الري: تطبيقات رقمية حديثة لتحديد مواقع ورد النيل وإزالة المباني المخالفة على أراضي طرح النهر

قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن الوزارة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في متابعة المنظومة المائية، بدءًا من منابع النيل باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية وصولا إلى السد العالي.
وأضاف سويلم أن وزارة الري عملت على تطوير وتحديث منظومة المراقبة والتشغيل به بأحدث التقنيات والخبرات الدولية، مع العمل على توطينها.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "الابتكار من أجل المرونة" ضمن فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأشار وزير الري إلى مواصلة أعمال الإحلال والصيانة للمنشآت المائية كافة، ومن بينها إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة المخطط الانتهاء من تنفيذها ودخولها الخدمة في فبراير المقبل، بالإضافة إلى استخدام التصوير الجوي بالدرون لتقييم حالة المنشآت المائية.
ونوه بأن الوزارة تستخدم عددًا من التطبيقات والنماذج لمتابعة أراضي طرح النهر بهدف متابعة أي تعديات بالمباني المخالفة وإزالتها فوريًا في المهد.
وتابع: كما تستخدم تطبيقات رقمية حديثة، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية وتحليلها، لتحديد مواقع تواجد ورد النيل بالمجاري المائية لتسهيل عملية إزالتها فورًا، ومتابعة موقف عمليات تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف لضمان نهو الأعمال بكفاءة وتقييم كفاءة مقاولي التنفيذ والإدارات القائمة على الإشراف.
وأشار إلى أن الوزارة أعدت 27 تطبيقًا وقاعدة بيانات لمناوبات الترع ومنظومة التطهيرات والمعدات والمنشآت المائية، مضيفا: وجارٍ العمل في مشروع لرقمنة المساقي الخاصة وتجميع بياناتها لدعم عمليات اتخاذ القرار، كما استحدثت تطبيقا محمولًا لتجميع المعلومات الخاصة بالترع والمصارف وعرضها في شكل مبسط وسريع يسهل عملية الإدارة لجميع المستويات التنظيمية بالوزارة.
وأضاف سويلم أن وزارة الري اتخذت خطوات مهمة نحو التحول من استخدام المناسيب إلى استخدام التصرفات المائية في إدارة وتوزيع المياه، حيث رُكبت كاميرات لقياس التصرفات المائية على ترعة الإسماعيلية كمرحلة تجريبية، ونُفذت أعمال تأهيل لبوابات أفمام الترع لتمكين مهندسي الري بالمحافظات من إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع وتطبيق مناوبات الري.
وفي مجال التكيف مع تغير المناخ وحماية الشواطئ المصرية، أُنشئت 6 محطات لقياس الارتفاع في منسوب سطح البحر ضمن منظومة الرصد الوطنية، وفقا لسويلم.
وأضاف أن الوزارة نفذت آبار لمراقبة منسوب المياه الجوفية بشمال الدلتا لقياس معدل التداخل بين المياه الجوفية ومياه البحر.