الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

فى يوم اليتيم - بقلم الهام شرشر

للإسلام مزايا لاتعد ولاتحصي  ويكفيه عنايته بالضعفاء واهتمامه بالغرباء  ورعايته المساكين وسعيه الحثيث علي الأرامل والمحتاجين فضلا علي عنايته البالغة باليتامي . وإذا كان من محامد العصر أن خص اليتيم بيوم كي نتذكر حقه علينا فيه ونعطف عليه . فإن هذا الدين الذي نتشرف بالإنتساب اليه  والانتماء له يجعل من الوقوف الي جانب اليتامي في درجة متساوية مع الدين نفسه قال تعالي ” أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ”  فترك اليتيم وعدم السؤال عنه يكافا في جرمه درجة المكذب به . اليس في الاية ما يدفع  المجتمع دفعا إلي رعايته  والسؤال عليه بالليل والنهار  وفي الصباح والمساء  والعمل علي موالاته وتفقد احواله . ان النبي يقول” انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار إلي السبابه والوسطي”  بهذا التحفيز يدعو الحبيب إلي كفاله اليتيم ورعايته . بل القرآن يجيب علي سؤال وجه لسيدنا محمد.. قال تعالي ” ويسالونك عن اليتامي قل إصلاح لهم خير   إجابة لم تالفها الانسانية  قبل الاسلام وبعده لانها ليست كافية وشافية فحسب بل لأنها تناولت الجوانب النفسية والمعاني الأدبية بما يفوق الاهتمام بالجانب المادي فقط . قد يكون اليتيم غنيا  ولكنه فقير إلي من يعطف عليه ويحسن اليه ويوجه وياخذ بيده ويعتني بتربيته . إن إكرام اليتيم سبيل لاستقرار المجتمع  وعنصرا ضروريا لتحقيق امنه  قال تعالي ” كلا بل لا تكرمون اليتيم” . من هنا نقول أننا فى مسيس الحاجة إلي ان نستلهم هذه المنهج في حل الأزمة الطاحنة الخاصة بأولاد الشوارع والتي تزداد حده بمرور الوقت أن هذه القنبلة الموقوتة أصبحت تهدد  أمن وسلامه المجتمع لذلك فنحن في حاجة إلي اليات جديدة ووسائل مختلفة لإحتواء  هؤلاء إنطلاقا من منهجنا الإسلامي الرشيد قلبي مع كل يتيم ويدي تشرف بالإمتداد إليهم .

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy