الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

أفيقوا.. امتحانات الثانوية العامة أمن قومى

بكل تأكيد كانت حادثة تسريب امتحانات الثانوية العامة هي حديث الشارع ولما لا ؟ .. فكل الأسر المصرية تعانى الأمرين حتى توفر لأبنائها المناخ المناسب للوصول لتلك اللحظة من أجل وضعهم على الطريق الصحيح وتحديد مستقبلهم وتخريج عناصر مميزة تكون صالحة للوطن نافعة لأنفسهم والمجتمع .

ولكن يظل السؤال لمصلحة من تتم عمليات تسريب الامتحتانات ؟!

وأنا أوكد لكم أن هناك من يرغب في تدمير البلد ونشر الفوضى وتخريج أجيال غير صالحة للوطن أو القيام بالمهام التي ستقع على عاتقهم المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى جهد وعرق وإخلاص وحب.

نعم إنهم يرغبون في نشر الفوضى ومحاولة ضرب استقرار مؤسسات البلد في تلك المرحلة الصعبة، ولكن كل هذا كله لا يعفينا من الاعتراف بالأخطاء التي قد نقع فيها، والتي تحتاج إلى الانتباه.

ولابد أن نتحرى الدقة في كل كبيرة وصغيرة ومتابعة كافة الأمور بداية من اختيار الشخصيات المسئولة والقائمة على تنفيذ المهام الصعبة والمهمة لأن امتحانات الثانوية بكل تأكيد هي مسالة أمن قومى.

فمنذ وقت ليس بالبعيد عانت القيادة السياسية من أزمة الطلاب المصريين المعتقلين في السودان بسبب تسريب أسئلة الامتحانات، والذي بعد جلسات مناقشات واتصالات مكثفة من قبل القيادة السياسية المصرية مع نظيرتها السودانية تم تدارك الموقف والإفراج عن بعض المحتجزين، وبذلك بصعوبة بالغة لأن مثل تلك القضايا تنظر إليها السلطات السودانية على أنها أمور تخص الأمن القومي للبلاد.

أفيقوا يرحمكم الله.. السودان اعتبرت تلك الظاهرة جريمة يدمر المجتمع، ونحن أصحاب الحضارة العريقة لازلنا ننظر لتلك الظاهرة على أنها مسألة هينة

click here click here click here nawy nawy nawy