رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

«الإخوان المسلمين سابقا» ...أحذركم مما يدبر باسمكم وما سيعود عليكم ..!! - بقلم الهام شرشر

الهام شرشر
الهام شرشر

لا أعرف من أين ابدأ... وبأي شيئ ابدأ ....

لا أعرف حين ابدأ.. ماذا عساي أن أقول ؟؟؟!!!!!!!!!!!......

كان حلمي عظيما في محاورة أخوة لنا مسلمين.. كان أملي كبيرا في مناظرة أخوة مصريين مسلمين ....!!!!!

ولكن ......... !!!!!!!

انهدم الحلم ...... انهار الأمل ....... غيم الحزن ........ فكان اليأس !!!!!!!! .......

حذروني..... لا تصدقي المصالحة ...!!!!!!! .....

لا ينتمون إلينا .....!!!!!!! .....

تعصبت ... وقلت .. أنا لا أعرف المستحيل !!!!!....

الحجة بداخلي ... واليقين الذي يسكنني أقوى من أي عواصف لأي بشر... يتصورون أو تصوروا أنهم أمام كلام الله قادرون ؟؟؟!!!!!....

قرائي الإعزاء .... أمة الإسلام في كل مكان .... !!!!

معكم أفكر بصوت عال ....

ما تعودت الهزيمة ... ولا أحب لفظ الإنسحاب !!!!!....

يشدني .. ويجذبني .. ويدفعني ... جموع كثير من مصريين مسلمين ...

حتى وإن لم يتعدوا ال٢ مليون ... أشعر أنهم مغلوب على أمرهم.. يستغل فيهم نزعتهم الدينية الصحيحة ويتم استغلالها والعبث بهم .. وبمقدرات الوطن من خلالها ... والأشد ألما تشويه الإسلام عن طريقها

كان حلمي عظيما لأجمعهم داخل صفوف المصريين ....

كان أملي عظيما أن يشتركوا مع كل المصريين في ملحمة البناء والاستقرار والأمن ...

دعوني أطرح عليكم ما كان ... لعلكم تشاركوني في قراري الأخير !!!!!!.....

وأثناء استمراري في إعداد عدة.. وبدء رحلة الحوار الفكري البناء... لإحتواء هذا الاتجاه ومحاولة دمجه في المجتمع .. هالني وصدمني ما وجدته وقرأته.. بعنوان «حملة إنقاذ مصر» ....

تدعو من خلال برنامج أسموه «رؤية للتغيير» تضمن التفكير في إقامة «عصيان مدني» يبدأ تصاعديا وتدريجيا حتى إسقاط ما أسموه«بإسقاط نظام الإنقلاب» ...

ولقد علقوا آمالهم علي شماعة «العصيان المدني» .. وذلك لأنه خيار سلمي .. تمارسه الشعوب .. وتقره الشرائع المعاصره ..

كما أن ينأي بالوطن بعيدا عن العنف و الإرهاب ..

واختاروا شعار «لا» .. ليعكسوا به الرغبة في العصيان المدني وليكون أذرع ووسيلة التغيير التي يسعون إليها ...

هالني ما رأيت .. وصدمني ما يتم التدبير له ... روعني أنه لا يزال هناك الاستمرار في محاولات ترتيب عداء واستخدام اتباعهم الذين يثقون فيهم ..

في الوقت الذي أقوم فيه بمحاولة جمع ولم الشمل .. اتحمل تباعتها بنفسي وعلى حساب نفسي ...

أُفاجئ بهذا المنحي والاتجاه.. للامانة .. للوهلة الأولى ...

صدمني .. ولكن .. بعد بعضا من الهدوء .. أكد تصميمي وعزمي واصراري على التحدي والمضي... وأنني سوف اكسب جموع «الجماعة» ...

نعم ... أكرر لأن الحجة التي معي أقوي من كل الحجج التي يحاول بها القلة التي توجههم وتخطط أن تستقطبهم إليها هم

وعليّ الإسراع بتلك المواجهة ..... !!!!! ...

وابدأها.... بسؤالي لهذه... سوف أقول «العناصر» «القليلة» .... التي تحاول من الان تغذية المجموع بهذا المضمون الخطير ... وإن كان في ثوب آخر جديد ..

وكذلك أحذر الجميع ... جميع المصريين من خطر قادم ... أرجو أن تكون الدولة منتهبة إليه .. للتصدي له في مهده ...!!!

