الزمان
الأميرة ديانا تعود إلى باريس كتمثال من الشمع مرتدية فستان الانتقام القناة 14 الإسرائيلية: من غير المستبعد أن تتزايد هجمات إسرائيل على لبنان وصولا إلى تصعيد كامل الصحة: حدوث حالات وفاة خلال الفترة الماضية مرتبطة بالحصول العشوائي على حقنة البرد الوطنية للانتخابات: استبعاد كل من ثبت تقصيره في المرحلة الأولى من انتخابات النواب.. ولن نتهاون مع أحد 25 نوفمبر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي في الإسماعيلية مسئولون: اندلاع حريق بمبني بمقر قمة المناخ بالبرازيل السفارة المصرية بنيوزيلندا تفتح أبوأبها أمام الناخبين في أول أيام المرحلة الثانية لانتخابات النواب أكسيوس: زيلينسكي مستعد للعمل مع ترامب بشأن خطة السلام في أوكرانيا مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: قرار إلغاء نتائج 19 دائرة اتُخذ قبل بيان الرئيس السيسي الذي رأى ما كنا نراه أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة حول خطورة الرشوة إسرائيل تعتزم الاستيلاء على أراض فلسطينية بالضفة بحجة تطوير موقع سبسطية الأثري السلطات السودانية: قوات الدعم السريع دمرت 1877 مصنعا في الخرطوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

تخيل تبيع أظافرك وتكسب!.. الصين بتحول الفضلات لدهب وكيلو الاظافر بـ 21 دولار

اظافر مقصوصة
اظافر مقصوصة

في الوقت الذي يُنظر فيه إلى قصاصات الأظافر كفضلات تُلقى في سلة المهملات، تكشف التقارير الحديثة من الصين عن وجه آخر لهذه المادة التي لا يُلقي لها الناس بالًا، لكنها تحوّلت إلى سلعة نادرة ومطلوبة في أسواق الطب التقليدي.

في تقليد غريب عاد للواجهة، بدأت شركات الأدوية التقليدية الصينية في شراء كميات من الأظافر من القرى والمدارس، وحتى من أفراد جمعوها على مدى سنوات. بعد جمعها، تُجرى عليها عمليات تنظيف وتعقيم وتجفيف، ثم تُطحن إلى مسحوق يُستخدم في صناعة علاجات شعبية تدخل ضمن نطاق الطب البديل.

ورغم أن هذه الممارسة تراجعت في القرن العشرين بسبب انتشار طلاء الأظافر الذي يُعتبر "ملوثًا للبضاعة"، إلا أن ارتفاع الاهتمام بالبدائل الطبيعية أعاد الحياة لهذه التجارة التي تجمع بين الغرابة والندرة.

تُعد الندرة التحدي الأكبر، إذ لا يُنتج الشخص البالغ أكثر من 100 جرام من الأظافر سنويًا، مما يجعل جمع كميات كبيرة أمرًا صعبًا، وبالتالي يرتفع الطلب والأسعار. وفي واقعة لافتة، عرضت سيدة من إقليم "خبي" ما جمعته من قصاصات أظافر منذ طفولتها بسعر بلغ 150 يوانًا للكيلوجرام (نحو 21 دولارًا)، وهو رقم بسيط لكنه يُظهر قيمة غير متوقعة لمادة مهملة.

اللافت أن الشركات ترفض تمامًا استخدام أظافر القدم، وتقبل فقط قصاصات اليد، انطلاقًا من مفاهيم الطب التقليدي حول النظافة والطاقة الكامنة في مكونات الجسد.

وقد أثارت هذه الظاهرة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي داخل الصين وخارجها. البعض وصفها بأنها ممارسة «مقززة»، في حين رأى فيها آخرون عودة إلى الجذور الثقافية، ووسيلة للابتعاد عن الاعتماد الكامل على الأدوية الكيميائية.

من الناحية الاقتصادية، تقدم هذه التجارة مثالًا واضحًا على قدرة السوق على تحويل أبسط الأشياء إلى مصادر دخل. ومن الزاوية الاجتماعية، فهي تبرز كيف يمكن للتراث الشعبي أن يفرض نفسه من جديد وسط عالم يبحث باستمرار عن حلول بديلة وطبيعية.

click here click here click here nawy nawy nawy