كولر: لم ألعب على التعادل أمام الترجي.. والحذر مطلوب في القاهرة مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن لإحياء ذكرى حاضر أليم وماض أشد إيلاما رئيس شعبة الأدوية يطالب بإعادة النظر في التسعير الجبري: أسعار الدولار غيرت المعادلة السيطرة على حريق شب في شاحنة مساعدات موجهة إلى غزة بمدينة العريش الأرصاد: الموجة شديدة الحرارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع بايرن ميونخ يختتم الدوري الألماني بالخسارة أمام هوفنهايم وينهي ثالثًا رئيس الوزراء: مستقبل مصر يعتمد على قدرتنا على الابتكار والإبداع رئيس الوزراء يصل المتحف المصري الكبير لحضور قمة Rise up للشركات الناشئة حقيقة فيديو متداول يزعم استبدال عملات أجنبية بأخرى محلية في مطاى القاهرة مصدر أمني ينفي ضبط سيارات إسعاف محملة بالأسلحة الثقيلة إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة خزاعة شرق خان يونس ماجدة خير الله: طارق الشناوي أنتقد روجينا في عمل فني وليس شخص يجلس في كازينو
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

في ذكرى رحيله السادسة..

«بكار أفريكانو».. صاحب «مكارينا» الذي هزمه السرطان

طلعت زين
طلعت زين

يمثل اليوم، الذكرى السادسة لرحيل الفنان المُبدع طلعت زين، الرجل الشرقى الأسمر الذى جذب قلوب مشاهديه فى كل مكان، فهو ممُثل و مُطرب، قام بأعمال عديدة على شاشات التليفزيون المصرى والعربى، وتحولت حياته من المستقرة إلى العصيبة المليئة بالصراع مع المرض الخبيث "السرطان".

ولد زين عام 1955 بمدينة الإسكندرية من أب وأم يعشقان الغناء، فتربى على عشق الموسيقى خاصة الموسيقى الغربية الفريدة من نوعها، فانضم إلى فرقة (الدريمرز) التي كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، وكانت بداية انطلاقة فى عالم الغناء، ثم انضم إلى فرق عدة بعد ذلك، حتى اتجه إلى ترجمة الأغانى، فترجم أغنية إسبانية شهيرة في العالم كرقصة اسمها (مكارينا) وغناها بعد أن عربها الشاعر عادل عمر وحققت نجاحا كبيرا.

واستمرت مسيرته فى الغناء، وفى الوقت ذاته نمى موهبته الخفية الأخرى، إذ إن الغناء لم يكن هو الموهبة الوحيدة لدى طلعت ولكن التمثيل أيضا.

فشارك في بعض الأفلام السينمائية منها، فيلم أنياب، لحم رخيص، جمال عبد الناصر، أفريكانو، أحلام عمرنا، والديلر، كما شارك في مسلسل (الحاوى) ومسرحية (شبورة).

وعانى طلعت زين من مرض السرطان لسنوات طويلة، ومشكلات في الرئة اضطرته لاستئصال إحدى الرئتين، كما سافر لتلقي العلاج في الخارج لعدة أشهر، عاد بعدها ليستكمل علاجه الكيميائي في مصر، ذلك المرض الذى أدى الى ظهور أعراض المرض عليه بشكل ملحوظ حيث زيادة كبيرة فى الوزن.

واستمرت محاولاته للعلاج داخل وخارج مصر حتى رحل الفنان الجميل طلعت زين تاركا الساحة الفنية مفتقدة ذلك البشوش الأسمر.