وعلى نفس الدرجة من الاهتمام والحذر .. احذروا أيها «الأخوة المصريين المسلمين» ... «الإخوان المسلمين سابقا» ...

لن استخدم مصطلح ومسمي «الإخوان المسلمين» لأني اتشاءم من تلك التسمية .....!!!!

لأنها فصلت بين جموع الناس .. وخصصت أناس على أناس ... وميزت جماعة على جماعة بغير وجه حق ... وعلى أسس بااااااااااااطلة ....

لا تستند إلى شرع أو دين ....

وحجتي التي تفوق الجميع هي :

قــول اللــــــــــــــــــــــه سبحانه وتعالى

حيث قال تعالى : «هو سماكم المسلمين من قبل»...

وعليكم أن تلتزموا جميعا بقول الله تعالى ... طالما ترفعون وتندرجون تحت راية « لا إله الا الله محمد رسول الله محمد رسول الله» ...

وإلا في غير ذلك إساءة وتحريف عن كلم الله تعالى ....

ثانيا : ماالمقصود بإسقاط ما أسميتموه «إسقاط نظام الإنقلاب» ؟؟؟!!!!!!!

هل يا ترى تقصدون به الانقلاب على أنفسكم وتأديبها عن الإنقلاب الذي ساهمتم في القيام به في«الانقلاب الأسود» في أحداث «٢٥ يناير الأسود» ؟؟؟!!!!!!!!

والله .. هكذا يكون واعتقد والله أعلم خير تكفير عن ما قمتم به في «يناير الأسود»!!...

ما كنت أحب الصدام .. كنت أود الوئام ... وسارعت وبادت إليه .. ولكنكم استدرجتموني وأثرتم حفيظاتي واستوقفتموني وأحلتم دون إتمام مسيرتي نحوه ... ولكن معكم .... أيها المخططون وليس مجموعكم فأنا أشد على استردادهم من بين أيدكم ...

وليس مع المجموع .. لن أتنازل عن المجموع عندكم .... ولسوف يتبعوني أناااااااا

سوف يستمعون إلي أنااااااا

هل تعلمون لماذا ؟؟؟!!!!!!....

لأني أرفع كتاب الله على سِنْ قلمي الذي هو أقوى من أسلحة غدر وخيانة .. رفعتموها ولا تزالون تعاودون رفعها ...!!!!!!!....

ثالثا : العصيان المدني ...

يااااااااااااااااااااه

يااااااااااا اللـــــــــــــــــــــــــــه !!!!!!!

هناك تبديل في الخطة بعد فشل العنف واستباحة الدماء... والحرق ...

بدهاء أعظم ... يتماشى مع تغير المواقف في محاولة لتجديد ثقة المجموع حولكم...بأمال كاذبة وشعارات مغلوطة ... أيضا لاختراق صفوف المصريين .. بشكل غير مباشر .. طبعا باستغلال أي ثغرات أو نقاط ضعف ...

لأن ذلك هو الأخطر من مجرد حالات عنف فردية مهما تعددت .. وبلغت

لأن العصيان المدني .. يعني التعجيز ووقف لمفاصل الدولة بأكملها ....

وكان الشعار «لا» ...

وهذا يعني الرفض العااااااااااااام والتااااااااااام ......

حزنت .. تألمت .. توقفت .. تعثرت !!!!!!..... وإن كنت قويت .. اشتديت .. عزمت .. تحديت .. صممت!!!!! على ضم المجموع إليّ ..... الذي كم أحزن من أجله .. هؤلاء المصريون المسالمون «الغلابة» «البسطاء» الذين كل جرمهم الله سبحانه وتعالى ويسعون لخدمة الدين ... في ظل غياب المؤسسة الدينية .. شأنهم شأن كل المصريين ... بتلك الفطرة الجميلة السمحة ... التي هي أقوى من قوتهم.. من نومهم .. فهم شعب التوحيدعلى الأرض الذي يتمنى أن يكون زاده هو حب الله وطاعاته شكلا و موضوعلا .. ليلا ونهارا .. سكنة وحركة ... شأنهم شأني شأن كل المصريين ... يهيمون في حب الله ... وكما لو كان نداء الجماعات سبيل لتوظيف طاقاتهم العاشقة لله وصولا إليه ...

ولا يدرون أنهم هكذا وبأغلى تلك المشاعر يستدرجون إلى ضرب الدين في مقتل بدل من رفعته وإعلاء شأنه .. وبأدنس الأيدي التي هي تسعى إلى أحط الغايات .......... التي تصب لخدمة «الصهيونية العالمية».. ولسوف افترض حسن النية في هذا المقال فقط .. أنهم لا يسعون لهذا الغرض وإن لم يتراجعوا فهم عملاء لها ... وفي كل الأحوال لن أتخلى الجموع ...

ولسوف أشرح لكم أن الجموع مستدركة ومستغلة .. وأراهن أنها لو علمت حقيقتهم سوف تثأر لنفسها أولا قبل الوطن لما ارتكب باسمها وباسم الدين بإساءات بالغة .... كم أضرت بهم وبالوطن وبالدين ...

لأن القيادات الأخونية في برتوكولهم حفاظا على الطاعة والسرية ودقة الحراك لا يمكن أن تتعدى أصابع اليد والباقين ..

لذلك على الباقين تلك الطاعة العمياء... فلا يتدخلون في التفاصيل حتى لا يعملوا الفكر الذي يعطل المخططات الشيطانية .. للمجموعة المخططة . الله أعلم .. أن كانت عن دراية .. أم مغيبة .. لعلنا نساعدهم الان ...

لذلك أطلقت علي الجموع المجني عليهم اسمه الجديد .... «الاخوة المصريين المسلمين» ...

الذي هم جزء من جموع المصريين المسلمين ... وعلى أن أبصرهم ... بتاريخ مؤلم .. أذكرهم به وأشهدهم عليه !!!! ....

ها أنا ذا أخواني أيها الجموع .. اسألكم أمامهم ...

من تكونوا ؟؟؟؟؟!!!!!!!

من ورائكم ؟؟؟؟!!!!!!!

هذا الدهاء... ذلك المكر ... تلك الخديعة .. هذا النفس الطويل ... إلى متي ؟؟؟!!!!!! ولصالح من ؟؟؟!!!!!.... أين السلام ... أين المودة .. أين الرحمة والتراحم .. مع أخوانكم المسلمين أبناء الوطن الواحد على الاقل الذي قال فيهم الإسلام ... «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » .. «وتعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان» .... «ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه ...» ..

لااااااااااا يمكن أن تنصب مخططاتكم في صالح المجتمع ولا حتى في مصلحة الجماعة التي تتبعكم ..

والتي أعدكم سوف أنتزعهم منكم !!!!!....

بل أني أري أن هذه الرغبة قد تكون مسمار أخير في نعشكم ..... !!!!!!!!

يا جماعة «الإخوة المصريين المسلمين» ...

«الإخوان المسلمين سابقا»

كونوا معي .. لا تسمحوا لهم ...

أن يجروكم إلى ظلمات أحلك ظلاما مما سبق !!! ... تابعوا معي ... كي تتأكدوا بأنفسكم أنهم ليسوا منكم .. ولستم منهم ...

تأتي هذه الحركة الوثابة منهم... بعد طرح موضوع المصالحة معكم ...

وأعني بالمصالحة هنا .. عودتكم إلى صفوف المصريين وأحضانهم ... وذلك بعد ومن خلال تصحيح المفاهيم التي فرقت بينكم وبين سائر المصريين !!!!....

عودوا معي بالتاريخ للوراء

إنه إصرار غريب بالغ .. وهذا ما كنت أود مناقشتهم فيه أمامكم وهو !!!! ...

المنازعة على السلطة ... وزحتكم إلى ضمائركم الذي يدفعني إليكم كي أحمل الامكم .. اخففها عنكم ..

باختصار

بعد المصالحة الأولى مع «الرئيس ناصر» .. كانت محاولة حادث المنشية ... !!!!

وبعد المصالحة الثانية أيام «الرئيس الراحل السادات» كان اغتياله .. !!!!!

واليوم بعد فواح رائحة المصالحة التي بدأ مداها يلوح في الأفق ..... ؟؟؟!!!!!!!

ماذا وراء ذلك ؟؟؟!!!!!...

إنهم يخططون لشيئ جديد غادر خائن ؟؟؟!!!!!

أرجوكم .. أرجوكم ... أرجوكم

لا تنقادون ورائه .... لا تتبعوهم ...

لأنه إصرار غريب وبالغ الخطورة !!!!!!!! ..

هذا كنت أود المناقشة فيه ... !!!! وهو النزاع على السلطة .... حيث أنها كانت من الموضوعات المطروحة لمناقشة ذلك الفكر ..

كل ما يهمهم النزاع على السلطة ... حتى لو كان بالدم وبالخراب .... هل هذا من الإسلام في شيئ ؟؟؟!!!!!!

والمهم أنه ليس في صالح الوطن .. ولا أي وطن ... ولكنه في صالح جماعة !!!!!! ....

إذا كانت فيه الخلافة لخدمة الخلافة حقا !!!!

واتساءل .... !!!!!!!!!

إذا لماذا لا تكون من خلال اتحاد الحكومات العربية والإسلامية الرسمية ؟؟!!!! ...

لماذا تكون من خلال جماعات وأشخاص لا نعرف عنهم شيئا ؟؟!!!!

أخاطبكم

يا جماعة«الإخوة المصريين المسلمين» «جماعة الإخوان المسلمين سابقا»

هذا يدعوني إلى البحث في أصل تكوين الجماعة !!!!!!!.....

ومن أسسها ؟؟؟.. والمعروف أصله !!!!.. وتعرفون عنه أكثر مني !!!!!!........

ولكن فقط ياليتكم تحكموا عقولكم ... تعملوها معي الان !!!!!!!!!!......

ولكن بشئ من الإنصاف !!!!!! ...

ركزوا معي ......

هذه الجماعة تعمل بنفس منهج جماعة أخرى !!!!!!! ....

منظمة أخرى !!!!!!!! ......

مؤسسة أخرى !!!!!!!!!! ......

أيضا ليس لها وطن .... وإنما تجند أتباعها في كل مكان .. على الأرض لتحقيق أهدافها !!!!! ..... المعلنة والخفية منها وهو الكثير ..... !!!!!!!

أتعجب نفس المنهج ... ونفس الغاية .. نفس الأسلوب ... نفس الطريقة ...

بل وهم يسيطرون على من يحركونكم ..

والله وأقسم بالله العظيم لتكونوا في النهاية أتباعا لهم ..

يضربون الإسلام والأوطان باستخدامكم ... وأنتم تتصورون أنهم يخدمون الإسلام ...

إنهم يستغلون فطرتكم الدينية السليمة .... !!!!!!!!!

لضرب الوطن بل وكل الاوطان وهدم الدين !!!!!....

والدليل على ذلك الإصرار على عدم الإنخراط داخل المجتمع ... والتركيز على الجماعة وأهدافها وليس على الوطن ....

واللعب على أوتار ومواطن الضعف ... والثغرات وأوجه القصور ... بل وهدم كل ما هو سليم وصحيح وله قيمة ومعنى في حياتنا !!!!!!.....

وإلا .................

فماذا يعني هدم المجمع العلمي ...!!!!!! ثم التفجير الذي استهدف متحف الفن الإسلامي ؟؟!!! ... ومن قبل مركز المعلومات بمجلس الوزراء !!!!!! .....

وجميع مراكز المعلومات التابعة للمحافظات !!!!! .... فضلا عن المؤسسات والهيئات التي لها اعتبار وتحمل سجلا تاريخيا حافلا بممارستهم !!!!!! .....

مما يعني .. عداء صريح للدولة ... وعدم الإنتماء إليها !!!!! .....

مما يعني ... خدمة والإنتماء لدولة أخرى !!!! ....

مما يعني .. أنها دولة معادية!!!! ...

مما يعني .. أن ذلك تآمر !!!!...

وهذا يعني .. الخيـــانة العظمى !!!!! ....

وهذا يعني .. نفس منهج التتار والمغول حين دخول أي من الدول الإسلامية

الإسلااااااااااااااااااااميــــــــــــة

أول ما كانوا يقومون به ... ضــــرب وهدم ومحو مصادر الثقافة والهوية وعلى رأســـــهـــا .... المظاهر المعبرة عن الدين الإسلامي

وهذا يعني .. نفس مآرب وأهداف وغايات وأحلام ومقاصد ومآلات «الصـــهونـــيـــــة العالـــمـــيــة»

بمذهبها الماااااااسوني القذر ... أشعر أنني في حرب لا تنتهي ولكن أنا التي سوف أنهيها ااااا إن شاء الله

والله لن أستسلم

مادامت الروح في الجسد

إيمانا منـــي :

بعقيدتي .. بحبي الحقيقي لله سبحانه وتعالى و أداء الأمانة

إيمانا منــي :

بدوري ..وبقلمي الذي منحه الله تعالى لي .. وكذلك الفكر الذي أنعم به عليّ ليكون من أجل الحفاظ على الإسلام والمسلمين قدر إستطاعتي التي سوف تقوي وتكون قوية عظيمة عزيزة جليلة بالله عز وجل.....

