الزمان
بمشاركة 80 دولة.. تضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني في مؤتمر السلام بفنزويلا جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة ويأمر المتضامنين برفع أيديهم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة ويأمر المتضامنين برفع أيديهم تعرف على حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025 أسامة ربيع: 69 عامًا شاهدة على نجاح مصر في حماية سيادتها على قناة السويس بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة المنيا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات محافظ الغربية يلتقي نواب البرلمان لتكريس نهج الشراكة في خدمة المواطن وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله بنات الغربية يرفعن راية الأزهر.. والمحافظ يهاتفهن مهنئًا: أنتن فخر مصر وأملها تفاصيل اجتماع الخارجية والاستخبارات السورية مع وفد إسرائيلي في باريس الإفتاء ترد على الجدل الدائر: لا خلاف بين العلماء على تحريم الحشيش مفاجأة مالية في صفقة انتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

الإفتاء ترد على الجدل الدائر: لا خلاف بين العلماء على تحريم الحشيش

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا أكدت فيه متابعتها لما أُثير من جدل خلال الأيام الماضية بشأن حكم تناول مخدر الحشيش، وشددت على أن الشرع الشريف كرّم الإنسان، وجعل الحفاظ على نفسه وعقله من الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع السماوية، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعِرض أو النسل، والمال.

وأوضحت أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضر بالنفس والعقل، ومن بين هذه المحرمات: المخدرات بجميع أنواعها ومسمياتها، سواء كانت طبيعية أو كيميائية، وبغض النظر عن طريقة تعاطيها، لما لها من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، إذ تُفسد العقل وتفتك بالبدن، وهو ما يُخالف قول الله تعالى:
﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، و﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾.

وأضاف البيان أن الشريعة الإسلامية لم تُحرِّم فقط كل مسكر، بل كذلك كل مُخدِّر ومُفْتِر، استنادًا إلى ما رواه الإمام أحمد وأبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها: "نهى رسول الله ﷺ عن كل مسكر ومفتر".

وشددت دار الإفتاء على وجود إجماع بين العلماء على تحريم كل ما هو مُخدر أو مُفْتِر، ولو لم يكن مُسكِرًا، ونقلت عن الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" قوله عن جوهر الحشيش: إنه "مخدِّر، ومفتر، ومُكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه".

وأكد البيان أن القواعد الشرعية تُوجب القول بحرمة المخدرات بجميع أنواعها، لما ثبت من أضرارها الحسية والمعنوية، مستشهدًا بحديث رسول الله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".

كما نوَّهت الدار إلى أن المشرِّع القانوني في مصر يجرّم تعاطي المخدرات والاتجار بها، ويُضاعف العقوبات لما تمثله من خطر وفساد على المجتمع.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على ضرورة التثبت وأخذ الفتاوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة، لأن الفتوى مسؤولية عظيمة، والمفتي يُبلّغ عن الله تعالى، ويُنوب عن رسول الله ﷺ.

يأتي البيان بعد حالة من الجدل أثارتها تصريحات للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مقطع دعائي لبودكاست، قالت فيه إن تدخين الحشيش لا يُذهب العقل مثل الخمر، ولا يوجد نص قرآني يُحرّمه صراحة.

click here click here click here nawy nawy nawy