رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

ترجمة

5 وجوه جديدة يجب تتبعها في البرلمان اللبناني

أرشيفية
أرشيفية

لقد أسفرت أول انتخابات عامة في لبنان خلال هذا العقد، عن مجموعة من الوجوه الجديدة - وليس بالضرورة أسماء جديدة - تدخل البرلمان اللبناني للمرة الأولى، وفيما يلي بعض الملامح المختصرة لبعضها كما ورد بشبكة "فرانس 24"

الأول: تيمور جنبلاط

«الوريث المتردد».. عند بلوغه سن السادسة والثلاثين، كان قد تم ضمه إلى البرلمان عندما جعله والده الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط "زعيم" الأقلية التي تعيش في جبال الشوف.

وفي المقابلات، لا يخفي نفوره من السياسة، وخاصة من العلامة التجارية الإقطاعية اللبنانية التي جلبته إلى هناك، لكنه يشرح أنه ليس لديه خيار سوى، إبقاء سلالته الحاكمة لقرون على قيد الحياة.

الثاني: باولا يعقوبيان

«المتصلة».. أجرت الناشطة البالغة من العمر 42 عاماً، مقابلة مع الحريري في بث مباشر من الرياض، بعد أن أعلن استقالته بشكل غير متوقع العام الماضي، على القناة التي يملكها رئيس الوزراء سعد الحريري، وهي ابنة أحد الناجين من الإبادة الجماعية الأرمينية، لكنها فازت بمقعدها في قائمة غيرمسبوقة للمجتمع المدني.جميل السيد

الثالث: جميل السيد

السيد الذي يبلغ من العمر68 عامًا، ويخشى أن الرئيس السابق لجهازالأمن العام، كان ومازال، يعتبره الكثيرون، من رجال النظام السوري في لبنان.

وتم سجنه لمدة أربع سنوات بسبب اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، عام 2005، وأطلق سراحه بدون تهمة، وقد فاز بمقعده يوم الأحد كمستقل.

الرابع: فؤاد مخزومي

«الملياردير».. مخزومي الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، وهو رجل أعمال سني من بيروت، جعل ثروته تبيع خطوط الأنابيب، وهو واحد من أكبر المنفقين في الحملة الانتخابية، ظهرفي كل مكان على القنوات التلفزيونية، وملصقاته في جميع أنحاء العاصمة.

ويمتلك مخزومي مسكناً في منطقة كنسينجتون في لندن، وله علاقات مع المحافظين في بريطانيا، وفي العام الماضي، كان قد تردد أنه دفع مرشح الرئاسة الفرنسي "فرانسوا فيون" لتعريفه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في عام 2015.

الخامس:عناية عز الدين

«الرائدة».. إخصائية باثولوجية، التي تبلغ من العمر 57 عامًا من منطقة فضاء صورفي لبنان، والتي تولت منصب وزير الإصلاح الإداري، وتنحدرمن حزب أمل الشيعي المتحالف مع حزب الله.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها حزب أمل مرشحة، وقد اجتذب نداءها الحزب، وأصبحت الأم المطلعة والمنطلقة بسرعة، "بطلاً شعبياً" بين النساء الشيعيات في الجنوب المحافظ في لبنان.