركة الناقد الدكتور محمود الربيعي، وأدارها الناقد الدكتور أحمد درويش.

رمز كبير في النقد العربي

أشاد الدكتور أحمد درويش، بالدكتور محمود الربيعي، واصفًا إياه بأنه "رمز كبير من رموز النقد في العالم العربي"، وأعماله النقدية تعد إرثًا ثقافيًا ثريًا.

وأوضح درويش أن الربيعي يجمع بين العمق والتجدد، مشيرًا إلى أن مؤلفاته، مثل كتابه "الصوت المنفرد"، تحمل صوتًا نقديًا مميزًا أثر في أجيال متعددة.

وأضاف أن الربيعي تناول العديد من المجالات النقدية، بدءًا من الشعر والسرد إلى السيرة الذاتية والترجمة، مما جعله نموذجًا يحتذى به في الثقافة العربية.

رحلة ملهمة من القرية إلى العالمية

من جهته، استعرض الدكتور محمود الربيعي أبرز محطات حياته، مشيرًا إلى نشأته في قرية فقيرة خالية من الكهرباء والمياه الجارية، حيث بدأ رحلته الثقافية بحفظ القرآن الكريم واستلهام الأشعار الصوفية والقصص الشعبية.
وأوضح كيف شكلت هذه العناصر مزيجًا فريدًا من ثقافته، عززه بدراسته في الأزهر الشريف، ثم كلية دار العلوم، وصولًا إلى دراساته في لندن التي أسهمت في تطوره النقدي.

التوازن بين التقليد والتجديد

أكد الربيعي أن منهجه النقدي قائم على المزج بين الثقافة التقليدية والحداثة الأوروبية، موضحًا أنه يولي أهمية كبرى للغة العربية التي تعد جوهر تكوينه.

وأشار إلى شغفه بالشعر، معتبرًا إياه "أبو الفنون"، ومؤكدًا أنه لا يكتب إلا في الموضوعات التي يحبها.

وأضاف: "الشعر يمنح الأدب الواقعي قيمة إضافية، وقراءتي للشعر لا تنقطع مهما كانت الظروف".

رسالة للشباب والنقاد

وجه الربيعي نصيحة للشباب، داعيًا إياهم إلى قراءة الأدب الذي يحبونه، معتبرًا أن النقد الأدبي هو وسيلة لإبراز الجمال اللغوي والمعنوي، الذي يفتح آفاقًا أوسع للحياة.

وشدد على ضرورة أن يكون الناقد بسيطًا ومباشرًا في توصيل أفكاره للقارئ، بعيدًا عن التعقيد والجمود.

الترجمة ضرورة أدبية وثقافية

وفي حديثه عن الترجمة، وصف الربيعي الترجمة بأنها "ضرورة حياة"، مشيرًا إلى أنها عنصر أساسي في ازدهار الحياة الأدبية.

وأوضح أنه اختار الترجمة بناءً على ما يحب وما يفيد مجتمعه، مستذكرًا كتابه الأول المترجم "الصوت المنفرد"، الذي كان نقطة انطلاقه في هذا المجال.

اختتمت الندوة وسط إشادة من الحضور بأثر محمود الربيعي في إثراء الساحة النقدية والأدبية العربية عبر عقود طويلة من العطاء.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy