مسؤول إيطالي يحذر من حرمان بلاده من استضافة يورو 2032

عبر مسؤول كروي في إيطاليا عن قلقه من إمكانية سحب حق تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2032 من بلاده في حال عدم إتخاذ إجراءات فورية لتحسين حالة الملاعب.
وستستضيف إيطاليا البطولة بالاشتراك مع تركيا بعد سبعة أعوام، لكن في الوقت الذي تملك فيه تركيا ملاعب جديدة وبنية تحتية جاهزة بعد مشروع وطني في آخر عقدين، فإن إيطاليا ليس لديها عشرة ملاعب جاهزة أو تخطط لاستضافة البطولة التي تضم 24 فريقا وتقام في 51 مباراة.
ووصف السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الموقف الحالي لإيطاليا بالمخزي، وذلك في تصريحات له في مايو الماضي، مضيفا أن إيطاليا لديها واحدة من اسوأ البنى التحتية بين البلدان الكبرى في أوروبا.
ودقت كلماته ناقوس الخطر، وفقا لإيزيو سيمونيلي، رئيس رابطة الدوري الإيطالي.
وقال سيمونيلي في تصريحات إذاعية: "أنا قلق حقا بشأن يورو 2032".
وأضاف: "هل استضافتنا للحدث في خطر؟ أتمنى أن يكون ذلك مجرد مخاوف مني ،لكن حينما يقول رئيس (يويفا) إن ملاعب إيطاليا في حالة سيئة وأن بطولة أوروبا بعد ستة أعوام فنحن نجازف بعدم إعطاء انطباع جيد على المستوى الدولي".
وتابع: "هذا أمر مؤسف، أن تكون ملاعبنا، باستثناء أوديني وبيرجامو وتورينو، في حالة سيئة وقد انتقد سيفرين الملاعب الإيطالية وأنا اتفق معه".
وتحتاج إيطاليا إلى بناء وتجديد ملاعبها ، إلا أن مشاريع البناء في البلاد ومنها مشروع ملعب سان سيرو في ميلانو والأولمبيكو في روما، ربما تعوقها البيروقراطية.
وقال سيمونيلي: "نحن الآن متأخرون عن جميع البلاد الأخرى، في آخر 18 عاما بنينا ستة ملاعب فقط منها ثلاثة فقط في الدوري الإيطالي و226 ملعبا آخرين في باقي بلدان أوروبا".