سبب حذف فهرية أفجان لقب «أوزجيفيت» من حسابها.. هل هناك رسالة خفية؟

تغيّر اسم فهرية أفجان عبر إنستغرام لساعات قبل أن تعيده إلى حالته السابقة، ما دفع الجمهور للربط بين هذه الخطوة وعلاقتها مع بوراك أوزجيفيت، رغم عدم صدور أي توضيح.

في وقت قصير، أعاد تحديث بسيط على حساب الفنانة التركية فهرية أفجان في تطبيق إنستغرام تساؤلات واسعة بين المتابعين حول علاقتها بزوجها الفنان بوراك أوزجيفيت، بعد أن لاحظ الجمهور إزالة لقب "أوزجيفيت" من ملفها الشخصي، قبل أن تعيده مجددًا بعد ساعات، دون أي تعليق رسمي من الطرفين.

بدأت الحادثة عندما لاحظ مستخدمو إنستغرام أن فهرية أفجان أزالت اسم العائلة "أوزجيفيت" من صفحتها الشخصية، في خطوة بدت غير متوقعة، لتتدفق بعدها التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي وسط تباين في تفسيرات الجمهور.

وبينما رأى بعض المتابعين أن ما حدث ربما يكون نتيجة خلل تقني أو تعديل عفوي، اعتبر آخرون أن هناك رسالة ضمنية مقصودة، ربما ترتبط بتطورات خاصة في حياتها الزوجية.

بالرغم من عودة فهرية لإضافة الاسم مجددًا، إلا أن التفاعل الجماهيري مع الواقعة استمر، خاصة في ظل التزام الزوجين الصمت وعدم صدور أي توضيح منهما.

وظلت التكهنات تتصدر تعليقات الجمهور بين مؤيد لحقها في إجراء تعديل شخصي على حسابها، وآخرين ربطوا ذلك بإشارات خفية تتعلق بعلاقتهما.فهرية أفجان تحذف لقب أوزجيفيت من حسابها

يُذكر أن علاقة فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت بدأت عام 2013 خلال تصوير مسلسل "Çalıkuşu"، وتوجت بزواجهما في عام 2017. ومنذ ذلك الحين، اعتاد الثنائي مشاركة صور عائلية تظهر لحظات من حياتهما مع طفليهما كاران وكيريم، ما جعل ظهورهما معًا يُرتبط غالبًا بالاستقرار والهدوء.

ورغم التفاعل الواسع مع هذه الواقعة عبر وسائل التواصل، لا تزال فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت محافظين على الصمت، في موقف معتاد لهما في مثل هذه الحالات، حيث غالبًا ما يفضلان عدم الدخول في نقاشات علنية تتعلق بحياتهما الشخصية.