الزمان
صراع داخل العائلة.. ماذا قررت محكمة الأسرة في قضية الحجر على نوال الدجوي؟ وفقاً لاتفاقية الدفاع المشترك.. مصر تعلن «خطوطها الحمراء» في السودان في 6 محافظات.. الأوقاف تفتتح 18 مسجدًا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل من شهرة الملايين إلى ساحة الاتهام.. زينة أحمد تواجه أخطر أزمة في مشوارها تحذير لأصحاب العدادات الكهربائية القديمة نتيجة انتخابات دائرة المطرية وموقف محمد زهران مرشح الغلابة بعد الحصر العددي أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة 19-12-2025.. آخر تحديث بالبنوك ننشر مواعيد القطارات المكيفة بخطوط الوجهين البحري والقبلي بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم في مصر : كتلة باردة تضرب البلاد ”أشكر من لم يمنحني صوتة” رسالة المرشح الفائز عن دائرة أشمون لمحبية وابناء بلدة مرشحا حزبي ”مستقبل وطن” و”الجبهة الوطنية” يفوزان في انتخابات النواب بدائرة أشمون بالمنوفية بعد تراجع أسعارها بالمحال .. أسعار الدواجن اليوم الجمعة 19 ديسمبر وهدوء نسبي بالأسواق اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

سياسيون: ثورة يوليو أعادت توزيع الثروات بشكل عادل و«حجمت» الإخوان

 

يبدوا أن ذاكرة 23 يوليو لاتزال تحمل الكثير من الأسرار والكواليس، وبالتزامن مع الذكري الـ 65 للثورة المجيدة، تواصلت "الزمان" مع بعض الخبراء والمحللين لاستطلاع رأيهم بشأن الثورة.

يقول سامح عيد الباحث بشئون الجماعات الاسلامية، أن 23 يوليو انتزعت من جماعة الإخوان الهيمنة التي فرضوها في وقت من الأوقات وحديثهم بأسم الدين وخلط السياسة بالدين، خاصة وأن الجماعة ركزت على مخاطبة عقول البسطاء لضمان مزيد من الانتشار، وحينما قامت ثورة يوليو تمكنت من مخاطبة هذه الفئة ولكن هذه المرة بالفعل وليس بالقول، بعد أن قامت بتوزيع الثروات بشكل عادل بعد أن كانت تستحوذ فئة الإقطاعيين على أكبر نسبة من ممتلكات الدولة، بل كانت هي الفئة الوحيدة التي تمتلك.

وتابع عيد، الثورة أعادت للمصريين والفلاح المصري علي وجه التحديد كرامته بعد أن تجرع مرارة المهانة علي يد القصر الملكي وحاشيته، ولنا في حادث دنشواي دليل دامغ علي ذلك، ولأن الثورة تمكنت من تحجيم الإخوان واضطرتهم للعودة الي العمل السري من جديد، فكان هذا الأمر بمثابة نقطة التحول في تاريخ العلاقة بين مجلس قيادة الثورة وبين الجماعة.

فيما يري القيادي بحزب التجمع نبيل زكي، أن ثورة 23 يوليو تمكنت من إنهاء فساد القصر الملكي الذي استشري بالبلاد، ولمن عاش تلك الفترة يستطيع أن يصف حجم الفساد الذي وصلت اليه إلبلاد بعد أن تسلم الإنجليز مقاليد الأمور وبات هو الحاكم الفعلي للبلاد، خاصة وأن الإنجليز بدأوا في عمل مشروع باسم الدفاع المشترك لضمان بقائه وعدم مغادرة القاهرة.

وتابع زكي، لابد من تغيير مناهج التعليم التي لم تعطي للثورة حقها، كذلك الإعلام الذي لا يتحدث عن الثورة إلا في ذكراها.

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy