الزمان
سؤال برلماني حول تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء صانعة المحتوى علياء قمرون أثناء الاستنئناف على تجديد حبسها: لو خرجت مش عايزة والدي يعرف مكاني دي فانس يوضح موقف أمريكا من إرسال قواتها إلى أوكرانيا الداخلية تكشف مفاجأة في وفاة أسرة دير مواس بالمنيا: الزوجة الثانية قتلت الأب والأطفال الـ6 بالسم وزير الخارجية: قطاع الدواء أحد الركائز الأساسية للتعاون المصري مع الدول الأفريقية الأوقاف:671 مجلسا فقهيا حول أحكام الزواج بمختلف محافظات الجمهورية القبض على متهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالمطرية تبادل دفعة جديدة من الأسرى بين روسيا وأوكرانيا البنك الدولي: فوائد الدول النامية من الانخراط في سلاسل القيمة العالمية مهددة بسبب الرسوم الجمركية الغربية تشدد الرقابة على الأسواق.. والطب البيطري يحرر 11 محضرا لمنتجات مخالفة حماس: نتنياهو يتحمل المسئولية الكاملة عن مصير الأسرى.. ووقف إطلاق النار الطريق الوحيد لإعادتهم إعلام حوثي: قصف إسرائيلي يستهدف منشآت مدنية ومحطة كهرباء حزيز المركزية في صنعاء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أنا مصر

قبل ساعات من الشرف.. رسالة شهيد في وداع والده

محمد المعتز ترك حروفا مكتوبة بالشوق إلى الجنة ..ودعوات الصبر والأمل

ترك بضع حروف مكتوبة بلهفة الاشتياق إلى الجنة وإلى وعد الله لمن قتل في سبيله ، فتجمعت رسالة عشق إلي والد زرع في نفس ابنه حب الوطن والشهادة ، ولكن الابن رفض حتى الرمق الأخير من حياته أن يخبر والده بتجنيده في رفح ، حيث الحرب الدائرة بين القوات المسلحة المصرية وعناصر تكفيرية وجهادية من هنا وهناك ، لا هدف لهم إلا تدمير دولة لن ترضخ أبدا .

القوات المسلحة رأت أنه لابد من تكريم شهيدها محمد المعتز رشاد، فأذاعت خطابة إلى والده في فيديو لا تملك عيونك أمامه سوى البكاء والفخر لأن بيننا رجال صدقوا الله يلبون نداء الوطن حتى ولو كان الثمن هو أرواحهم الطاهرة .

وبين مزيج من أصوات الرصاص والانفجار وموسيقى روحانية ، جاءت كلمات الشهيد محمد إلى والده والتي جاء فيها :

إلى أبى الغالي وحبيبي وأغلى أب في الدنيا ، أنا أسف يا أبي لأنني لم أخبرك أنني في رفح أقاتل في سبيل الله ..ولكن ذلك كان بدافع الخوف عليك وعلى صحتك .

وقال الشهيد لوالده :" والله أنا سعيد جدا ..كل حاجة في المكان ده جميلة ومباركة ..هي سينا كدا وحضرتك عارف ".

وكأن محمد كان يمهد خبر استشهاده لوالده قائلا"ولو انا استشهدت عاوزك تتأكد إني هكون في مكان جميل وسعيد ..إن شاء الله مع الشهداء والأنبياء والصالحين يارب" ثم اختتم خطابة بمنتهى الرأفة والحب بين الابن ووالده الذي ربما لن يتحمل خبر الفراق لذا فقد دعا له قائلا" ربنا يملأ قلبك بالصبر والإيمان وإن شاء الله في جنات رب العالمين الكريم الرحيم "

ابنك

محمد المعتز رشاد

click here click here click here nawy nawy nawy