رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

ترجمة

إيران: سنستأنف برنامجنا النووي في هذه الحالة

أرشيفية
أرشيفية

حذّر السفير الإيراني لدى بريطانيا من أنه إذا ما انسحبت واشنطن من الاتفاقية، المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، فإن طهران لن تشعر بعد الآن بالالتزام بتنفيذ أحكامها، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".

وقال حميد بايدنجاد لشبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية، أمس: "عندما تخرج الولايات المتحدة من الاتفاق فهذا يعني أنه لم يعد هناك اتفاقا، مضيفًا أن طهران ستكون مستعدة للعودة إلى الوضع السابق".

وأضاف: "إنه إذا انسحبت واشنطن من الاتفاقية كما قال الرئيس دونالد ترامب، فإن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم، وإعادة تعريف تعاوننا مع الوكالة وبعض الأنشطة الأخرى التي هي قيد الدراسة".

وفي يوم الأربعاء أيضًا حثت الصين جميع الأطراف، على الالتزام بالاتفاق التاريخي الذي هددت الولايات المتحدة وإسرائيل بقتلها.

واستجابت فرنسا لدعوة الصين، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أكّد مجددًا دعمه للاتفاقية متعددة الأطراف والتي يحذرمن محاولات تخريبها.

الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن - الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين - بالإضافة إلى ألمانيا في 14 يوليو 2015، يفرض قيودًا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.