الزمان
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جامبيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيرة البيئة تبحث فرص التوسع في الاستثمارات البيئية المستدامة داخل المحميات الطبيعية تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية أحمد عبد الحافظ: تطوير البنية التحتية للموانئ رفع تصنيف مصر عالميًا في النقل البحري عاطر حنورة: مشروعات الشراكة أسرع الآليات لانخراط القطاع الخاص في الاقتصاد تامر ناصر: المطور العقاري في مصر يتحمل عبء التمويل.. والصناديق العقارية حل لم يُستغل بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السلوفاكي رئيس الوزراء: حزمة تسهيلات وحوافز لتشجيع الاستثمار قريبا رئيس الوزراء يطمئن المواطنين بشأن القروض الجديدة والديون المتحف المصري الكبير يفتح آفاق التعاون الأورو متوسطي لحماية التراث الثقافي ضبط 33 متهما بتوزيع رشاوى انتخابية ومخالفة الدعاية.. وانسحاب مرشحين بعد القبض على أنصارهما بوتين: الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي دولة أخرى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

قصة الطفل الذي دل المكتشف البريطاني علي مكان مقبرة الملك ”توت عنخ امون”

شهدت فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، عرضًا توثيقيًا يحكي قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، في قلب مدينة طيبة بالأقصر، على يد الطفل المصري حسين عبد الرسول، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره آنذاك.

الفيلم استعاد تفاصيل اليوم الذي قاد فيه طفل مصري بسيط الأثري البريطاني هوارد كارتر إلى أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين، لتخرج من باطن وادي الملوك كنوز لم ير العالم مثلها من قبل.

ومع عرض المشاهد الأصلية وصور المقبرة لحظة فتحها لأول مرة عام 1922، عادت الأنفاس لتحبس من جديد أمام بريق الذهب وعبق التاريخ.

في صباح الرابع من نوفمبر عام 1922، كانت الصدفة وحدها على موعد مع واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث، فبينما كان الطفل المصري حسين عبد الرسول، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، يحمل جرار الماء إلى موقع العمل في وادي الملوك بالأقصر، لاحظ أن إحدى الجرار ستسقط من فوق حماره.

وضعها على الأرض ليعيد تثبيتها، لكن ارتطامها بشيء صلب تحت الرمال أثار فضوله. التقط فأسًا صغيرًا كان بحوزته، وبدأ يحفر قليلًا ليجد أولى درجات سلم حجري غامض.

هرع الصبي مسرعًا إلى البريطاني هوارد كارتر، الذي كان قد فقد الأمل بعد خمس سنوات من البحث الفاشل عن مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون.

وما إن سمع كارتر الخبر حتى أسرع إلى الموقع، وبدأ الحفر بنفسه ليكشف عن سلم مكون من 16 درجة يقود إلى باب مختوم بأختام ملكية تشير إلى عهد الملك توت عنخ آمون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة.

وفي يوم 26 نوفمبر من العام نفسه، وبعد إزالة الحاجز الأخير، أدخل كارتر رأسه في فتحة ضيقة ومعه مصباح غاز، ليلمح لأول مرة في حياته بريق الذهب يتلألأ في كل زاوية من زوايا المقبرة.

كان المشهد مهيبًا؛ المقبرة لم تفتح منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، واحتوت على أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية مذهلة، من بينها التابوت الذهبي الشهير والقناع الجنائزي للملك توت عنخ آمون الذي يعد اليوم من رموز الحضارة المصرية القديمة.

ولم ينس كارتر فضل الطفل حسين في هذا الكشف التاريخي، فالتقطت له صورة نادرة وهو يرتديها، لتبقى شاهدًا على أن الصدفة وذكاء طفل مصري بسيط كانا وراء أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين.

تنحدر عائلة عبد الرسول من قرية القرنة بالأقصر، وهي عائلة معروفة بتاريخ طويل في العمل في مجال الآثار والتنقيب. توفي حسين عبد الرسول عام 1997، وكان آخر عضو على قيد الحياة من فريق كارتر الأصلي.

click here click here click here nawy nawy nawy