اختراع سلاح يحوِّل الدموع إلى رصاصات

تنطبق المقولة الشهيرة " من صميم المعاناة، يولد الأمل" على الباحثة الصينية "Yi_Fei Chen" ، والتى قامت بتصميم سلاح جديد يستطيع تحويل الدموع إلى رصاص، ومن ثم القدرة على القتال به، فيما لم يحدد البحث فعليًا إذا ما كان الرصاص قادرًا على القتل أم لا، ولا يزال التصميم قيد التطوير وفقا للباحثة المصممة له.
بداية نمو الفكرة:
ولدت تشين فى تايوان، حيث نشأت مع شعور قوي مع السلطة، وعلمت أن الخلاف مع المعلمين أمرًا وقحًا، وقالت أنها تكافح علي سؤال المعلمين لها عندما جاءت إلى هولندا لدراسة درجة الماجستير و أن أكادمية إيندهوفن غالبًا ما ستشجعها خلال مسيرتها.
وأضافت أن "الصعوبات التى أواجهها إذ أنني أعيش كأجنبية فى بلد آخر تؤدي إلى ضغوطات كبيرة خاصة فى بيئة الدراسة، وأن تلك الضغوطات كانت مستمرة لما يتخطي ال18 شهرًا قبل أن أصل إلى نقطة الأزمة خلال أحد عروضي ، ومع ذلك لم أستطع أن أحشد الشجاعة لقول ذلك بصوت عالٍ، وذهبت إلى محاولة القيام بهذا العمل" .
وبعد فترة وجيزة، جلست فى عرض آخر حيث قال لها عميد المدرسة أنها غير مؤهلة.
وقالت: "كنت ثابتة ولا اعرف كيفية الرد، لكنني لم أفكر بصوت عالٍ، علاوة علي ذلك، ربما كان سبب غضبة هو أنني ربما أسئت فهمه" .
وعندما أوقفها زميلها، أعربت له عن غضبها من صخب المعلم، وشعرت تشين بأن سياستها أصبحت ضعيفة وتجاوزت المشاعر.
وقالت: "كنت عاطفية جدًا للسيطرة على نفسي، ولم أستطع تحمل دموعي حتى بكيت ، ولقد حوَّلت ظهري إلى الآخرين، لأنني لا أريد أن يراني الناس أبكي"
ومن تلك اللحظة، قررت تشين بأن تستغل نقطة ضعفها كمشروع التخرج الخاص بها، وأطلقت عليه "بندقية النحاس التى تحرق الدموع التي تُجمع".
فقامت "تشين" بتصميم ذلك الجهاز، والذى يعمل على التقاط الدموع ووضعها في أنابيب مصممة من السيليكون، والتى تعمل على نقلها إلى جهاز "مسدس" يعمل عن طريق ضغط الهواء، حيث يقوم بتجميد قطرات الدموع باستخدام الثلج الجاف، لتتحول إلى رصاصات قابلة للانطلاق.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اختراع الباحثة الصينية بحالة من الاندهاش، والتأييد، والتحفيز، واعتبر البعض هذا السلاح هو الأنسب للضحايا الذين لا يستطيعون استرجاع حقوقهم أو استخدام الاسلحة النارية.
لرؤية كيفية عمل الإختراع من خلال الرابط التالي: