جامعة حلوان تحقق تقدما ملحوظا ضمن تصنيف ليدن الهولندي 2025 في النسختين التقليدية والمفتوحة
حققت جامعة حلوان تقدمًا ملحوظًا في تصنيف ليدن الهولندي (CWTS Leiden Ranking) لعام 2025، حيث جاءت في المركز الـ15 على مستوى الجامعات المصرية في النسخة التقليدية من التصنيف، وفي المركز الـ13 محليًا في النسخة المفتوحة (Open Edition)، مما يعكس التطور المستمر في الأداء البحثي للجامعة وازدياد تأثيرها العلمي على المستويين الوطني والدولي.
ويُعد تصنيف ليدن أحد أبرز التصنيفات البحثية الدولية، إذ يعتمد على تحليل شامل للإنتاج العلمي للجامعات بناءً على مجموعة من المؤشرات الببليومترية الدقيقة، مثل: التأثير العلمي للأبحاث من حيث نسب الاستشهادات، ومعدلات التعاون البحثي الدولي، ونسبة الأبحاث المنشورة بنظام الوصول الحر (Open Access)، إلى جانب تنوع الباحثين بين الذكور والإناث، مما يعكس جودة بيئة البحث داخل الجامعة.
ويستند التصنيف إلى منهجيتين رئيسيتين: النسخة التقليدية (Traditional Edition)، المعتمدة على بيانات منصة Web of Science، والتي أُدرجت بها جامعة حلوان في المركز الـ15 بين 15 جامعة مصرية، والنسخة المفتوحة (Open Edition)، المعتمدة على بيانات منصة OpenAlex، والتي أُدرجت بها الجامعة في المرتبة الـ13 محليًا ضمن 29 جامعة مصرية.
وأشاد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بهذا التقدم المشرف، مؤكدًا أن إدراج الجامعة في تصنيف دولي مرموق مثل ليدن بنسختيه يعكس الجهود المستمرة لتطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز المرجعية الدولية والتنافسية العالمية للجامعات المصرية.
وقال الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، إن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للدعم المؤسسي الموجه للباحثين، وتطوير آليات النشر الدولي، وتوسيع قاعدة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية في مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية على حد سواء.
وفي هذا السياق، ثمّن الدكتور خالد سيد، مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، الدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة للوحدة، موضحًا أن النتائج الإيجابية هذا العام تعكس ارتفاع جودة الأبحاث المنشورة وزيادة حجم الإنتاج العلمي، مما يعزز مكانة جامعة حلوان في خريطة البحث العلمي العالمية.
وأكدت جامعة حلوان التزامها بمواصلة العمل لرفع ترتيبها في التصنيفات الدولية المختلفة، من خلال تحفيز النشر الدولي، وتشجيع التعاون البحثي، ودعم الاستدامة الأكاديمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 نحو مجتمع المعرفة والابتكار.