ندائي إليكم

يا جماعة«الإخوة المصريين المسلمين» «جماعة الإخوان المسلمين سابقا»

كنت أود بدأ حديثي ... معكم جميعا .. بكبرائكم الان .. ولكن بعد الإعلان منظمة «لا» تغير الحديث وأصبح موجها إلى جموعكم وليس لهم ... أنتم الأوصياء على أنفسكم .. طاعتكم لله ورسوله وحده ...

وإن كنت على يقين إن هناك عقلاء راشدين بينكم وأحسبكم جميعا كذلك ..

وعلى ذلك أقوم باستبعاد من كان وراء الشقة بيننا وبينكم ...

لتكون هذه الرسالة المعلنة والدعوة الصريحة ..

إلى جماعة«الإخوة المصريين المسلمين»

«جماعة الإخوان المسلمين سابقا»

انتبهوا .. من يقودونكم ليسوا منكم وأنتم لستم منهم ....

أنتم منا نحن من سائر المصريين الذين يحبونكم ... نناشدوكم جميعا اليقظة لما يحاك باسم مجموعكم ...

ماذا يريدون أكثر مما أنتم فيه!!!!!! ..

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم !!!!!!!..

راجعوا ما وصلتم إليه !!!!!!...

ليس في مصر وحدها .. وإنما في العالم العربي و الإسلامي بأسره ..

هم ليسوا منكم .. وأنتم لستم منهم

صدقوني .. أرجوكم أن تعملوا وقفة مع النفس

ادركوااا .. ادركوا ابائكم ..ادركوا أمهاتكم .. وادركوا أبناءكم .....

ارجعوا إلى القران الكريم والسنة النبوية الشريفة .....

قارنوا بينها وبين ما يدعونكم إليه !!!!!!!

يكفي ما حل بكم !!!!!!

أرجوكم ... لن نبكي عليكم وعلى أهاليكم أكثر منكم ...!!!!!!

أرجوكم أن تعيدوا حساباتكم ...!!!!!

عودوا إلى أنفسكم ... إلى أوطانكم !!!!!

عوووودوا إلينا !!!!!

عوووودوا إلى رسول الله «صلى الله عليه وسلم» !!!!! .....

عووووودوا إلى الله سبحانه وتعالى ....

واكتفي بهذا القدر وأنا معكم

لن اتخلى عنكم أمام عدو أكبر يجذبكم ويسيطر عليكم ...

هو أخطر من مواجهة الدولةلكم التي أراها أحن عليكم حين ترشد من تحركاتكم ....

وإلى الدولة ندائي .. ورجائي ....

إنقاذ هذه المجموع من السقوط في هاوية جديدة ...

أرجوكم .. لو سمحتم .. أن تتصدوا بحسم وحزم عاجل ... قبل استشراء ذلك الوباء -ليس فقط- بين جموع الجماعة ..

وإنما حتى لا يتسللوا إلى سائر المصريين .. لحدوث القلاقل من جديد

اقتلوا الفتنة في مهدها

ارحمونا

رحمكم الله

سوف تكشف لكم الأيام يا جماعة«الإخوة المصريين المسلمين» «جماعة الإخوان المسلمين سابقا» .....

أنه كيف استخدمت سابقا ومعكم سائر جماعة «الإخوان المسلمين سابقا» في جميع الدول العربية لهدم أوطانكم ولخدمة المخطط الصهيوني الأمريكي الأوروبي ..

كيف أنكم ساعدتموهم على تنفيذ مخططهم الجهنمي بشأن تقسيم بعض الدول العربية إلى دويلات صغيرة ..

حيث كان لكم اليد الطولى في ضرب الاقتصاد ... لتنفيذ صناعة الجوع ... لخلق حالة أشد عنفا للفوضى ... يتوج بها الفوضى الخلاقة الجديدة التي تقوم على سلام وهمي من تركيا واسرائيل .. تلك الفوضى التي يسعون جميعا إلى ترسيخها ..

حيث أنه يتم استبدلهابكم الان ايضا .. فبعد أن كنت أذرع العنف سابقا .. أنت الان عصب فوضى من نوع آخر ... «اربطوا تلك السياسية»

فتحول موقف تركيا من «البلطجة السياسية» بعد العنف الذي كانت تموله ... إلى قادة سلام في المنطقة .. بالتعاون مع اسرائيل ....

وهذا هو موضوع حديثنا القادم سريعا عاجلا إن شاء الله