الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

الزمان الخالد

”الجمسى”.. بطل الحرب والمفاوضات

المشير محمد عبد الغنى الجمسى، واحد من قادة القوات المسلحة العظماء، الذين لهم باع طويل فى الحرب والمناورات العسكرية.

تاريخ "الجمسى" مليء بالكثير من الإنجازات والانتصارات، فهو القائد الذى كتب اسمه بحروف من نور فى سجلات المدرسة العسكرية.
 

شغل المشير الجمسى منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وكان يشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقبلها رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة.

وقد عُين رئيسًا لهيئة العمليات للقوات المسلحة فى يناير 1972؛ للاستعداد لحرب أكتوبر، ثم رئيسًا لأركان القوات المسلحة فى ديسمبر 1973، ثم وزيرًا للحربية والقائد العام للقوات المسلحة، فى ديسمبر 1974 حتى أكتوبر 1978.

سُجل اسم محمد عبد الغنى الجمسى، كأحد أبرز 50 شخصية عسكرية فى التاريخ المعاصر، وأطلق عليه مهندس حرب أكتوبر، هذا وقد تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدًا عسكريًا فى التاريخ، كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.

هو من مواليد 9 سبتمبر عام 1921، فى محافظة المنوفية، بقرية البتانون، لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء، وكانت ميسورة الحال، وكان والده تاجرًا من أعيان المنوفية.

وكان الجمسى مميزًا جدًا منذ نشأته، حتى أنه هو الوحيد بين أبناء أسرته الذى حصل على تعليم نظامى قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، وأتم تعليمه النظامى فى مدرسة المساعى المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره فى حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوى، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التى اجتاحت الشعب المصرى فى هذه الفترة، ففتحت لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بالكلية الحربية.

يعتبر الجمسى من الطلبة المميزين، حيث التحق بالكلية الحربية، وهو ابن 17 عامًا مع عدد من أبناء الجيل الذى سبقه، وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر، حيث كان منهم: جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح وجمال سالم وخالد محيى الدين، وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج منها عام 1939 فى سلاح المدرعات.

 وتلقى عددًا من الدورات التدريبية العسكرية فى كثير من دول العالم، وحصل على إجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على إجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.

تقدم باستقالته من القوات المسلحة، عقب هزيمة يونيو 1967، ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرضى المحتلة، ورفض الرئيس جمال عبد الناصر الاستقالة، وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصرى مع عدد من القيادات المشهود لهم بالاستقامة والخبرة العسكرية، استعدادًا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش درايةً بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذى شغله عام 1972، ولم يتركه إلا فى أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وبعد الحرب اختاره الرئيس أنور السادات قائدًا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، ورُقى وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974، وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975.

رحل المشير الجمسى فى صمت بعد معاناة مع المرض فى 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عامًا.

 

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy